سكان: مقتل متشددين من القاعدة في غارة جوية باليمن
بواسطة fahadalawad
08-03-1433 12:09 مساءً
702 زيارات
ثقة :عدن (رويترز) قال سكان محليون في اليمن يوم الثلاثاء ان 11 على الاقل من متشددي تنظيم القاعدة منهم عدد من الزعماء المحليين قتلوا في غارة جوية وقعت مساء الاثنين على جنوب اليمن.
وأضافوا أن طائرة بلا طيار لم يعرف مصدرها هاجمت المتشددين بينما كانوا يركبون سيارتين الى الشرق من مدينة لودر في محافظة أبين بجنوب اليمن.
وقال زعيم قبلي ان أربعة على الاقل من القتلى قياديون محليون في تنظيم القاعدة. وقال سكان انه لم تقع اصابات بين المدنيين في الغارة الجوية.
واستخدمت الولايات المتحدة الطائرات بلا طيار مرارا في مهاجمة متشددي تنظيم القاعدة في اليمن. وفي سبتمبر أيلول الماضي قتلت طائرة أمريكية بلا طيار أنور العولقي وهو رجل دين أمريكي المولد وصفه مسؤولون أمريكيون بأنه "قائد العمليات الخارجية" لتنظيم القاعدة في اليمن.
ومن الممكن أن يوجه أحدث هجوم ضربة للقاعدة التي استغلت الاضطرابات والاحتجاجات ضد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح لتعزيز سيطرتها على مناطق نائية في جنوب اليمن خلال الاشهر القليلة الماضية.
وشكلت حكومة بقيادة المعارضة في اليمن بعد أن وافق صالح في نوفمبر تشرين الثاني على نقل السلطة الى نائبه قبل الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في فبراير شباط.
لكن الاحتجاجات استمرت ويصر نشطاء على مطالبهم بمحاكمة صالح فيما يتعلق بقتل متظاهرين وأن يجري تطهير الحكومة من أفراد عائلته.
وأضافوا أن طائرة بلا طيار لم يعرف مصدرها هاجمت المتشددين بينما كانوا يركبون سيارتين الى الشرق من مدينة لودر في محافظة أبين بجنوب اليمن.
وقال زعيم قبلي ان أربعة على الاقل من القتلى قياديون محليون في تنظيم القاعدة. وقال سكان انه لم تقع اصابات بين المدنيين في الغارة الجوية.
واستخدمت الولايات المتحدة الطائرات بلا طيار مرارا في مهاجمة متشددي تنظيم القاعدة في اليمن. وفي سبتمبر أيلول الماضي قتلت طائرة أمريكية بلا طيار أنور العولقي وهو رجل دين أمريكي المولد وصفه مسؤولون أمريكيون بأنه "قائد العمليات الخارجية" لتنظيم القاعدة في اليمن.
ومن الممكن أن يوجه أحدث هجوم ضربة للقاعدة التي استغلت الاضطرابات والاحتجاجات ضد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح لتعزيز سيطرتها على مناطق نائية في جنوب اليمن خلال الاشهر القليلة الماضية.
وشكلت حكومة بقيادة المعارضة في اليمن بعد أن وافق صالح في نوفمبر تشرين الثاني على نقل السلطة الى نائبه قبل الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في فبراير شباط.
لكن الاحتجاجات استمرت ويصر نشطاء على مطالبهم بمحاكمة صالح فيما يتعلق بقتل متظاهرين وأن يجري تطهير الحكومة من أفراد عائلته.