مقتل شرطي وإصابة آخر في انفجار بالبحرين
ثقة ـ متابعات : أعلنت السلطات البحرينية مقتل شرطي وإصابة آخر في انفجار وصفته بـ"الارهابي" بينما تشهد المملكة مظاهرات في الذكرى الثالثة للاحتجاجات بالبلاد.
وكتبت الداخلية على حسابها على موقع تويتر للرسائل القصيرة "استشهاد أحد رجال الشرطة (...) في التفجير الإرهابي الذي وقع مساء أمس بمنطقة الدير". وكانت الوزارة تحدثت أمس عن تفجير استهدف حافلة شرطة في تلك المنطقة المحاذية لمطار البحرين الدولي بمدينة المحرق، حيث كان مئات الأشخاص يتظاهرون في الذكرى الثالثة لبدء الحركة الاحتجاجية في المملكة.
وشهدت أمس شوارع عدد من القرى المحيطة بالعاصمة المنامة مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى وفق شهود عيان.
وذكر الشهود أن بعض المتظاهرين بالاحتجاجات التي دعت لها جمعية الوفاق الوطني المعارضة ارتدوا أكفانا بينما كان آخرون ملثمين، ورددوا هتافات مثل "هيهات منا الذلة" و"لا تراجع لا تراجع" مضيفين أن الشرطة فضت المظاهرات بالقوة مستخدمة الغاز المدمع والخرطوش.
وأصدرت حركة الوفاق بيانا اتهمت فيه قوات الأمن بالتعامل "بوحشية بالغة" مع المتظاهرين، ومن جهته دعا المرجع الشيعي آية الله عيسى قاسم في خطبة الجمعة لمسيرة سلمية كبرى اليوم لتأكيد إصرار المتظاهرين على الإصلاح وفق تعبيره.
وفي واشنطن، دعت الخارجية الأميركية قوات الأمن في البحرين -حيث يتمركز الأسطول الأميركي الخامس- إلى "ضبط النفس". وأعلنت أيضا إدانتها لكل أعمال العنف التي يرتكبها معارضون بحرينيون داعية إلى "حوار سياسي".
وكان ائتلاف شباب 14 فبراير دعا أنصاره إلى مظاهرات غضب الجمعة باتجاه دوار اللؤلؤة الذي كان مركزا لانطلاق حركة الاحتجاجات عام 2011 قبل أن تقمعها السلطات بقوة.
وأدت مظاهرات في القرى الشيعية الخميس إلى اعتقال 29 شخصا اتهمتهم الداخلية "بالتسبب في أعمال شغب وتخريب" كما ورد في بيان للوزارة.
وتشهد البحرين منذ 14 فبراير/شباط 2011 حركة احتجاجات تقول إنها تطالب بإصلاحات سياسية، في حين تؤكد السلطات أنها ذات بعد طائفي وتجري بتحريك خارجي من قبل إيران. ولم يسفر الحوار الوطني الذي أطلق قبل سنة عن إنهاء الأزمة قبل تعليقه بعد انسحاب الأطراف منه.
وأعلن الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان أن 89 شخصا قتلوا في البحرين منذ بدء الاحتجاجات قبل ثلاث سنوات.
وكتبت الداخلية على حسابها على موقع تويتر للرسائل القصيرة "استشهاد أحد رجال الشرطة (...) في التفجير الإرهابي الذي وقع مساء أمس بمنطقة الدير". وكانت الوزارة تحدثت أمس عن تفجير استهدف حافلة شرطة في تلك المنطقة المحاذية لمطار البحرين الدولي بمدينة المحرق، حيث كان مئات الأشخاص يتظاهرون في الذكرى الثالثة لبدء الحركة الاحتجاجية في المملكة.
وشهدت أمس شوارع عدد من القرى المحيطة بالعاصمة المنامة مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى وفق شهود عيان.
وذكر الشهود أن بعض المتظاهرين بالاحتجاجات التي دعت لها جمعية الوفاق الوطني المعارضة ارتدوا أكفانا بينما كان آخرون ملثمين، ورددوا هتافات مثل "هيهات منا الذلة" و"لا تراجع لا تراجع" مضيفين أن الشرطة فضت المظاهرات بالقوة مستخدمة الغاز المدمع والخرطوش.
وأصدرت حركة الوفاق بيانا اتهمت فيه قوات الأمن بالتعامل "بوحشية بالغة" مع المتظاهرين، ومن جهته دعا المرجع الشيعي آية الله عيسى قاسم في خطبة الجمعة لمسيرة سلمية كبرى اليوم لتأكيد إصرار المتظاهرين على الإصلاح وفق تعبيره.
وفي واشنطن، دعت الخارجية الأميركية قوات الأمن في البحرين -حيث يتمركز الأسطول الأميركي الخامس- إلى "ضبط النفس". وأعلنت أيضا إدانتها لكل أعمال العنف التي يرتكبها معارضون بحرينيون داعية إلى "حوار سياسي".
وكان ائتلاف شباب 14 فبراير دعا أنصاره إلى مظاهرات غضب الجمعة باتجاه دوار اللؤلؤة الذي كان مركزا لانطلاق حركة الاحتجاجات عام 2011 قبل أن تقمعها السلطات بقوة.
وأدت مظاهرات في القرى الشيعية الخميس إلى اعتقال 29 شخصا اتهمتهم الداخلية "بالتسبب في أعمال شغب وتخريب" كما ورد في بيان للوزارة.
وتشهد البحرين منذ 14 فبراير/شباط 2011 حركة احتجاجات تقول إنها تطالب بإصلاحات سياسية، في حين تؤكد السلطات أنها ذات بعد طائفي وتجري بتحريك خارجي من قبل إيران. ولم يسفر الحوار الوطني الذي أطلق قبل سنة عن إنهاء الأزمة قبل تعليقه بعد انسحاب الأطراف منه.
وأعلن الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان أن 89 شخصا قتلوا في البحرين منذ بدء الاحتجاجات قبل ثلاث سنوات.