خبراء: إيران "لا تجرؤ" على "عمل مسلح" بمضيق "هرمز"
ثقة ـ متابعات : استبعد محللون استراتيجيون وخبراء في النفط، أن تتورط إيران في محاولة الهجوم على ناقلة النفط "hg" بمضيق هرمز، التي وقعت أول من أمس، حيث أطلق مسلحون يستقلون قاربا سريعا النارعلى الناقلة أثناء مرورها بالمضيق، في هجومٍ نادر الحدوث بهذه النقطة الاستراتيجية، وذلك بحسب ما أفاد المكتب البحري الدولي.
وقال الخبراء إن إيران لا تجرؤ على القيام بهذا العمل أو أي عمل مسلح لأنه سيأتي ضد مصالحها، خاصةً بعد اتفاقية دول "5+1" ومراهنة الولايات المتحدة والغرب على سلميتها، كما أنه ليست من مصلحة طهران إثارة القلاقل في المضيق.
ورجح نائب رئيس "أرامكو السعودية" السابق لشوؤن الحفر والتنقيب المهندس عثمان الخويطر في تصريحات إلى "الوطن"، أن يكون ما حدث "قرصنة" بحرية فقط، وقال: "حتى تتضح الأمور بشكل أكثر دقة نستبعد أن تكون إيران خلف محاولة الهجوم باعتبارها مشرفة بطريقة غير مباشرة على المضيق"، مشيرا إلى أنه لا توجد مبررات لاتخاذ المملكة إجراءات بشأن تصدير نفطها عبر مضيق هرمز، وأضاف "لوكانت المملكة ستتخذ مثل هذا الإجراء لاتخذته منذ فترة طويلة".
بدوره، استبعد رئيس مركز السياسات النفطية والتوقعات الاستراتيجية الدكتور راشد أبانمي، حدوث مثل هذا الأمر في مضيق هرمز من قبل إيران أو الأحزاب التابعة لها. وقال لـ"الوطن": إنه خلال الحرب العراقية - الإيرانية لم تستطع إيران إغلاق مضيق هرمز، إضافة إلى أن الوضع في إيران يوضح لنا محاولتها عكس الصورة السلمية في ظل تقاربها مع أميركا والغرب في الوقت الحالي، مبيناً أن الهجوم على الناقلة مجرد حادث عرضي لن يشكل أي خطر على الملاحة.
وأضاف أبانمي أن الوضع المضطرب بالمنطقة وحول منابع النفط في اليمن وأفغانستان، وموقف عدد من دول الخليج من بعض الحركات السياسية قد يوجه التوقعات إلى تلك المناطق، وأنه من المحتمل أن تكون هذه الجهات مسؤولة عن ذلك.
ولفت أبانمي في حديثه إلى أن الوضع المتأزم كذلك في ليبيا ونشاطات ناقلة النفط الكورية، التي أثارت أزمة سياسية في البلاد بعد نقلها لكميات كبيرة من النفط المسروق تبين أنه من المحتمل أيضاً أن تكون جهة البحر المتوسط منبع تلك الأحداث في مضيق هرمز، مستبعداً ربط العامل الجغرافي ووقوع إيران في واجهة المضيق بأن يكون مبررا لتورطها بالحادثة الأخيرة.
وقال الخبراء إن إيران لا تجرؤ على القيام بهذا العمل أو أي عمل مسلح لأنه سيأتي ضد مصالحها، خاصةً بعد اتفاقية دول "5+1" ومراهنة الولايات المتحدة والغرب على سلميتها، كما أنه ليست من مصلحة طهران إثارة القلاقل في المضيق.
ورجح نائب رئيس "أرامكو السعودية" السابق لشوؤن الحفر والتنقيب المهندس عثمان الخويطر في تصريحات إلى "الوطن"، أن يكون ما حدث "قرصنة" بحرية فقط، وقال: "حتى تتضح الأمور بشكل أكثر دقة نستبعد أن تكون إيران خلف محاولة الهجوم باعتبارها مشرفة بطريقة غير مباشرة على المضيق"، مشيرا إلى أنه لا توجد مبررات لاتخاذ المملكة إجراءات بشأن تصدير نفطها عبر مضيق هرمز، وأضاف "لوكانت المملكة ستتخذ مثل هذا الإجراء لاتخذته منذ فترة طويلة".
بدوره، استبعد رئيس مركز السياسات النفطية والتوقعات الاستراتيجية الدكتور راشد أبانمي، حدوث مثل هذا الأمر في مضيق هرمز من قبل إيران أو الأحزاب التابعة لها. وقال لـ"الوطن": إنه خلال الحرب العراقية - الإيرانية لم تستطع إيران إغلاق مضيق هرمز، إضافة إلى أن الوضع في إيران يوضح لنا محاولتها عكس الصورة السلمية في ظل تقاربها مع أميركا والغرب في الوقت الحالي، مبيناً أن الهجوم على الناقلة مجرد حادث عرضي لن يشكل أي خطر على الملاحة.
وأضاف أبانمي أن الوضع المضطرب بالمنطقة وحول منابع النفط في اليمن وأفغانستان، وموقف عدد من دول الخليج من بعض الحركات السياسية قد يوجه التوقعات إلى تلك المناطق، وأنه من المحتمل أن تكون هذه الجهات مسؤولة عن ذلك.
ولفت أبانمي في حديثه إلى أن الوضع المتأزم كذلك في ليبيا ونشاطات ناقلة النفط الكورية، التي أثارت أزمة سياسية في البلاد بعد نقلها لكميات كبيرة من النفط المسروق تبين أنه من المحتمل أيضاً أن تكون جهة البحر المتوسط منبع تلك الأحداث في مضيق هرمز، مستبعداً ربط العامل الجغرافي ووقوع إيران في واجهة المضيق بأن يكون مبررا لتورطها بالحادثة الأخيرة.