"الإسكان" للمقاولين: لن نتسلم مشروعا يخالف "مواصفاتنا"
ثقة ـ متابعات : توعدت وزارة الإسكان المقاولين الذين ينفذون مشاريعها في مختلف مناطق المملكة بعدم تسلم أي مشروع يتبين وجود خلل فيه أو أخطاء في التنفيذ.
ورد المتحدث باسم الوزارة المهندس محمد الزميع، على أسئلة "الوطن" بخصوص وجود أخطاء في المواصفات والمقاييس ضمن عدد من مشاريعها، صاحبها وجود تشققات ظاهرة، قائلا: "حددت الوزارة جودة المواصفات والمقاييس لتنفيد المشروعات الإسكانية ضمن عقود موقعة مع المقاولين في جميع المشاريع، كما تم التوقيع مع شركات هندسية استشارية تشرف على جودة التنفيذ والالتزام بالخطة الزمنية لكل مشروع"، وزاد: "في حال لم يلتزم أي مقاول بتلك المواصفات الفنية المتفق عليها بالعقد يتم إنذاره واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، ولن تتسلم الوزارة أي مرحلة من المشروع غير مطابقة للمواصفات، وفقا لبنود العقود المبرمة".
وعن الإجراءات الحالية التي تعمل الوزارة على إنهائها بعد تسلمها الأراضي من البلديات، والموعد الذي يتم فيه منح المواطنين، قال الزميع: "يجري العمل الآن على استكمال الإجراءات النظامية من قبل فريق عمل مشترك مؤلف من وزارتي الإسكان والشؤون البلدية والقروية لتسلم الأراضي والمخططات، التي ستدخل خط إنتاج الإسكان فور تسلمها ومناسبتها لذلك، ليتم بعد ذلك التصميم، وهو عبارة عن تخطيط عمراني للمشروع ودراسة أحوال الموقع ومعايير إيجاد خصوصية ومساواة لسكان الحي الواحد، وإيجاد بيئة مستدامة تضمن الاستفادة القصوى من المرافق الخاصة بالأحياء، مع مراعاة طبوغرافية المواقع وتفعيل القيمة المكانية لها، بما تتضمنه من تكامل في المرافق والخدمات في التخطيط مع اتباع الكود السعودي للمواصفات واشتراطات الجهات ذات العلاقة بالمشاريع، سعيا لضخ مشروعات إسكانية نموذجية من خلال أراض مطورة لتقديمها للمواطنين وتقديم قروض للبناء عليها في جميع مناطق المملكة".
ونفت الوزارة على لسان المتحدث باسمها، وجود عوائق في مشروع الإسكان بنجران، مثل وجود طريق معبد يخترقه مرورا إلى المدينة الجامعية، مما تسبب في تأخير مراحل الإنجاز.
وأكد الزميع عدم وجود طريق يخترق موقع المشروع، حيث يوجد طريق خارج مشروع الإسكان أنشأته الأمانة يصل إلى الجامعة، إلى جانب طريق موقت أزيل في وقت سابق، وتتابع الوزارة سير أعمال المشروعات من خلال إدارة مختصة، وهناك فرق عمل ترصد سير العمل في المشروعات لتلافي أي تأخير واتخاذ الإجراءات النظامية مع المقاول والاستشاري لتسريع وتيرة إنجاز المشاريع.
وعن مشروعات الوزارة المتبقية، أشار إلى "أن منطقة نجران حظيت بحصة وافرة من مشاريع الإسكان، منها ما هو تحت التنفيذ ومنها ما هو في مراحله النهائية من التصميم، ومنها مشروع مدينة نجران الذي يضم 1062 وحدة سكنية وتتوفر فيه مواقع لجميع الخدمات والمرافق، وبلغت نسبة الإنجاز فيه 47% تقريبا، فيما يجري العمل حاليا على استكمال المراحل النهائية لمشروعي إسكان شرورة على مساحة تبلغ 475 ألف متر مربع ليستوعب 580 قطعة أرض سكنية، بالإضافة إلى مواقع مخصصة للمرافق والخدمات، وكذلك يوجد مشروع إسكان يدمة على مساحة 400 ألف متر مربع، ويتبعها العديد من المشروعات بمحافظات نجران ضمن إجراءات التصميم ويتوالى ضخها على خط إنتاج الإسكان.
ورد المتحدث باسم الوزارة المهندس محمد الزميع، على أسئلة "الوطن" بخصوص وجود أخطاء في المواصفات والمقاييس ضمن عدد من مشاريعها، صاحبها وجود تشققات ظاهرة، قائلا: "حددت الوزارة جودة المواصفات والمقاييس لتنفيد المشروعات الإسكانية ضمن عقود موقعة مع المقاولين في جميع المشاريع، كما تم التوقيع مع شركات هندسية استشارية تشرف على جودة التنفيذ والالتزام بالخطة الزمنية لكل مشروع"، وزاد: "في حال لم يلتزم أي مقاول بتلك المواصفات الفنية المتفق عليها بالعقد يتم إنذاره واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، ولن تتسلم الوزارة أي مرحلة من المشروع غير مطابقة للمواصفات، وفقا لبنود العقود المبرمة".
وعن الإجراءات الحالية التي تعمل الوزارة على إنهائها بعد تسلمها الأراضي من البلديات، والموعد الذي يتم فيه منح المواطنين، قال الزميع: "يجري العمل الآن على استكمال الإجراءات النظامية من قبل فريق عمل مشترك مؤلف من وزارتي الإسكان والشؤون البلدية والقروية لتسلم الأراضي والمخططات، التي ستدخل خط إنتاج الإسكان فور تسلمها ومناسبتها لذلك، ليتم بعد ذلك التصميم، وهو عبارة عن تخطيط عمراني للمشروع ودراسة أحوال الموقع ومعايير إيجاد خصوصية ومساواة لسكان الحي الواحد، وإيجاد بيئة مستدامة تضمن الاستفادة القصوى من المرافق الخاصة بالأحياء، مع مراعاة طبوغرافية المواقع وتفعيل القيمة المكانية لها، بما تتضمنه من تكامل في المرافق والخدمات في التخطيط مع اتباع الكود السعودي للمواصفات واشتراطات الجهات ذات العلاقة بالمشاريع، سعيا لضخ مشروعات إسكانية نموذجية من خلال أراض مطورة لتقديمها للمواطنين وتقديم قروض للبناء عليها في جميع مناطق المملكة".
ونفت الوزارة على لسان المتحدث باسمها، وجود عوائق في مشروع الإسكان بنجران، مثل وجود طريق معبد يخترقه مرورا إلى المدينة الجامعية، مما تسبب في تأخير مراحل الإنجاز.
وأكد الزميع عدم وجود طريق يخترق موقع المشروع، حيث يوجد طريق خارج مشروع الإسكان أنشأته الأمانة يصل إلى الجامعة، إلى جانب طريق موقت أزيل في وقت سابق، وتتابع الوزارة سير أعمال المشروعات من خلال إدارة مختصة، وهناك فرق عمل ترصد سير العمل في المشروعات لتلافي أي تأخير واتخاذ الإجراءات النظامية مع المقاول والاستشاري لتسريع وتيرة إنجاز المشاريع.
وعن مشروعات الوزارة المتبقية، أشار إلى "أن منطقة نجران حظيت بحصة وافرة من مشاريع الإسكان، منها ما هو تحت التنفيذ ومنها ما هو في مراحله النهائية من التصميم، ومنها مشروع مدينة نجران الذي يضم 1062 وحدة سكنية وتتوفر فيه مواقع لجميع الخدمات والمرافق، وبلغت نسبة الإنجاز فيه 47% تقريبا، فيما يجري العمل حاليا على استكمال المراحل النهائية لمشروعي إسكان شرورة على مساحة تبلغ 475 ألف متر مربع ليستوعب 580 قطعة أرض سكنية، بالإضافة إلى مواقع مخصصة للمرافق والخدمات، وكذلك يوجد مشروع إسكان يدمة على مساحة 400 ألف متر مربع، ويتبعها العديد من المشروعات بمحافظات نجران ضمن إجراءات التصميم ويتوالى ضخها على خط إنتاج الإسكان.