• ×
الثلاثاء 1 جمادى الثاني 1446

شركات الطيران تفرض "زيادة جديدة" على "أسعار التذاكر" بعد تحوطها واتخاذها مسارات جوية آمنة

شركات الطيران تفرض "زيادة جديدة" على "أسعار التذاكر" بعد تحوطها واتخاذها مسارات جوية آمنة
بواسطة fahadalawad 09-10-1435 10:34 صباحاً 391 زيارات
ثقة ـ متابعات : أكدت مصادر بقطاع الطيران عن إخطار إدارة الطيران الفيدرالي الأمريكية نهاية الاسبوع الماضي كافة هيئات الطيران في العالم وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بتصنيفها 5 مناطق جوية شديدة الخطورة الأمر الذي أسهم بشكل كبير في تغيير العديد من شركات الطيران مساراتها الجوية في هذه المناطق واتخاذ مسارات آمنة تفاديًا للحفاظ على مسافريها وطائراتها المدنية التجارية.

وقالت المصادر بحسب صحيفة «اليوم»: إن المسارات الجوية الآمنة أسهمت في وقت إضافي جديد غير المجدول في الرحلة الجوية مما سيوثر سلبًا حال استمرار الأوضاع غير المستقرة في مناطق الصراعات التي تشهدها المنطقة على شركات الطيران خاصة الطيران الاقتصادي، مما ترتب عليه فرض زيادة جديدة جراء استهلاك الوقود وطول مدة الوصول للدولة المستهدفة.

وأوضح الكابتن سليمان الصالح الخبير الجوي في قطاع الطيران أن التحذير الصادر من إدارة الطيران الفيدرالي الأمريكية لكافة هيئات الطيران في العالم أكد تصنيف أجواء العراق وليبيا وأوكرانيا وفلسطين المحتلة والصومال وأجزاء من جيبوتي بشديدة الخطورة، وتصنيف أجواء سيناء وأفغانستان ومالي وإيران واليمن وسوريا بالدرجة الثانية المتوسطة، والتي من المحتمل حال زيادة الأوضاع غير المستقرة رفعها لتحذير شديدة الخطورة مشيرًا إلى أن شركات الطيران اتخذت إجراءات جديدة في تحوطها وحماية ركابها المدنيون وطائراتها.

وقال الكابتن الصالح: إن كافة شركات الطيران اتخذت إجراءات جديدة في تفادي مناطق الصراعات، وذلك في استحداث مسارات جوية آمنة بعيدة عن مناطق الصراعات الأمر الذي أدى إلى فرض زيادة جديدة في أسعار التذاكر نتيجة ارتفاع معدلات استهلاك الوقود إلى الدول المستهدف السفر إليها، وهذا الأمر سيوثر سلبًا على شركات الطيران الاقتصادي نتيجة تغيير خطوطها الجوية، مما سيؤدي بنهاية المطاف إلى التوقف عن العمل حال استمرار حظر الطيران على مناطق الصراعات.

وبيّن الكابتن الصالح أن إدارة الطيران الفيدرالي الأمريكية كشفت عن خرائط جوية جديدة آمنة يمكن لشركات الطيران اتباعها وعدم تعرض طائراتها وركابها لمخاطر الحروب مبينًا أن بعض شركات الطيران كانت تغادر في الرحلات الجوية من جدة إلى بيروت في وقت زمني 1.50 ساعة، وبعد تدهور الأوضاع في سوريا أصبحت تبتعد عن أجواء سوريا، وأصبح وقت الرحلة الزمني أكثر من 3 ساعات مرورًا بأجواء مصر، وثم البحر المتوسط، والدخول للأجواء اللبنانية، وهذا مكلف اقتصاديًا لشركات الطيران.