آل مريع: النادي يقدم ما يستطيع من أجلهم
متقاعدون يستعيدون تجارب الماضي ويناقشون هموم المجتمع يومياً في «أدبي أبها»
ثقة ـ متابعات : انبثقت في نادي أبها الأدبي قبل نحو عشر سنوات فكرة منتدى الرواد للمتقاعدين من أعمالهم النظامية، ولديهم اهتمامات أدبية وثقافية. كان الأديبان أحمد مطاعن وحسين الأشول أبرز الشخصيات في تفعيل هذه الفكرة، التي لم تلبث أن تحولت إلى واقع إبان رئاسة محمد بن حميد للنادي، واستمرت إلى اليوم.
تضم عضوية هذا المنتدى أكثر من 150 عضواً، منهم أعضاء رحلوا عن حياتنا، وآخرون فاعلون، لكن عدد الفاعلين فيه اليوم لا يتجاوز ثلاثين شخصية أدبية واجتماعية.
لا يعني أعضاء المنتدى من فاز بانتخابات النادي ومن خسرها، كل ما يعنيهم ألا يأتوا يوماً ويجدوا أبواب النادي موصدة في وجوههم. يهمهم أن تبقى أبواب النادي مفتوحة، ما بين الحادية عشرة والثانية بعد الظهر. يلتقي الرواد في منتداهم، يلتقون بشكل يومي، يقرأون كتاباً ويناقشون مقالة كتبت في الأدب أو هموم الناس اليومية، يختلفون في الآراء، كما يقول الدكتور فهيد السبيعي لكنهم لا يفترقون، فلكل شخص فيهم حرية الرأي واعتناق ما يشاء من قناعات، المهم أن تكون هناك سعة في القلوب تسمح لكل شخص أن يطرح رأيه ويستمع الآخرون إليه مهما كان الرأي مختلفاً، أو وجهة نظره غريبة.
ويوضح السبيعي أن هذه الجلسات أعادت تجارب الماضي وذكرياته من خلال الحاضرين الذين لا تخلو جلسة من جلساتهم إلا وتكون ذكريات الماضي فيها حاضرة.
فيما يرى اللواء متقاعد خالد بن شايع أن هذا المنتدى قرَّبهم أكثر من بعضهم، إذ يحضر القاضي السابق والأديب ورجل الأعمال وأستاذ الجامعة والمسؤول السابق إلى هذا المنتدى لتتعمق علاقاتنا أكثر وأكثر، يكفي أن هذه اللقاءات انبثقت من خلالها لجان اجتماعية تسعى إلى تفعيل هذه الخبرات المتراكمة لدى كل مرتادي هذا المنتدى، الذي أصبح هماً يومياً نتقاطر إليه، ونتبادل فيه وجهات النظر المختلفة والمتباينة.
ويضيف أنه لا يوجد لدينا برنامج يومي معين، لكننا نتفاعل مع جلساتنا اليومية، نقرأ ونسمع، ونحاول بقدر ما نستطيع أن نعيد بخبراتنا العملية إلى المجتمع شيئاً من الأفكار المدنية التي تُسهم في تفعيل دورنا وخدمة المجتمع.
محمد الحمراني، وهو أحد الوجوه الجديدة التي انضمت إلى المنتدى، يرى أن دور هذا المنتدى كبير وفاعل، يكفي أننا نقرأ هنا ونسمع بعضنا، ونتبادل أطراف الحديث في قضايا المجتمع وهمومه.
إلا أن هذا وحده لا يكفي كما يرى اللواء متقاعد خالد بن شايع، إذ يرى أن تفعيل دور أعضاء منتدى الرواد يجب أن يتوسع أكثر في النادي، موضحاً أن لهم الحق في أن يتم ترشيح بعض المنتسبين لهذا المنتدى إلى الفعاليات خارج النادي كمشاركين، وكذلك دعوتهم إلى المناسبات الثقافية كمعرض الكتاب وملتقى المثقفين السعوديين.
فيما يؤكد الدكتور فهيد السبيعي على أهمية تزويد المنتدى بعدد أكبر من الجرائد اليومية التي يلاحظ أنها بدأت تقل، إذ لم تعد تتجاوز ثلاث صحف يومية.
ويؤكد الحمراني أن في هذا المنتدى تاريخاً كبيراً لهؤلاء الرواد «أرجو ألا يذهب سدى»، فلا توجد لدينا سجلات يمكن أن نوثق فيها هذا الحضور الذي سيتحول إلى ماضٍٍ، لا يمكن أن يتذكره أحد إلا إذا حُفظ بالتدوين، وهذا مع الأسف غير موجود.
فيما يقترح الأديب علي الحسن الحفظي، وهو أحد رواد هذا المنتدى، أن تكون هناك أمانة تأخذ على عاتقها تدوين ما يدور داخل هذا المنتدى الرائد، ويحفظ لهؤلاء الحاضرين نشاطهم الأدبي وتفاعلهم الاجتماعي غير المحدود.
من جانبه، يقول رئيس نادي أبها الأدبي الدكتور أحمد آل مريع، إن النادي يقدم ما يستطيع من أجل هؤلاء الرواد، وأن النادي سعد بأن يمثل هذا المنتدى أعضاء فاعلون في فعاليات النادي المنبرية المختلفة، ولعل أقربها مشاركة عضوي المنتدى أحمد مطاعن وحسين هبيش في فعاليات شتاء محافظة محايل عسير ممثلين لمنتدى الرواد وتحت مظلة النادي.
ويضيف قائلاً: لا نزعم بأننا راضون عن مستوى الخدمات التي يمكن لنا أن نوفرها باعتزاز لمنتدى يسعد النادي باستضافته يومياً على مدار العام. نحن نجتهد في الإفادة من خبراتهم، نصحهم، وتواصلهم مع الشباب، وقد كان لنا شرف ترشيح بعضهم للمهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) ولبعض المناسبات الأخرى، ولكن دورنا يتوقف عند الترشيح، ومتى تحققت لنا الفرصة فإننا نشرف بهم، وقد شرّفنا كل من الوالد حسين الأشول والوالد على الشعيبي في افتتاح اللجنة الثقافية بتنومة، مشيراً إلى أن النادي يوفر لهم الآن موقع المنتدى وخدمات الضيافة والإنترنت وبعض الصحف على مدار العام، وسوف نحرص على تجاوز أي تقصير، ويمكننا تحويل هذا المنتدى إلى لجنة ثقافية من لجان النادي التي وُضعت لها شروط وآليات فاعلة.
تضم عضوية هذا المنتدى أكثر من 150 عضواً، منهم أعضاء رحلوا عن حياتنا، وآخرون فاعلون، لكن عدد الفاعلين فيه اليوم لا يتجاوز ثلاثين شخصية أدبية واجتماعية.
لا يعني أعضاء المنتدى من فاز بانتخابات النادي ومن خسرها، كل ما يعنيهم ألا يأتوا يوماً ويجدوا أبواب النادي موصدة في وجوههم. يهمهم أن تبقى أبواب النادي مفتوحة، ما بين الحادية عشرة والثانية بعد الظهر. يلتقي الرواد في منتداهم، يلتقون بشكل يومي، يقرأون كتاباً ويناقشون مقالة كتبت في الأدب أو هموم الناس اليومية، يختلفون في الآراء، كما يقول الدكتور فهيد السبيعي لكنهم لا يفترقون، فلكل شخص فيهم حرية الرأي واعتناق ما يشاء من قناعات، المهم أن تكون هناك سعة في القلوب تسمح لكل شخص أن يطرح رأيه ويستمع الآخرون إليه مهما كان الرأي مختلفاً، أو وجهة نظره غريبة.
ويوضح السبيعي أن هذه الجلسات أعادت تجارب الماضي وذكرياته من خلال الحاضرين الذين لا تخلو جلسة من جلساتهم إلا وتكون ذكريات الماضي فيها حاضرة.
فيما يرى اللواء متقاعد خالد بن شايع أن هذا المنتدى قرَّبهم أكثر من بعضهم، إذ يحضر القاضي السابق والأديب ورجل الأعمال وأستاذ الجامعة والمسؤول السابق إلى هذا المنتدى لتتعمق علاقاتنا أكثر وأكثر، يكفي أن هذه اللقاءات انبثقت من خلالها لجان اجتماعية تسعى إلى تفعيل هذه الخبرات المتراكمة لدى كل مرتادي هذا المنتدى، الذي أصبح هماً يومياً نتقاطر إليه، ونتبادل فيه وجهات النظر المختلفة والمتباينة.
ويضيف أنه لا يوجد لدينا برنامج يومي معين، لكننا نتفاعل مع جلساتنا اليومية، نقرأ ونسمع، ونحاول بقدر ما نستطيع أن نعيد بخبراتنا العملية إلى المجتمع شيئاً من الأفكار المدنية التي تُسهم في تفعيل دورنا وخدمة المجتمع.
محمد الحمراني، وهو أحد الوجوه الجديدة التي انضمت إلى المنتدى، يرى أن دور هذا المنتدى كبير وفاعل، يكفي أننا نقرأ هنا ونسمع بعضنا، ونتبادل أطراف الحديث في قضايا المجتمع وهمومه.
إلا أن هذا وحده لا يكفي كما يرى اللواء متقاعد خالد بن شايع، إذ يرى أن تفعيل دور أعضاء منتدى الرواد يجب أن يتوسع أكثر في النادي، موضحاً أن لهم الحق في أن يتم ترشيح بعض المنتسبين لهذا المنتدى إلى الفعاليات خارج النادي كمشاركين، وكذلك دعوتهم إلى المناسبات الثقافية كمعرض الكتاب وملتقى المثقفين السعوديين.
فيما يؤكد الدكتور فهيد السبيعي على أهمية تزويد المنتدى بعدد أكبر من الجرائد اليومية التي يلاحظ أنها بدأت تقل، إذ لم تعد تتجاوز ثلاث صحف يومية.
ويؤكد الحمراني أن في هذا المنتدى تاريخاً كبيراً لهؤلاء الرواد «أرجو ألا يذهب سدى»، فلا توجد لدينا سجلات يمكن أن نوثق فيها هذا الحضور الذي سيتحول إلى ماضٍٍ، لا يمكن أن يتذكره أحد إلا إذا حُفظ بالتدوين، وهذا مع الأسف غير موجود.
فيما يقترح الأديب علي الحسن الحفظي، وهو أحد رواد هذا المنتدى، أن تكون هناك أمانة تأخذ على عاتقها تدوين ما يدور داخل هذا المنتدى الرائد، ويحفظ لهؤلاء الحاضرين نشاطهم الأدبي وتفاعلهم الاجتماعي غير المحدود.
من جانبه، يقول رئيس نادي أبها الأدبي الدكتور أحمد آل مريع، إن النادي يقدم ما يستطيع من أجل هؤلاء الرواد، وأن النادي سعد بأن يمثل هذا المنتدى أعضاء فاعلون في فعاليات النادي المنبرية المختلفة، ولعل أقربها مشاركة عضوي المنتدى أحمد مطاعن وحسين هبيش في فعاليات شتاء محافظة محايل عسير ممثلين لمنتدى الرواد وتحت مظلة النادي.
ويضيف قائلاً: لا نزعم بأننا راضون عن مستوى الخدمات التي يمكن لنا أن نوفرها باعتزاز لمنتدى يسعد النادي باستضافته يومياً على مدار العام. نحن نجتهد في الإفادة من خبراتهم، نصحهم، وتواصلهم مع الشباب، وقد كان لنا شرف ترشيح بعضهم للمهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) ولبعض المناسبات الأخرى، ولكن دورنا يتوقف عند الترشيح، ومتى تحققت لنا الفرصة فإننا نشرف بهم، وقد شرّفنا كل من الوالد حسين الأشول والوالد على الشعيبي في افتتاح اللجنة الثقافية بتنومة، مشيراً إلى أن النادي يوفر لهم الآن موقع المنتدى وخدمات الضيافة والإنترنت وبعض الصحف على مدار العام، وسوف نحرص على تجاوز أي تقصير، ويمكننا تحويل هذا المنتدى إلى لجنة ثقافية من لجان النادي التي وُضعت لها شروط وآليات فاعلة.