• ×
الأحد 22 جمادى الأول 1446

آل الشيخ والعنقري: جائزة الأمير سلمان امتداد لعناية الدولة بالقرآن

آل الشيخ والعنقري: جائزة الأمير سلمان امتداد لعناية الدولة بالقرآن
بواسطة fahadalawad 05-04-1433 11:39 صباحاً 723 زيارات
ثقة : م (وكالات) 
أوضح وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على المسابقة الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن رسالة حملة القرآن الكريم في مواجهة الغلو في غاية الأهمية لأنهم الأحفظ، والأعلم بكتاب الله من غيرهم، وأن حمل القرآن الكريم شرف عظيم ورفعة عظيمة، ولابد أن نعتني بحملة القرآن في فهمنا للقرآن، فحامل القرآن حقيقة يجب أن يحمل مشعل دفع الغلو بجميع أنواعه، ويحمل معه قول الله تعالى: (يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق)، جاء ذلك بمناسبة انطلاق منافسات جائزة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع الدورة الرابعة عشرة للمسابقة المحلية لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات، التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وتستمر حتى الحادي عشر من الشهر الجاري.
وعبر الشيخ آل الشيخ، عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على رعايته المتواصلة، وعنايته المستمرة بهذه المسابقة منذ انطلاقتها الأولى، مشيرا إلى أن هذه الرعاية المتواصلة للمسابقة امتداد لعناية هذه الدولة المباركة منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود ـ رحمه الله ـ بالقرآن الكريم، تعليما له في المساجد، وفي المدارس الحكومية والأهلية.
وقال: اهتمام الأمير سلمان بن عبد العزيز بهذه المسابقة القرآنية الكبرى ورعايته لها وتكفله بجميع شؤونها المالية من نفقته الخاصة، امتداد تاريخي لاهتمام قادة هذه البلاد المباركة بالقرآن الكريم وحفظته من البنين والبنات، مؤكدا أن هذه المسابقة، وغيرها من المسابقات القرآنية التي تنظم في مختلف أرجاء المملكة، والإنفاق على مثل هذا العمل المبارك، والتشجيع عليه في كل صوره وأعماله، أمر محمود لما تحققه هذه المسابقات من تنافس مبارك في أشرف ميدان، وهو حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، وتقوية مناشط تعليمه وتدارسه، وكل ذلك يحقق ــ بمشيئة الله ــ الخيرية التي وعد بها الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الحديث الشريف: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)، خصوصا أن التنافس من الوسائل النافعة في التفوق في كل مجال، ولا يوجد ما هو أفضل من التفوق في حفظ القرآن الكريم.
وأضاف: هذه البلاد المباركة قامت على أساس الكتاب والسنة، وعلى أساس ترسيخ مفاهيم القرآن العظيم وسنة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في النفوس تطبيقا لما اشتملا عليه، ودعوة إليهما، وتكريما لمن حمل الكتاب والسنة. مشددا على أن القرآن العظيم هو منهج المملكة، وهو شريعتها بعد أن رفع لواءها الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود ـ رحمه الله ـ ، فارتباط هذه الدولة بالقرآن الكريم لم يكن وليد اليوم أو الأمس، وإنما هو ارتباط قديم، وجد منذ بزغ فجر هذه الدولة المباركة في طورها الأول، يوم أن تعاهد الإمامان محمد بن سعود، ومحمد بن عبد الوهاب ـ رحمهما الله ـ على نشر هداية القرآن وتحكيمه.
من جهته، اعتبر وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، المسابقة ميدان خير مبارك للتنافس في حفظ القرآن الكريم بين أبناء وبنات المملكة، وقال: مما يثلج الصدر أن هذه المسابقة التي يتنافس فيها كثير من الناشئة من بنين وبنات هذا الوطن في حفظ كتاب الله وتلآوته وتدبره والعمل به تجري في زمن يعج بالكثير من المغريات والأنشطة التي تصرف الناس عن دينهم، وتضعف اهتمام كثير من أبناء وبنات المسلمين بالقرآن العظيم، ومع ذلك يؤكد أبناء الوطن على العناية بكتاب الله وحفظه، حيث جعلوا وجهتهم نحو هذا التنافس الشريف المحمود في ميدان الخير المبارك، ما يبشر بأجيال تتعاقب على حفظ كتاب الله وتلاوته.