سوق الأسهم يبدأ نشاطه اليوم بتفاؤل بعد زوال مخاوف أزمة الدين الأمريكية
ثقة ـ الرياض : يستأنف سوق الأسهم نشاطه اليوم بعد انتهاء إجازة عيد الاضحى وسط تفاؤل من المراقبين والمتداولين بعد زوال مخاوف ازمة الدين الامريكية.
وتوقع اقتصاديون بحديثهم ل "الرياض" بان اتجاه السوق هذا الاسبوع لن يتحرك كثيرا الى ان تظهر نتائج كامل شركات السوق وعلى رأسها نتائج شركة سابك, لافتين الى ان وصول مؤشر السوق في نهاية 2013 الى مستويات 8800 نقطة يعتبر مؤشرا ايجابيا وتحديا للسوق.
وقال مدير ادارة الابحاث بشركة البلاد للاستثمار تركي فدعق، ان السوق سيكون في مسار افقي حتى اكتمال نتائج شركات السوق الرئيسية في نهاية اكتوبر الحالي وبالذات نتائج شركات البتروكيماويات، وبالاخص نتائج شركة سابك حيث ستعزز هذه النتائج اتجاه السوق خلال الفترة القادمة.
مضيفا بان اتجاه السوق هذا الاسبوع لن يتحرك كثيرا الى ان تظهر نتائج كامل الشركات، وعلى رأسها نتائج شركة سابك، مشيرا الى ان وصول مؤشر السوق في نهاية 2013 الى مستويات 8800 نقطة يعتبر مؤشرا ايجابيا وتحديا للسوق.
واشار الى ان المتابعين يترقبون نتائج شركات قطاع البتروكيماويات، والتي ستعطي دلالات مهمة حول النمو في العالم وعن تحسن الطلب العالمي من عدمه, وقال ان زيادة حجم الطلب العالمي على البتروكيماويات يعتبر امرا ايجابيا للشركات السعودية, كما ان موضوع الاسعار هو عامل مهم لا يمكن اغفاله.
وحول اكتمال التشريعات المنظمة للسوق قال مدير ادارة الابحاث بشركة البلاد للاستثمار ان الانظمة حاليا كافية وتكفي لمتطلبات المرحلة الحالية.
لافتا الى ان السوق في بداية 2014 سيبدأ في تطبيق لوائح قانونية موحدة مع الاسواق الخليجية الاخرى ممثلة بلوائح الافصاح والادراج والتي ستنعكس ايجابيا على الاسواق الخليجية بزيادة اجراءات الافصاح وزيادة الاستثمارات البينية في هذه الاسواق والتي تأتي في صالح المستثمرين وشركات السوق.
وعن السبب في عدم ارتفاع السوق السعودي بمعدلات نمو كبيرة اسوة بالاسواق الاقليمية الاخرى منذ بداية العام الحالي ولغاية الان قال فدعق ان السوق المحلي بالفعل لم يرتفع كما حصل للاسواق الخليجية بسبب نتائج شركات البتروكيماويات والتي تمثل 36 % من حجم السوق السعودي، حيث يعتمد قطاع البتروكيماويات بشكل رئيسي على التصدير والمربوط بتحسن الاقتصاد العالمي.
وعن السوق قال فدعق بان المهم الان للسوق السعودي بعد زوال مخاوف ازمة الدين الامريكية هو معدل النمو الاقتصادي في امريكا واوروبا وبقية الاقتصاد العالمي والتي تحدد على اثرها حجم مستويات الطلب على منتجات البتروكيماويات والتي بدأت في التحسن خلال الستة اشهر الاخيرة ولكن لم تصل الى النمو العالي.
وتوقع اقتصاديون بحديثهم ل "الرياض" بان اتجاه السوق هذا الاسبوع لن يتحرك كثيرا الى ان تظهر نتائج كامل شركات السوق وعلى رأسها نتائج شركة سابك, لافتين الى ان وصول مؤشر السوق في نهاية 2013 الى مستويات 8800 نقطة يعتبر مؤشرا ايجابيا وتحديا للسوق.
وقال مدير ادارة الابحاث بشركة البلاد للاستثمار تركي فدعق، ان السوق سيكون في مسار افقي حتى اكتمال نتائج شركات السوق الرئيسية في نهاية اكتوبر الحالي وبالذات نتائج شركات البتروكيماويات، وبالاخص نتائج شركة سابك حيث ستعزز هذه النتائج اتجاه السوق خلال الفترة القادمة.
مضيفا بان اتجاه السوق هذا الاسبوع لن يتحرك كثيرا الى ان تظهر نتائج كامل الشركات، وعلى رأسها نتائج شركة سابك، مشيرا الى ان وصول مؤشر السوق في نهاية 2013 الى مستويات 8800 نقطة يعتبر مؤشرا ايجابيا وتحديا للسوق.
واشار الى ان المتابعين يترقبون نتائج شركات قطاع البتروكيماويات، والتي ستعطي دلالات مهمة حول النمو في العالم وعن تحسن الطلب العالمي من عدمه, وقال ان زيادة حجم الطلب العالمي على البتروكيماويات يعتبر امرا ايجابيا للشركات السعودية, كما ان موضوع الاسعار هو عامل مهم لا يمكن اغفاله.
وحول اكتمال التشريعات المنظمة للسوق قال مدير ادارة الابحاث بشركة البلاد للاستثمار ان الانظمة حاليا كافية وتكفي لمتطلبات المرحلة الحالية.
لافتا الى ان السوق في بداية 2014 سيبدأ في تطبيق لوائح قانونية موحدة مع الاسواق الخليجية الاخرى ممثلة بلوائح الافصاح والادراج والتي ستنعكس ايجابيا على الاسواق الخليجية بزيادة اجراءات الافصاح وزيادة الاستثمارات البينية في هذه الاسواق والتي تأتي في صالح المستثمرين وشركات السوق.
وعن السبب في عدم ارتفاع السوق السعودي بمعدلات نمو كبيرة اسوة بالاسواق الاقليمية الاخرى منذ بداية العام الحالي ولغاية الان قال فدعق ان السوق المحلي بالفعل لم يرتفع كما حصل للاسواق الخليجية بسبب نتائج شركات البتروكيماويات والتي تمثل 36 % من حجم السوق السعودي، حيث يعتمد قطاع البتروكيماويات بشكل رئيسي على التصدير والمربوط بتحسن الاقتصاد العالمي.
وعن السوق قال فدعق بان المهم الان للسوق السعودي بعد زوال مخاوف ازمة الدين الامريكية هو معدل النمو الاقتصادي في امريكا واوروبا وبقية الاقتصاد العالمي والتي تحدد على اثرها حجم مستويات الطلب على منتجات البتروكيماويات والتي بدأت في التحسن خلال الستة اشهر الاخيرة ولكن لم تصل الى النمو العالي.