انتظار إجازة نصف العام يحدث ركودًا في شراء الذهب
ثقة ـ متابعات : تشهد أسواق الذهب انخفاضًا في الأسعار إذ وصل سعر الشراء 160 ريالاً للغرام عيار 21، بعدما كان يتراوح بين 180 و185 ريالاً، فيما وصل سعر البيع إلى 130 ريالاً.
وأكد بائعون في السوق المحلية وجود فجوة في الشراء والبيع، إذ يعمد بعض المستهلكين التراجع عن بيع ما لديهم أملاً في ارتفاع الأسعار، فيما يفضل البعض تأجيل قرار الشراء أملاً في أن تتراجع الأسعار العالمية التي تشهد ساعات من الاستقرار وأيامًا من التذبذب والارتفاع.
وقال علي محمد «تاجر ذهب»: إن انخفاض الأسعار أسهم في الإقبال على الشراء بنسبة تزيد على 50%، لافتًا إلى أن الفترة الحالية فترة ركود ما قبل إجازة منتصف العام، وعادة تشهد عددًا من المناسبات من بينها حفلات الزواج، كما أن هناك مَن يشتري الذهب للاستثمار على المدى البعيد، مستغلاً انخفاض الأسعار.
وقال عبدالله مهري: هناك إقبال على الذهب مع انخفاض أسعاره في الوقت الراهن، وأن هناك طلبًا كبيرًا على الشراء من المحلات مع الانخفاض الذي رفع حركة البيع.
وأشار المهري إلى أن الإقبال على شراء الذهب ارتفع بنسبة كبيرة كون الفترة الحالية تشهد انخفاضًا في الأسعار، وكذلك أن هذا الانخفاض فرصة لأصحاب المناسبات والزيجات.
ويقول عبدالرحمن محمد «بائع ذهب»: من الصعب التوقع بارتفاع أو انخفاض الأسعار خلال الفترة المقبلة، بسبب تذبذب الأسواق العالمية، إضافة إلى سياسات المصارف المركزية النقدية التي ستؤثر في الأسعار.
من جانبه أوضح عبدالعزيز مهل الرحيلي خبير اقتصادي، يشكل الذهب ملاذًا آمنًا للمستثمرين في حال حصول أزمات بأسواق الاستثمار الأخرى كالعملات والعقار والأسهم، وهذه قاعدة عامة يبني عليها المستثمرون خططهم المستقبلية البعيدة المدى، أمّا التذبذبات الأسبوعية واليومية فهي عادة تكون ردود فعل للمستجدات على الساحة العالمية من صدور بيانات أمريكية عن البطالة أو بيانات ثقة المستهلكين أو تذبذب لسعر الدولار، والنفط في الأسواق العالمية.
وقد تكون التحركات السعرية قائمة أحيانًا على مؤشرات فنية يبني عليها كثير من المستثمرين قراراتهم سواء بالبيع أو الشراء كما يحصل بأسواق العملات والأسهم.
واضاف: إن الهبوط الحالي في سعر أوقية الذهب لما فوق الـ1200 دولار بقليل هو نتيجةً منطقية لخفة حدة الأزمة المالية العالمية في أمريكا تحديدًا.. فهذا الشهر كانت أرقام البطالة في أمريكا بما يزيد عن الـ6% بقليل وهو رقم جيد بكل المقاييس ومؤشر لتحسنات اقتصادية قادمة ممّا يقلل من شهية المستثمرين بالاستمرار بالأسواق الآمنة نوعًا ما، ومنها الذهب ويحفزهم لأخذ مخاطر أكبر في أسواق عرفت تاريخيًّا بعوائد وخسائر أكبر كأسواق الأسهم والعقار، ولكن السؤال الأهم هو هل المستقبل من الوضوح الكافي بحيث يمكننا من أخذ قرارات استثمارية رشيدة؟ الجواب بالطبع لا.. وعليه يختلف المستثمرون في إستراتيجياتهم بحسب مرئياتهم وتوقعاتهم للمستقبل.
وأكد بائعون في السوق المحلية وجود فجوة في الشراء والبيع، إذ يعمد بعض المستهلكين التراجع عن بيع ما لديهم أملاً في ارتفاع الأسعار، فيما يفضل البعض تأجيل قرار الشراء أملاً في أن تتراجع الأسعار العالمية التي تشهد ساعات من الاستقرار وأيامًا من التذبذب والارتفاع.
وقال علي محمد «تاجر ذهب»: إن انخفاض الأسعار أسهم في الإقبال على الشراء بنسبة تزيد على 50%، لافتًا إلى أن الفترة الحالية فترة ركود ما قبل إجازة منتصف العام، وعادة تشهد عددًا من المناسبات من بينها حفلات الزواج، كما أن هناك مَن يشتري الذهب للاستثمار على المدى البعيد، مستغلاً انخفاض الأسعار.
وقال عبدالله مهري: هناك إقبال على الذهب مع انخفاض أسعاره في الوقت الراهن، وأن هناك طلبًا كبيرًا على الشراء من المحلات مع الانخفاض الذي رفع حركة البيع.
وأشار المهري إلى أن الإقبال على شراء الذهب ارتفع بنسبة كبيرة كون الفترة الحالية تشهد انخفاضًا في الأسعار، وكذلك أن هذا الانخفاض فرصة لأصحاب المناسبات والزيجات.
ويقول عبدالرحمن محمد «بائع ذهب»: من الصعب التوقع بارتفاع أو انخفاض الأسعار خلال الفترة المقبلة، بسبب تذبذب الأسواق العالمية، إضافة إلى سياسات المصارف المركزية النقدية التي ستؤثر في الأسعار.
من جانبه أوضح عبدالعزيز مهل الرحيلي خبير اقتصادي، يشكل الذهب ملاذًا آمنًا للمستثمرين في حال حصول أزمات بأسواق الاستثمار الأخرى كالعملات والعقار والأسهم، وهذه قاعدة عامة يبني عليها المستثمرون خططهم المستقبلية البعيدة المدى، أمّا التذبذبات الأسبوعية واليومية فهي عادة تكون ردود فعل للمستجدات على الساحة العالمية من صدور بيانات أمريكية عن البطالة أو بيانات ثقة المستهلكين أو تذبذب لسعر الدولار، والنفط في الأسواق العالمية.
وقد تكون التحركات السعرية قائمة أحيانًا على مؤشرات فنية يبني عليها كثير من المستثمرين قراراتهم سواء بالبيع أو الشراء كما يحصل بأسواق العملات والأسهم.
واضاف: إن الهبوط الحالي في سعر أوقية الذهب لما فوق الـ1200 دولار بقليل هو نتيجةً منطقية لخفة حدة الأزمة المالية العالمية في أمريكا تحديدًا.. فهذا الشهر كانت أرقام البطالة في أمريكا بما يزيد عن الـ6% بقليل وهو رقم جيد بكل المقاييس ومؤشر لتحسنات اقتصادية قادمة ممّا يقلل من شهية المستثمرين بالاستمرار بالأسواق الآمنة نوعًا ما، ومنها الذهب ويحفزهم لأخذ مخاطر أكبر في أسواق عرفت تاريخيًّا بعوائد وخسائر أكبر كأسواق الأسهم والعقار، ولكن السؤال الأهم هو هل المستقبل من الوضوح الكافي بحيث يمكننا من أخذ قرارات استثمارية رشيدة؟ الجواب بالطبع لا.. وعليه يختلف المستثمرون في إستراتيجياتهم بحسب مرئياتهم وتوقعاتهم للمستقبل.