عراقي ضحية جريمة جديدة في دالاس .. وتنامي مخاوف مسلمي أمريكا من جرائم الكراهية
ثقة ـ متابعات : فيما كان رجل عراقي يراقب تساقط الثلوج للمرة الأولى في موطنه الجديد بإحدى البلدات بالولايات المتحدة، قتل بالرصاص في اعتداء من قبل مجهول، بحسب ما أفادت شرطة دالاس.
السلطات سيرت دوريات في المنطقة التي لقي فيها أحمد الجميلي حتفه، في محاولة للعثور على القاتل الذي أودى بحياة الشاب البالغ من العمر 36 عاما يوم الخميس، حيث كان هو وشقيقه يراقبان تساقط الثلوج فيما كانت زوجته تلتقط لهما الصور.
المتحدث باسم الشرطة في دالاس، جيف كونتر، قال بأن الجميلي، المهاجر الجديد، لم يشاهد الثلوج في حياته، وهو "مثلنا جميعا، تساقط الثلوج الجميل يجعل الطفل يخرج من داخلنا." وقالت عالية سالم، المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامي الأمريكي في دالاس، ومنطقة فورت وورث، بأن هناك "غصة كبيرة .. ولا ينقصها الحزن على هذا الشاب الجميل الذي جاء إلى البلاد قبل 20 يوما."
وقد لقيت الحادثة اهتماما فورياً من مجلس العلاقات الإسلامي الأمريكي بحسب ما أفادت سالم، لأن "هناك قلق متنام بشأن جرائم الكراهية ضد المسلمين"، وأوضحت بأن المجتمع المسلم يريد معرفة ما إذا كان حادث إطلاق النار عشوائيا، أو أن الجميلي قد تم استهدافه، وتقول الشرطة بأنه ليس لديها مؤشرات حتى الآن على أنها جريمة كراهية.
وعندما أطلقت النار صاح الجميلي "لقد أصبت" بسحب ما أفاد كونتر، مستندا إلى أقوال شهود عيان، وشهادات من أهل الضحية، وقد ركض إلى شقته القريبة ومات بعد عدة ساعات، ولم توضح الشرطة أين أصابه الرصاص، وكم رصاصة أطلقت عليه.
العديد من سكان المنطقة قالوا بأنهم شاهدوا شخصين إلى أربعة أشخاص، يدخلون إلى المجمع السكني مشياً على الأقدام من بوابة دخول السيارات، قبل وقوع إطلاق النار، بحسب ما أفاد كونتر، وأضاف بأنه لم يكن هناك أي اشتباك بين الرجال وبين الجميلي وعائلته، وأفاد شهود العيان بأن عدة رصاصات تم إطلاقها من سلاح يعتقد أنه بندقية، وتحقق الشرطة لمعرفة ما إذا كان هناك أكثر من بندقية قد استخدمت في إطلاق النار.
وقال كونتر بأنه لم يتضح بعد نوع السلاح المستخدم. وأوضح الجمعة، بأن الشرطة لديها القليل من الأدلة وأنه "لا يمكننا حل هذه الجريمة وحدنا."، وطلبت الشرطة من السكان الاتصال للإدلاء بأي معلومات ربما تساعد في التحقيق. وأوضح بأن المحققين يعملون دون كلل على هذه القضية، وأن هناك مكافئة أعلنت عنها الشرطة بقيمة 5000 دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى اعتقال الجناة وتوجيه التهم إليهم.
وحثت عالية سالم أي شخص لديه معلومات عن إطلاق النار بأن يقدمها، وقالت بأن هناك حملة على الانترنت سيتم إطلاقها لجمع التبرعات لنفقات العائلة، وللمساهمة في رفع قيمة الجائزة التي أعلنت عنها الشرطة.
السلطات سيرت دوريات في المنطقة التي لقي فيها أحمد الجميلي حتفه، في محاولة للعثور على القاتل الذي أودى بحياة الشاب البالغ من العمر 36 عاما يوم الخميس، حيث كان هو وشقيقه يراقبان تساقط الثلوج فيما كانت زوجته تلتقط لهما الصور.
المتحدث باسم الشرطة في دالاس، جيف كونتر، قال بأن الجميلي، المهاجر الجديد، لم يشاهد الثلوج في حياته، وهو "مثلنا جميعا، تساقط الثلوج الجميل يجعل الطفل يخرج من داخلنا." وقالت عالية سالم، المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامي الأمريكي في دالاس، ومنطقة فورت وورث، بأن هناك "غصة كبيرة .. ولا ينقصها الحزن على هذا الشاب الجميل الذي جاء إلى البلاد قبل 20 يوما."
وقد لقيت الحادثة اهتماما فورياً من مجلس العلاقات الإسلامي الأمريكي بحسب ما أفادت سالم، لأن "هناك قلق متنام بشأن جرائم الكراهية ضد المسلمين"، وأوضحت بأن المجتمع المسلم يريد معرفة ما إذا كان حادث إطلاق النار عشوائيا، أو أن الجميلي قد تم استهدافه، وتقول الشرطة بأنه ليس لديها مؤشرات حتى الآن على أنها جريمة كراهية.
وعندما أطلقت النار صاح الجميلي "لقد أصبت" بسحب ما أفاد كونتر، مستندا إلى أقوال شهود عيان، وشهادات من أهل الضحية، وقد ركض إلى شقته القريبة ومات بعد عدة ساعات، ولم توضح الشرطة أين أصابه الرصاص، وكم رصاصة أطلقت عليه.
العديد من سكان المنطقة قالوا بأنهم شاهدوا شخصين إلى أربعة أشخاص، يدخلون إلى المجمع السكني مشياً على الأقدام من بوابة دخول السيارات، قبل وقوع إطلاق النار، بحسب ما أفاد كونتر، وأضاف بأنه لم يكن هناك أي اشتباك بين الرجال وبين الجميلي وعائلته، وأفاد شهود العيان بأن عدة رصاصات تم إطلاقها من سلاح يعتقد أنه بندقية، وتحقق الشرطة لمعرفة ما إذا كان هناك أكثر من بندقية قد استخدمت في إطلاق النار.
وقال كونتر بأنه لم يتضح بعد نوع السلاح المستخدم. وأوضح الجمعة، بأن الشرطة لديها القليل من الأدلة وأنه "لا يمكننا حل هذه الجريمة وحدنا."، وطلبت الشرطة من السكان الاتصال للإدلاء بأي معلومات ربما تساعد في التحقيق. وأوضح بأن المحققين يعملون دون كلل على هذه القضية، وأن هناك مكافئة أعلنت عنها الشرطة بقيمة 5000 دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى اعتقال الجناة وتوجيه التهم إليهم.
وحثت عالية سالم أي شخص لديه معلومات عن إطلاق النار بأن يقدمها، وقالت بأن هناك حملة على الانترنت سيتم إطلاقها لجمع التبرعات لنفقات العائلة، وللمساهمة في رفع قيمة الجائزة التي أعلنت عنها الشرطة.