"براميل الموت" تدمر ثلث حلب وتحصد أرواح سكانها
ثقة ـ متابعات : أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن قوات النظام دمرت ثلث المدينة خلال حملة البراميل المتفجرة التي تشنها عليها منذ أكثر من خمسة أشهر.
وأضافت الشبكة أن طيران النظام ألقى نحو 1940 برميلاً متفجراً على الأجزاء الخاضعة لسيطرة المعارضة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 2500 شخص، بينهم ما يقرب من 700 طفل و300 امرأة بنسبة 38% من إجمالي القتلى، كما تسببت عمليات القصف هذه بتشريد أكثر من 220 ألف سوري.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش دعت أمس الثلاثاء 29 أبريل، مجلس الأمن الدولي للعمل على وقف تدفق الأسلحة إلى سوريا، متهمة النظام بشن هجمات من دون تمييز، لا سيما من خلال "براميل متفجرة" يلقيها الطيران.
وأكدت المنظمة الحقوقية، التي تتخذ من نيويورك مقراً لها، أنها وثّقت إثباتات تتعلق بـ85 غارة جوية شنها النظام على أحياء يسيطر عليها المقاتلون المعارضون في محافظة حلب (شمال) منذ 22 فبراير الماضي.
وقالت المنظمة في تقريرها إنه "على مجلس الأمن الدولي أن يفرض حظراً على الأسلحة على الحكومة السورية، وأيضاً على كل مجموعة متورطة في ارتكابات منهجية أو على نطاق واسع لحقوق الإنسان".
ويأتي التقرير بعد أكثر من شهرين على قرار لمجلس الأمن يدعو إلى وقف الهجمات ضد المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
وأضافت الشبكة أن طيران النظام ألقى نحو 1940 برميلاً متفجراً على الأجزاء الخاضعة لسيطرة المعارضة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 2500 شخص، بينهم ما يقرب من 700 طفل و300 امرأة بنسبة 38% من إجمالي القتلى، كما تسببت عمليات القصف هذه بتشريد أكثر من 220 ألف سوري.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش دعت أمس الثلاثاء 29 أبريل، مجلس الأمن الدولي للعمل على وقف تدفق الأسلحة إلى سوريا، متهمة النظام بشن هجمات من دون تمييز، لا سيما من خلال "براميل متفجرة" يلقيها الطيران.
وأكدت المنظمة الحقوقية، التي تتخذ من نيويورك مقراً لها، أنها وثّقت إثباتات تتعلق بـ85 غارة جوية شنها النظام على أحياء يسيطر عليها المقاتلون المعارضون في محافظة حلب (شمال) منذ 22 فبراير الماضي.
وقالت المنظمة في تقريرها إنه "على مجلس الأمن الدولي أن يفرض حظراً على الأسلحة على الحكومة السورية، وأيضاً على كل مجموعة متورطة في ارتكابات منهجية أو على نطاق واسع لحقوق الإنسان".
ويأتي التقرير بعد أكثر من شهرين على قرار لمجلس الأمن يدعو إلى وقف الهجمات ضد المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.