"داعش" يتراجع أمام ضربات الأكراد في كوباني
ثقة ـ متابعات : تستمر المعارك الشرسة في مدينة عين العرب (كوباني) السورية الحدودية في وقت تفيد الأنباء الواردة من هناك أن القوات الكردية حققت تقدماً في المعارك ضد مسلحي تنظيم "داعش"، الذين يحاصرون البلدة منذ أسابيع.
وتعد سحب الدخان المتصاعدة من كوباني مؤشرات إيجابية بالنسبة للمتفرجين من الجانب التركي، فجميع الأنباء القادمة من هناك تتحدث عن تقدم ما بدأت تحققه القوات الكردية المدعومة بمقاتلي الجيش الحر ومقاتلي البيشمركة العراقيين.
وقد لعبت الأسلحة الثقيلة التي أحضرها البيشمركة معهم دوراً كبيراً في هذا التقدم، بحسب مصادر عسكرية كردية، خصوصاً على الجبهة الغربية، ما حقق نوعاً من التكافؤ في القوة كان الأكراد يفتقدونه في الأسابيع الماضية.
وبحسب وزير الدفاع العراقي، فإن هذه الأسلحة ستستمر بالتدفق لقوات البيشمركة بشكل عام بما فيهم هؤلاء الذين يقاتلون في سوريا.
ويدور القتال الأشرس حالياً في الجنوب والشرق من كوباني، وهي المناطق التي لم تنتشر بها التعزيزات التي وصلت حديثاً، بحسب المصادر الكردية المحلية.
وهذا التقدم الأخير ساهمت ضربات التحالف الجوية فيه أيضاً، معلنة أنها قصفت في وقت سابق مواقع تابعة للتنظيم المتطرف على تخوم كوباني، كما نفذت غارة استهدفت رتلاً له كان متوجهاً إلى مدينة منبج في ريف حلب، وهي تقع تحت سيطرته والتي تشكل مركز إمداد للمتطرفين في محيط كوباني.
وتعد سحب الدخان المتصاعدة من كوباني مؤشرات إيجابية بالنسبة للمتفرجين من الجانب التركي، فجميع الأنباء القادمة من هناك تتحدث عن تقدم ما بدأت تحققه القوات الكردية المدعومة بمقاتلي الجيش الحر ومقاتلي البيشمركة العراقيين.
وقد لعبت الأسلحة الثقيلة التي أحضرها البيشمركة معهم دوراً كبيراً في هذا التقدم، بحسب مصادر عسكرية كردية، خصوصاً على الجبهة الغربية، ما حقق نوعاً من التكافؤ في القوة كان الأكراد يفتقدونه في الأسابيع الماضية.
وبحسب وزير الدفاع العراقي، فإن هذه الأسلحة ستستمر بالتدفق لقوات البيشمركة بشكل عام بما فيهم هؤلاء الذين يقاتلون في سوريا.
ويدور القتال الأشرس حالياً في الجنوب والشرق من كوباني، وهي المناطق التي لم تنتشر بها التعزيزات التي وصلت حديثاً، بحسب المصادر الكردية المحلية.
وهذا التقدم الأخير ساهمت ضربات التحالف الجوية فيه أيضاً، معلنة أنها قصفت في وقت سابق مواقع تابعة للتنظيم المتطرف على تخوم كوباني، كما نفذت غارة استهدفت رتلاً له كان متوجهاً إلى مدينة منبج في ريف حلب، وهي تقع تحت سيطرته والتي تشكل مركز إمداد للمتطرفين في محيط كوباني.