• ×
الأحد 19 شوال 1445

300 سيدة يودعن "رام عسير" ووعود باستمراره.. سنويا

300 سيدة يودعن "رام عسير" ووعود باستمراره.. سنويا
بواسطة fahadalawad 04-07-1435 04:50 صباحاً 521 زيارات
ثقة ـ متابعات : بعد أن نجحت أكثر من 300 سيدة ورائدة أعمال في استعراض مهاراتهن ومنتجاتهن تحت سقفه، اختتم أمس مهرجان ومعرض "رام عسير" لرائدات الأعمال والأسر المنتجة فعالياته التي امتدت 7 أيام في مركز الأمير سلطان الحضاري في خميس مشيط، والذي افتتح تحت رعاية أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز.
وأسهم في نجاح تنظيمه عدد من الجهات، في مقدمتها الغرفة التجارية الصناعية في أبها وعدد من الشركات الكبرى، حيث قدمت أكثر من 300 سيدة منتجة تحت سقف واحد، من بينهن 50 سيدة من خارج منطقة عسير، منتجاتهن وحرفهن وصناعاتهن اليدوية التي جذبت زوارا للمعرض، وذلك بدعم من البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية "بارع".
وتعددت الأجنحة التي اشتملت على أقسام عدة من مختلف الأسر المنتجة في مجال الحرف اليدوية، والمأكولات الشعبية، وبرز عدد من النساء في مجال تدوير الأثاث، وإعادة تكرير الكراتين، ومحترفات في فن التصوير، والإبداع في الفن والعمل في إتقان الخياطة في الثوب العسيري، ومجال العطور والورد.
من جانبه، أشاد محافظ خميس مشيط سعيد بن مشيط في تصريح له، بأن هذا المعرض فاق في النجاح والتميز التوقعات، والذي ساعد على تحقيق ذلك الأسر المنتجة على إظهار إبداعاتهن في شتى المجالات.
وبين ابن مشيط أن المعرض شهد إقبالا كبيرا من الزوار من الأسر، وهذا يعد امتدادا للسياحة المستدامة في المنطقة، مؤكداً الطموحات نحو استمراره كل عام.
وكان نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية في أبها علي حسين قماش قد حضر ختام المعرض، وتجول في جميع الأجنحة المشاركة وسلم كل سيدة شهادة شكر وتقدير نظير مشاركتها وجهودها في الاستمرار في العمل الحرفي على مدار أيام المعرض.
وأوضح قماش أن معرض "رام" حقق نجاحات على مستوى المنطقة وعلى مستوى المملكة، حيث استقطب الأسر المنتجة من مختلف المناطق، مبيناً أن الغرفة التجارية اجتهدت في تنظيمه وحقق أهدافه، كونه يعد المعرض الأول على مستوى المنطقة، واصفا التجربة بالناجحة.
وحول استمرارية المعرض بعد ما حققه من نجاح، أجاب بأن المعرض سوف يتكرر كل عام، حتى يتم الانتهاء من المدينة الصناعية النسائية التي تقام شمال خميس مشيط داخل النطاق العمراني، حيث ستكون مقرا للأسر المنتجة ويتم دعمها من قبل الغرفة التجارية.