الشؤون تودع أكثر من (53) مليون للجمعيات الخيرية بمناطق المملكة
ثقة ـ الرياض : أودعت وزارة الشؤون الاجتماعية مبلغًا قدره 53 مليون ريال في حساب الجمعيات الخيرية في بعض مناطق المملكة وذلك يوم الأربعاء الماضي الموافق 8/2/1435هـ لمواجهة احتياجات الأسر لتخفيف من معاناة البرد الذي تشهده بعض مناطق المملكة,أوضح ذلك وكيل الوزارة للتنمية الاجتماعية الدكتور عبدالله بن ناصر السدحان ، مشيدًا بالدعم المتواصل الذي تلقاه الجمعيات الخيرية من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله -وأشار إلى أن الوزارة حرصت على دعم الجمعيات الخيرية في المناطق التي تعاني من موجات البرد الشديد وذلك وفق التقارير المتخصصة التي تصدرها الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة.
وأكد وكيل الوزارة للتنمية الاجتماعية بأن هذه الدفعة من دفعات متعددة سيتم تحويلها إلى الجمعيات الخيرية عموماً وذلك لمناشط مختلفة كالإعانات الإنشائية المخصصة لبناء المباني الاستثمارية للجمعيات مثل ( الأوقاف أو الإعانات السنوية المتكررة أو الإعانة للبرامج أو الأنشطة )، وأضاف الدكتور السدحان أن هذا الدعم مخصص لدعم الأسر المحتاجة التي تأثرت من موجة البرد القارس ولتأمين ما تحتاجه الأسرة المشمولة بالرعاية من مواد عينية وغذائية.
وأشار وكيل الوزارة للتنمية الاجتماعية إلى أن أغلب المستفيدين من هذه الجمعيات الخيرية هم من فئة الأيتام والأرامل والمطلقات و المعوقين والمسنين,واختتم بأن الوزارة لنا تألو جهداً في دعم الجمعيات الخيرية لتنفيذ مشروعاتها الخيرية مادياً وفنياً وإيماناً بالدور الرائد والكبير الذي تقوم به متمثلاً بالأعمال الجليلة والمتميزة في مجالات خدمة المجتمع والمساهمة في تحقيق التنمية الاجتماعية بين أفراده.
وأكد وكيل الوزارة للتنمية الاجتماعية بأن هذه الدفعة من دفعات متعددة سيتم تحويلها إلى الجمعيات الخيرية عموماً وذلك لمناشط مختلفة كالإعانات الإنشائية المخصصة لبناء المباني الاستثمارية للجمعيات مثل ( الأوقاف أو الإعانات السنوية المتكررة أو الإعانة للبرامج أو الأنشطة )، وأضاف الدكتور السدحان أن هذا الدعم مخصص لدعم الأسر المحتاجة التي تأثرت من موجة البرد القارس ولتأمين ما تحتاجه الأسرة المشمولة بالرعاية من مواد عينية وغذائية.
وأشار وكيل الوزارة للتنمية الاجتماعية إلى أن أغلب المستفيدين من هذه الجمعيات الخيرية هم من فئة الأيتام والأرامل والمطلقات و المعوقين والمسنين,واختتم بأن الوزارة لنا تألو جهداً في دعم الجمعيات الخيرية لتنفيذ مشروعاتها الخيرية مادياً وفنياً وإيماناً بالدور الرائد والكبير الذي تقوم به متمثلاً بالأعمال الجليلة والمتميزة في مجالات خدمة المجتمع والمساهمة في تحقيق التنمية الاجتماعية بين أفراده.