صندوق التنمية الصناعية يعتمد إقراض 11 مشروعاً بقيمة 1.1 مليار ريال
ثقة ـ متابعات : اعتمد مجلس إدارة صندوق التنمية الصناعية السعودي برئاسة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي أحد عشر قرضاً تبلغ قيمتها 1.1 مليار ريال وذلك للمساهمة في إقامة تسعة مشاريع صناعية جديدة وتوسعة مشروعين صناعيين قائمين بلغ إجمالي استثماراتها حوالي 2.3 مليار ريال.
جاء ذلك في التصريح الصحفي الذي أوضح فيه مدير عام الصندوق علي بن عبدالله العايد أن قطاع الصناعات الاستهلاكية قد تصدر جميع القطاعات الصناعية من حيث قيمة القروض، إذ بلغت قيمة القروض المعتمدة له (425) مليون ريال، يليه قطاع صناعة مواد البناء بقيمة قروض قدرها (410) ملايين ريال، فقطاع الصناعات الأخرى بقروض قيمتها (99) مليون ريال، ثم قطاع الصناعات الكيميائية بقرض قيمته (86) مليون ريال، فالصناعات الهندسية بقرضين قيمتهما (41) مليون ريال. وقد حصل قطاعا الصناعات الاستهلاكية والصناعات الأخرى على النصيب الأعلى من حيث عدد القروض المعتمدة لهما بواقع ثلاثة قروض لكل منهما، يليهما قطاعا الصناعات الهندسية وصناعة مواد البناء بواقع قرضين لكل قطاع، ثم قطاع الصناعات الكيميائية بقرض واحد.
كما أوضح العايد أن القروض الثلاثة المعتمدة لقطاع الصناعات الاستهلاكية قدمت للمساهمة في تمويل مشروع صناعي جديد وتوسعة مشروعين قائمين، بلغ مجموع استثماراتها أكثر من مليار ريال. ومن بين القروض المعتمدة لهذا القطاع قرض قيمته (274) مليون ريال للمساهمة في تمويل مشروع صناعي في الخرج هو الأول من نوعه في المنطقة لإنتاج بودرة حليب أطفال رضع وبودرة حليب أساس. أما القرضان الآخران فقد قدما للمساهمة في توسعة مصنع في جدة يقوم بإنتاج القوارير الزجاجية لتعبئة المشروبات الغازية وأوعية لتعبئة السلع الغذائية، وتوسعة مصنع في وادي الدواسر يقوم بإنتاج العصائر وقد استفاد هذا المشروع من القرار الخاص برفع نسبة التمويل للمشاريع المقامة في المناطق والمدن الأقل نمواً.
وقد اعتمد مجلس الإدارة قرضين للمساهمة في إقامة مشروعين صناعيين جديدين في قطاع صناعة مواد البناء، بلغ مجموع استثماراتهما (748) مليون ريال، أحدهما في مدينة ينبع لإنتاج عوازل صوف صخري، والآخر في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ لإنتاج بلاط سيراميك وبلاط بورسلان وأدوات صحية.
كما اعتمد المجلس قرضاً واحداً بقيمة (86) مليون ريال للمساهمة في تمويل مشروع صناعي جديد لإنتاج هرمون الأنسولين في مدينة سدير للصناعة والأعمال باستثمار تبلغ قيمته (150) مليون ريال. كما اعتمد المجلس أيضاً قرضين لقطاع الصناعات الهندسية تبلغ قيمتهما (41) مليون ريال، للمساهمة في تمويل مشروعين صناعيين جديدين بلغت استثماراتهما (72) مليون ريال، أحدهما في الخرج لإنتاج محولات توزيع كهربائية، والآخر في حائل لإنتاج سياج مجلفن وسياج مجلفن مغطى بمادة البي في سي، وقد استفاد هذا المشروع أيضاً من القرار الخاص برفع نسبة التمويل للمشاريع المقامة في المناطق والمدن الأقل نمواً.
وفي إطار دعم الصندوق للخدمات المساندة للقطاع الصناعي، اعتمد المجلس ثلاثة قروض تبلغ قيمتها (99) مليون ريال للمساهمة في تمويل ثلاثة مشاريع جديدة بلغت استثماراتها (204) ملايين ريال، منها اثنان في المدينة الصناعية الثانية بالرياض لإنشاء مجمعين سكنيين للعمال يتألفان من (1.517) غرفة يتسعان لعدد (5.862) ساكناً، والثالث في المدينة الصناعية الثانية بالدمام لإنشاء مجمع سكني للعمال يتألف من (711) غرفة ويتسع لعدد (3.170) ساكناً. ويهدف الصندوق من خلال تمويل هذه المجمعات السكنية إلى دعم مشاريع الإسكان في المدن الصناعية والتي تسهم في توفير البيئة المناسبة للموظفين والعاملين بالمصانع وتحد من التوزيع العشوائي للعمالة في المناطق السكنية، كما تخفض تكاليف النقل والإسكان على المصانع.
واختتم العايد تصريحه بالتعبير عن خالص الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله على ما يلقاه الصندوق من دعم وتوجيه كان لهما أبلغ الأثر في تحقيق الكثير من الإنجازات المتميزة والتي كان للصندوق دور بارز فيها.
جاء ذلك في التصريح الصحفي الذي أوضح فيه مدير عام الصندوق علي بن عبدالله العايد أن قطاع الصناعات الاستهلاكية قد تصدر جميع القطاعات الصناعية من حيث قيمة القروض، إذ بلغت قيمة القروض المعتمدة له (425) مليون ريال، يليه قطاع صناعة مواد البناء بقيمة قروض قدرها (410) ملايين ريال، فقطاع الصناعات الأخرى بقروض قيمتها (99) مليون ريال، ثم قطاع الصناعات الكيميائية بقرض قيمته (86) مليون ريال، فالصناعات الهندسية بقرضين قيمتهما (41) مليون ريال. وقد حصل قطاعا الصناعات الاستهلاكية والصناعات الأخرى على النصيب الأعلى من حيث عدد القروض المعتمدة لهما بواقع ثلاثة قروض لكل منهما، يليهما قطاعا الصناعات الهندسية وصناعة مواد البناء بواقع قرضين لكل قطاع، ثم قطاع الصناعات الكيميائية بقرض واحد.
كما أوضح العايد أن القروض الثلاثة المعتمدة لقطاع الصناعات الاستهلاكية قدمت للمساهمة في تمويل مشروع صناعي جديد وتوسعة مشروعين قائمين، بلغ مجموع استثماراتها أكثر من مليار ريال. ومن بين القروض المعتمدة لهذا القطاع قرض قيمته (274) مليون ريال للمساهمة في تمويل مشروع صناعي في الخرج هو الأول من نوعه في المنطقة لإنتاج بودرة حليب أطفال رضع وبودرة حليب أساس. أما القرضان الآخران فقد قدما للمساهمة في توسعة مصنع في جدة يقوم بإنتاج القوارير الزجاجية لتعبئة المشروبات الغازية وأوعية لتعبئة السلع الغذائية، وتوسعة مصنع في وادي الدواسر يقوم بإنتاج العصائر وقد استفاد هذا المشروع من القرار الخاص برفع نسبة التمويل للمشاريع المقامة في المناطق والمدن الأقل نمواً.
وقد اعتمد مجلس الإدارة قرضين للمساهمة في إقامة مشروعين صناعيين جديدين في قطاع صناعة مواد البناء، بلغ مجموع استثماراتهما (748) مليون ريال، أحدهما في مدينة ينبع لإنتاج عوازل صوف صخري، والآخر في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ لإنتاج بلاط سيراميك وبلاط بورسلان وأدوات صحية.
كما اعتمد المجلس قرضاً واحداً بقيمة (86) مليون ريال للمساهمة في تمويل مشروع صناعي جديد لإنتاج هرمون الأنسولين في مدينة سدير للصناعة والأعمال باستثمار تبلغ قيمته (150) مليون ريال. كما اعتمد المجلس أيضاً قرضين لقطاع الصناعات الهندسية تبلغ قيمتهما (41) مليون ريال، للمساهمة في تمويل مشروعين صناعيين جديدين بلغت استثماراتهما (72) مليون ريال، أحدهما في الخرج لإنتاج محولات توزيع كهربائية، والآخر في حائل لإنتاج سياج مجلفن وسياج مجلفن مغطى بمادة البي في سي، وقد استفاد هذا المشروع أيضاً من القرار الخاص برفع نسبة التمويل للمشاريع المقامة في المناطق والمدن الأقل نمواً.
وفي إطار دعم الصندوق للخدمات المساندة للقطاع الصناعي، اعتمد المجلس ثلاثة قروض تبلغ قيمتها (99) مليون ريال للمساهمة في تمويل ثلاثة مشاريع جديدة بلغت استثماراتها (204) ملايين ريال، منها اثنان في المدينة الصناعية الثانية بالرياض لإنشاء مجمعين سكنيين للعمال يتألفان من (1.517) غرفة يتسعان لعدد (5.862) ساكناً، والثالث في المدينة الصناعية الثانية بالدمام لإنشاء مجمع سكني للعمال يتألف من (711) غرفة ويتسع لعدد (3.170) ساكناً. ويهدف الصندوق من خلال تمويل هذه المجمعات السكنية إلى دعم مشاريع الإسكان في المدن الصناعية والتي تسهم في توفير البيئة المناسبة للموظفين والعاملين بالمصانع وتحد من التوزيع العشوائي للعمالة في المناطق السكنية، كما تخفض تكاليف النقل والإسكان على المصانع.
واختتم العايد تصريحه بالتعبير عن خالص الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله على ما يلقاه الصندوق من دعم وتوجيه كان لهما أبلغ الأثر في تحقيق الكثير من الإنجازات المتميزة والتي كان للصندوق دور بارز فيها.