تشوركين ينفي تهديده لرئيس وزراء قطر
ثقة : (BBC) نفى مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، ما تردد مؤخرا عن توجيهه تهديدات لرئيس الوزراء القطري، الشيخ حمد بن جاسم، أثناء جلسة مجلس الأمن الدولي، أجهض فيها فيتو روسي وصيني، قرارا دوليا حول سوريا، بحسب تقرير.
واستنكر تشوركين في مؤتمر صحفي، لم يعلن عنه مسبقاً، تقارير متداولة بأنه هدد قطر أثناء نقاش مع رئيس الحكومة القطري، وهو رئيس اللجنة العربية المعنية بالأزمة السورية، أثناء جلسة مجلس الأمن الدولي لمناقشة القرار المتعلق بسوريا، الأسبوع الماضي.
وقال تشوركين للصحفيين، وبحسب ما نقل موقع الأمم المتحدة: "من الواضح أن أحدا يحاول إحداث وقيعة بين روسيا والعالم العربي."
وتابع: "من يعتبرون أنهم ليسوا أصدقاءنا في العالم العربي يجب أن يتذكروا أن روسيا تمثل واقعا جغرافيا سياسيا مهما للغاية وكانت صديقة للعالم العربي على مر العقود."
وبالمقابل، نفت وزارة الخارجية الروسية، الثلاثاء، وقوع مشادة بين مندوبها لدى الأمم المتحدة ورئيس الوزراء القطري، بحسب ما نقلت قناة "روسيا اليوم" عن وكالة "انترفاكس" الرسمية.
وأضاف: "هذا الخبر لا يتفق مع الواقع بالمطلق ولا يستحق التعليق من حيث المبدأ."
وتابع: "لقد سمعنا مراراً في الآونة الأخيرة ما يمكن وصفه بكلام غير دبلوماسي وذلك بسبب موقف روسيا حول القضية السورية في مجلس الأمن الدولي".
وكانت الجهود الدبلوماسية الرامية إلى حل الأزمة السورية سلمياً، قد منيت بانتكاسة، السبت، بإحباط روسيا والصين، بفيتو مزدوج، مشروع قرار يدعم دعوة الجامعة العربية للرئيس السوري للتنحي، ويدين الحكومة السورية.
وفي المقابل، صرحت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى مجلس الأمن، سوزان رايس، في كلمة عقب الجلسة، إن بلادها مشمئزة من استمرار بعض أعضاء المجلس بالوقوف إلى جانب نظام الأسد، في إشارة إلى روسيا والصين.
واستنكر تشوركين في مؤتمر صحفي، لم يعلن عنه مسبقاً، تقارير متداولة بأنه هدد قطر أثناء نقاش مع رئيس الحكومة القطري، وهو رئيس اللجنة العربية المعنية بالأزمة السورية، أثناء جلسة مجلس الأمن الدولي لمناقشة القرار المتعلق بسوريا، الأسبوع الماضي.
وقال تشوركين للصحفيين، وبحسب ما نقل موقع الأمم المتحدة: "من الواضح أن أحدا يحاول إحداث وقيعة بين روسيا والعالم العربي."
وتابع: "من يعتبرون أنهم ليسوا أصدقاءنا في العالم العربي يجب أن يتذكروا أن روسيا تمثل واقعا جغرافيا سياسيا مهما للغاية وكانت صديقة للعالم العربي على مر العقود."
وبالمقابل، نفت وزارة الخارجية الروسية، الثلاثاء، وقوع مشادة بين مندوبها لدى الأمم المتحدة ورئيس الوزراء القطري، بحسب ما نقلت قناة "روسيا اليوم" عن وكالة "انترفاكس" الرسمية.
وأضاف: "هذا الخبر لا يتفق مع الواقع بالمطلق ولا يستحق التعليق من حيث المبدأ."
وتابع: "لقد سمعنا مراراً في الآونة الأخيرة ما يمكن وصفه بكلام غير دبلوماسي وذلك بسبب موقف روسيا حول القضية السورية في مجلس الأمن الدولي".
وكانت الجهود الدبلوماسية الرامية إلى حل الأزمة السورية سلمياً، قد منيت بانتكاسة، السبت، بإحباط روسيا والصين، بفيتو مزدوج، مشروع قرار يدعم دعوة الجامعة العربية للرئيس السوري للتنحي، ويدين الحكومة السورية.
وفي المقابل، صرحت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى مجلس الأمن، سوزان رايس، في كلمة عقب الجلسة، إن بلادها مشمئزة من استمرار بعض أعضاء المجلس بالوقوف إلى جانب نظام الأسد، في إشارة إلى روسيا والصين.