• ×
الخميس 24 جمادى الثاني 1446

صحف: التعليم السعودي غير متطرف وتسونامي إسلامي بالمنطقة

صحف: التعليم السعودي غير متطرف وتسونامي إسلامي بالمنطقة
بواسطة fahadalawad 05-03-1433 10:31 صباحاً 634 زيارات
ثقة : (CNN) أوردت الصحف العربية الصادرة السبت مجموعة عناوين، بينها ما يتعلق بالأزمة في العراق، واعتبار الأوضاع فيه الأسوأ على مستوى المنطقة، إلى جانب نفي السعودية لوجود التطرف بنظامها التعليمي، وإشارة مصادر إلى أن حركة "حماس" تؤيد سراً الثورة السورية، علاوة على رفض الجزائر المشاركة في عمليات للتصدي للقاعدة بالصحراء الكبرى مع قوات فرنسية وبريطانية.

الحياة

صحيفة الحياة أبرز الوضع في العراق ضمن ما كتبه جهاد الخازن في زاوية "عيون وآذان" تحت عنوان "الوضع الأسوأ هو في العراق" قائلاً: "الوضع في كل بلد عربي سيّء، أو سيّء جداً، وهو الأسوأ في العراق، لا في سورية أو ليبيا أو اليمن أو مصر (اقتصادياً). الأميركيون انسحبوا من العراق في 18 من الشهر الماضي، ومنذ ذلك التاريخ وهناك إرهاب يومي في العراق، وفي تقديري أن حوالي 300 عراقي قتلوا منذ الانسحاب الأميركي."

وأضاف: "وتزامن الانسحاب الأميركي بإصرار من رئيس الوزراء نوري المالكي، وقيل بتحريض إيراني، مع إصدار وزارة الداخلية التي يسيطر عليها المالكي مذكرة اعتقال بحق نائب الرئيس طارق الهاشمي الذي فر إلى كردستان العراق. واتبع المالكي ذلك في الوقت نفسه تقريباً بمطالبة البرلمان بحجب الثقة عن نائب رئيس الوزراء صالح المطلك بتهمة الفشل، بعد أن كان المطلك اتهم المالكي بالديكتاتورية."

وتابع بالقول: "زعماء العراق كافة يتحملون المسؤولية شراكة عن الخراب المتفاقم. وأنا اتهمهم جميعاً قبل غيرهم ثم لا أنسى الأميركيين الذين اجتاحوا العراق لأسباب زُوِرت عمداً، وقتلوا مئات الألوف من أهله ودمروا مستقبله، ولا يزال مجرمو الحرب الأميركيون طلقاء، بل إنهم يحاولون العودة إلى الحكم."

الشرق الأوسط

ومن صحيفة الشرق الأوسط برز العنوان التالي: "مصادر: حماس تدعم 'سرا' الثورة السورية وتمنع التضامن معها في 'العلن'.. فضت بالقوة فعالية داعمة للثورة قبل يومين من زيارة هنية لطهران."

وقالت الصحيفة: "قبل يومين من زيارة منتظرة يقوم بها إسماعيل هنية، رئيس الحكومة المقالة في غزة، إلى إيران، فضت الأجهزة الأمنية التابعة للحركة تجمعا مناهضا للنظام السوري ويدعم ثورة الشعب السوري، في غزة، وعممت بعدم تنظيم فعاليات من هذا القبيل أمام وسائل الإعلام."

وتابعت الصحيفة: "وبحسب المصادر، فإن حماس وقيادتها تدعم الثورة السورية لكن في السر، ولا تريد لهذا الموقف أن يكون علنيا، ولذلك تجد من بينهم من يدعو للثورة السورية من على منابر المساجد فقط. ويدلل على تأييد حماس سرا للثورة السورية ما تسرب بداية هذا الشهر من فيديو لهنية نفسه، يتحدث فيه إلى أحد السوريين في تركيا كما يبدو أو الخرطوم، قائلا له قلوبنا معكم، على الرغم من أنه وغيره لا يعلقون رسميا على الأحداث."

القدس العربي

ومن صحيفة القدس العربي، برزت مختارات من الصحف العبرية تحت عنوان: "تسونامي اسلامي.. فُزنا وليحفظنا الله."

وقالت الصحيفة في ترجماتها: "موجة تسونامي قوية إسلامية هذه المرة تضرب الآن دول الشرق الأوسط. والعاصفة الهوجاء تسقط مباني سلطة وتجعل نظم حكم قديمة تتشتت في كل اتجاه. ويحاول النشطاء الإسلاميون أن يشتقوا خصائص نشاطهم في الحاضر والمستقبل اعتمادا على دروس الماضي والاستعداد."

وأضافت: "تحدد مصير تونس وليبيا باعتبارهما دولتين ذواتي حكم إسلامي وأخذ يُستكمل في اليمن برعاية أمريكية مسار نقل السلطة من الرئيس علي عبد الله صالح إلى الثوار... يمكن ان نلاحظ بين ذرات الغبار التي تضرب العيون والعاصفة التي تسبب العمى أيدي روسيا وإيران والصين التي تؤيد سورية والجماعات الشيعية في لبنان والعراق والخليج في مقابل كل مصلحة غربية وأمريكية."

وبحسب الترجمة عن "إسرائيل اليووم" توقع الكاتب أن يضطر التيار الإسلامي إلى الاستعانة بالغرب في قضايا، بينها المواجهة مع إيران الشيعية، وأضاف: "ما ورد في اتفاق 'الحُديبية' الذي أتمه محمد مع كفار مكة يُمكّن من التوصل إلى اتفاق قصير الأمد مع الكفار. وهذا الاتفاق يُمكّن من استعمال إرهاب الحليف الكافر في الخفاء ومن نقض الاتفاق آخر الأمر مع الحليف في الوقت الذي يختاره."

الأهرام

وفي الأهرام المصرية، برزت متابعة عن التطورات في مصر تحت عنوان: "تحت شعار قرآن إنجيل‏..‏ إرحل يا مشير.. المسيرات خرجت من المساجد والكنائس لتأكيد الوحدة الوطنية."

وقالت الصحيفة: "في مظاهرة سلمية لجمعة الغضب شهدت السويس أمس‏‏ مظاهرة لتكتل شباب السويس والحركات الثورية في مقدمتها‏6‏ أبريل وتوافق معها مسيرة من الوحدة الوطنية خرجت من مسجد الشهداء وكنيسة الراعي الصالح وسط هتافات تنادي بإسقاط حكم العسكر."

وأضافت الصحيفة أن من بين الهتافات: "مسرحية مسرحية العصابة هي..هي، ومصر بلدنا مش معسكر.. قرآن إنجيل إرحل يا مشير، وطافت المسيرة شارع الجيش الرئيسي وميدان الخضر والنمسا والأربعين والغريب بمكبرات الصوت."

الوطن

وفي السعودية، عنونت صحيفة الوطني: "وزير العدل للأميركان: تعليمنا ليس متطرفا."

وقالت الصحيفة: "فند وزير العدل الدكتور محمد العيسى، تهم التطرف التي تساق ضد المناهج التعليمية في المملكة من قبل بعض الدوائر الأميركية والعالمية. مشيرا إلى أن التطرف سنة كونية لا زمان لها ولا مكان، وأن وجوده مرتبط بوجود الخير والشر في هذه الحياة، ومرتبط بوجود الجهل والعلم، والوعي والتخلف والتسرع والارتجال والحكمة."

وأوضح وزير العدل السعودي، ضمن لقاءاته الأخيرة بعدد من صناع القرار في الولايات المتحدة الأميركية أن عمر الدولة الحديثة التي بناها الملك عبد العزيز "يزيد على قرن من الزمان ولم تعرف هذا التطرف لا في مناهجها التربوية والتعليمية، ولا في غيرها ما يدل على أن هذا الفكر طارئ ودخيل."

الخبر

أما الخبر الجزائرية فعنونت: "قوات خاصة وقيادة عمليات تلاحق قادة القاعدة في الساحل.. الجزائر ترفض المشاركة في عمليات عسكرية فرنسية وبريطانية."

وقالت الصحيفة: "رفضت الجزائر تقديم تسهيلات لوجيستية لقوات خاصة فرنسية وبريطانية، في إطار التحضير لعمليات عسكرية ضد فرع تنظيم القاعدة في الساحل، وقررت دول الميدان تشكيل قوة خاصة وقيادة عمليات تتخصص في مطاردة كبار قادة تنظيم القاعدة في الساحل."

ذكرت مصادر مطلعة أن الجزائر رفضت طلبا فرنسيا بالسماح بانطلاق طائرات عمودية وطائرات نقل قوات خاصة، تعمل على ملاحقة قادة فرع القاعدة في الساحل. وقد طلبت فرنسا ودول غربية منها بريطانيا من الجزائر تقديم تسهيلات لقوات خاصة غربية، تعمل حاليا على جمع المعلومات من الأرض حول وضعية الجماعات الإرهابية في الساحل في إطار عمليات الاستطلاع العسكري، ومن بين التسهيلات المطلوبة تقديم مهبط للطائرات العمودية، والسماح بتحليقها فوق الأجواء الجزائرية.