أدبي حائل يكرّم الفائزين في مسابقة «إبداع» للقصة
ثقة ـ متابعات : أقام نادي حائل الأدبي الثقافي مُمثّلاً في "مركز الدكتور ناصر الرشيد للإبداعات الشبابية" حفل تتويج الفائزين في مسابقة القصة القصيرة التي أعلن عنها مؤخراً المركز، وكان عدد المتقدمين لها خمسة وستين متسابقاً ومتسابقة.
وقد تضمن الحفل كلمة لرئيس المركز الدكتور فهد العوني كلمة قدم خلالها عرضا تعريفيا لدور المركز تجاه الإبداعات الشبابية، حيث جاء في كلمته: إن المركز تابع للنادي الأدبي الثقافي في منطقة حائل بهدف استقطاب فئة الشباب "بنين- بنات" وتوجيه أفكارهم وتنميتها بما يحقق المستقبل الباهر لهم ليكونوا متميزين بفكرهم وبما يتعاملون به مع أنفسهم، ومجتمعهم، واحتضان كل من لديه موهبة إبداعية، كما أن الأمر ليس مقصوراً على الإبداع الكتابي بل في جميع المجالات".
وأضاف د.العوني: إن عمل المركز يقوم على إقامة مسابقات في القصة القصيرة والشعر العربي وكتابة المقال، وتبني مشاريع الشباب في جميع المجالات الهادفة ودعمها مادياً ومعنوياً، كما يعمل المركز على تنمية المهارات الحياتية المختلفة لدى الشباب والفتيات كمهارات التفكير والإبداع - المهارات الشخصية والاجتماعية، وتنمية الشخصية الايجابية لديهم؛ كي يتعاملوا بثقة وكفاءة مع أنفسهم ومع
الآخرين، وتنمية روح الحوار والتشاور مع الشباب بشفافية واحترام آرائهم ومقترحاتهم التي من شأنها المساهمة في بناء المجتمع وما يحتاجه، وإقامة الندوات، المحاضرات، والدروس المتخصصة في مجالات الإبداع الأدبي والثقافي بما يتناسب مع هذه الفئة واحتياجاتها.
وختم د.العوني حديثه قائلا: لن ننجح ولن نفلح -لا قدر الله- إذا لم ينجح شبابنا، سنجف سنضمحل وسنتقهقر للوراء، ولن يكون لشبابنا النجاح، إذا لم يكن وراءه موجه ومرشد ونبراس يستضيء به بعد الله سبحانه وتعالى، فولي الأمر راع، وكلكم مسؤول عن رعيته وعلينا مسئوليه تجاه المجتمع وتجاه وطنهم ودينهم".
تلا ذلك وقفة مع كلمة لجنة التحكيم التي ألقتها نيابة عنهم مزنه العوني العنزي، أوضحت فيها كيفية آلية اختيار القصص الفائزة قائلة: تقدّم خمسة وستون مشاركاً من الجنسين، وقدّم كل واحد منهم عمله الفني في مجال القصة، كما أنه التزم بالحياد في تقييم هذه المشاركات، وأُسند تحكيمها لأكاديميات من جامعة حائل، وهن: الدكتورة منى فهمي غيطاس، والدكتورة سهير محمد حسانين، والدكتورة نصيرة زيتوني، والقاص رشيد بن سلمان الصقري، مختتمة حديثها بأن آلية تقييم النصوص مرت بأربع مراحل تحكيمية.
وفي نهاية الحفل سلّم نائب رئيس مجلس إدارة النادي رشيد بن سلمان الصقري الفائز بالمركز الأول بمسابقة القصة القصيرة جائزته وسلُمّت بقية الجوائز للفائزات في القاعة الثقافية من قبل عضو لجنة التحكيم الدكتورة منى غيطاس، وعضو مركز إبداع الأستاذة أمل الشمري، وضمّت قامة الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى وهم: عبدالعزيز صعفق الشمري، عن قصّة "اصطفاف" هند عبدالرحمن الحربي، عن قصّة "تستمر الحياة" ريف فهاد العنزي، عن قصّة "روح جديدة" رزان عبدالله البكر، عن قصّة "هديل" مشاعل نزال الرشيدي، عن قصّة "إصرار فتاة".
كما تم توزيع الجوائز التقديرية لأصحاب المراكز من السادس وحتى العاشر على النحو التالي: بدالله مفلح الشمري عن قصّة "سيمفونية من الآهات" أشواق نومان الفلاح عن قصّة "ومن الانتظار لا يمل" هيفاء محمد عبدالرحمن العنزي عن قصّة "أثير الماضي" وفاء مهل نهير الرشيدي عن قصّة "غفران" مها رشيد البراك عن قصّة "حكايتي مع الغربة" كما سُلّمت إحدى عشرة متسابقة شهادات تقديريّة لاعتبارهن ضمن المراكز المتقدمة على الخمسة والستين.
وقد تضمن الحفل كلمة لرئيس المركز الدكتور فهد العوني كلمة قدم خلالها عرضا تعريفيا لدور المركز تجاه الإبداعات الشبابية، حيث جاء في كلمته: إن المركز تابع للنادي الأدبي الثقافي في منطقة حائل بهدف استقطاب فئة الشباب "بنين- بنات" وتوجيه أفكارهم وتنميتها بما يحقق المستقبل الباهر لهم ليكونوا متميزين بفكرهم وبما يتعاملون به مع أنفسهم، ومجتمعهم، واحتضان كل من لديه موهبة إبداعية، كما أن الأمر ليس مقصوراً على الإبداع الكتابي بل في جميع المجالات".
وأضاف د.العوني: إن عمل المركز يقوم على إقامة مسابقات في القصة القصيرة والشعر العربي وكتابة المقال، وتبني مشاريع الشباب في جميع المجالات الهادفة ودعمها مادياً ومعنوياً، كما يعمل المركز على تنمية المهارات الحياتية المختلفة لدى الشباب والفتيات كمهارات التفكير والإبداع - المهارات الشخصية والاجتماعية، وتنمية الشخصية الايجابية لديهم؛ كي يتعاملوا بثقة وكفاءة مع أنفسهم ومع
الآخرين، وتنمية روح الحوار والتشاور مع الشباب بشفافية واحترام آرائهم ومقترحاتهم التي من شأنها المساهمة في بناء المجتمع وما يحتاجه، وإقامة الندوات، المحاضرات، والدروس المتخصصة في مجالات الإبداع الأدبي والثقافي بما يتناسب مع هذه الفئة واحتياجاتها.
وختم د.العوني حديثه قائلا: لن ننجح ولن نفلح -لا قدر الله- إذا لم ينجح شبابنا، سنجف سنضمحل وسنتقهقر للوراء، ولن يكون لشبابنا النجاح، إذا لم يكن وراءه موجه ومرشد ونبراس يستضيء به بعد الله سبحانه وتعالى، فولي الأمر راع، وكلكم مسؤول عن رعيته وعلينا مسئوليه تجاه المجتمع وتجاه وطنهم ودينهم".
تلا ذلك وقفة مع كلمة لجنة التحكيم التي ألقتها نيابة عنهم مزنه العوني العنزي، أوضحت فيها كيفية آلية اختيار القصص الفائزة قائلة: تقدّم خمسة وستون مشاركاً من الجنسين، وقدّم كل واحد منهم عمله الفني في مجال القصة، كما أنه التزم بالحياد في تقييم هذه المشاركات، وأُسند تحكيمها لأكاديميات من جامعة حائل، وهن: الدكتورة منى فهمي غيطاس، والدكتورة سهير محمد حسانين، والدكتورة نصيرة زيتوني، والقاص رشيد بن سلمان الصقري، مختتمة حديثها بأن آلية تقييم النصوص مرت بأربع مراحل تحكيمية.
وفي نهاية الحفل سلّم نائب رئيس مجلس إدارة النادي رشيد بن سلمان الصقري الفائز بالمركز الأول بمسابقة القصة القصيرة جائزته وسلُمّت بقية الجوائز للفائزات في القاعة الثقافية من قبل عضو لجنة التحكيم الدكتورة منى غيطاس، وعضو مركز إبداع الأستاذة أمل الشمري، وضمّت قامة الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى وهم: عبدالعزيز صعفق الشمري، عن قصّة "اصطفاف" هند عبدالرحمن الحربي، عن قصّة "تستمر الحياة" ريف فهاد العنزي، عن قصّة "روح جديدة" رزان عبدالله البكر، عن قصّة "هديل" مشاعل نزال الرشيدي، عن قصّة "إصرار فتاة".
كما تم توزيع الجوائز التقديرية لأصحاب المراكز من السادس وحتى العاشر على النحو التالي: بدالله مفلح الشمري عن قصّة "سيمفونية من الآهات" أشواق نومان الفلاح عن قصّة "ومن الانتظار لا يمل" هيفاء محمد عبدالرحمن العنزي عن قصّة "أثير الماضي" وفاء مهل نهير الرشيدي عن قصّة "غفران" مها رشيد البراك عن قصّة "حكايتي مع الغربة" كما سُلّمت إحدى عشرة متسابقة شهادات تقديريّة لاعتبارهن ضمن المراكز المتقدمة على الخمسة والستين.