محللون: سوق الأسهم تمر بمرحلة أمان .. والأعين على النفط ونتائج الشركات
ثقة ـ متابعات : قال محللون في سوق الأسهم السعودية إن السوق تمر حاليا بحالة ترقب لأرباح الشركات للربع الأول من العام الجاري، وأن الشركات القيادية ستعزز المسار الصاعد للمؤشر خلال المرحلة القليلة المقبلة.
وأشاروا إلى أن السوق مهيأة للارتفاع مدعومة باستئناف صعود أسعار النفط واتضاح الرؤية بشأن الأحداث في المنطقة، مؤكدين تأثر التعاملات بالأحداث المحلية خصوصا المتعلقة بالقطاعات الرئيسة في السوق.
وقال لـ "الاقتصادية" محمد العمرو مدير إدارة الأصول في شركة الخير كابيتال: إن السوق في أولى جلساتها قد تشهد تذبذبا ثم تتماسك، خصوصا بعد أن استوعب المتعاملون الأحداث، حيث شهدنا نهاية الأسبوع الماضي عودة السوق إلى الارتفاع بعد تذبذب الأداء خلال الأسبوع.
وأضاف العمرو أن مسار أرباح قطاع البتروكيماويات سيتحدد بعد إعلانات الأرباح التي بدأ العد التنازلي لإعلانها خلال الشهر المقبل لكنه أشار إلى أن هذا القطاع لن يتحرك بمعزل عن السوق، حيث توجد عوامل مؤثرة أخرى في مساره مثل أخبار النفط. ولفت إلى أن أداء السوق سيتأثر بالسلب أو الإيجاب بعد ظهور الأرباح التي ستكشف عنها نتائج الشركات، فضلا عن بقاء أعين المستثمرين متجهة نحو أخبار النفط والاقتصاد والأخبار السياسية للقطاعات كافة وليس لقطاع دون البقية.
وحول انعكاس قرار فرض الرسوم على الأراضي البيضاء على القطاع العقاري وقطاع الأسمنت وقطاع التشييد قال العمرو: إن القطاع العقاري تأثر بأخبار صدور الرسوم والقرار لم يبت فيه حاليا من حيث آلية التنفيذ وطريقتها، وقد كان هناك جدل لمدة ثلاث سنوات عن الأثر الاقتصادي على مسألة الضريبة على الأراضي.
وقال إن فرض الضريبة ما زال في مراحله الأولية بانتظار الآلية ومصادقة مجلس الشورى، حيث أعطى مجلس الوزراء الموافقة على فرض رسوم على الأراضي البيضاء، ولا يمكن للاقتصاديين توقع تأثيرها، حيث إن تأثير الضريبة حسب الآلية التي سيعمل بها هل هي على منتج استهلاكي أو مدخل إنتاجي؟ فإذا كان على منتج استهلاكي فستنخفض الأسعار وإذا كان على مدخلات الإنتاج فسترتفع الأسعار.
من جهته قال لـ"الاقتصادية" الدكتور عبدالله المغلوث عضو لجنة الاستثمار والأوراق المالية في غرفة الرياض: إن سوق الأسهم تمر بمرحلة أمان حتى في ظل المستجدات الأخيرة في الأحداث الجارية في اليمن، ما يؤكد على استقرار وتضافر الجهود العربية والطمأنينة على عكس ما كان يحدث سابقا من حذر وتشاؤم.
وأضاف الآن أصبح هناك واقع مستقر ومطمئن للمضاربين والمتعاملين بأن السوق السعودية سوق قوية ونشطة، مشددا على أهمية الابتعاد عن الشائعات وعدم تصديق ما يبثه المضاربون.
وأكد أن هناك شركات كبيرة بالسوق تعمل في ثلاثة قطاعات وهي أكثر من يسعى إليها المضاربون للدخول فيها وشراء أسهمها وهي قطاع البتروكيماويات والمصارف والأسمنت.
وبيّن أن المتعاملين في السوق ينتظرون الإيجابيات من نتائج الشركات المدرجة في سوق الأسهم التي اقترب موعد الإعلان عنها، موضحا أن المتعاملين بمجرد أن تعلن الشركات عن نتائجها الإيجابية سيسعون إلى شراء أسهمها طلبا للربح. وقال: أما نتائج بعض الشركات غير مرضية فإنه يعطي انطباعا سيئا عن السوق وعن تراجعها خاصة الشركات التي قدمت نتائج غير سليمة وغير واقعية.
وأضاف: "هناك شركات مستقرة وتجني أرباحا ولها سوق ومتعاملين والمضاربين والمتعاملين في السوق ينظرون إليها نظرة إيجابية لما تحتويه من عناصر جاذبة وتوسع في السوق وهو ما سيدفعها للاستمرار على هذا المنهاج والمحتوى".
وأبان أن آثار قرار مجلس الوزراء بفرض الرسوم على الأراضي البيضاء سيستمر أثره على القطاع العقاري، حيث إن هناك شركات عقارية تمتلك أراضي أكثر من 50 مليون متر وهي أراضي بيضاء جرداء لم تستثمر بعد والقرار سيتعامل مع تلك المساحات من الشركات، إذ إن هناك تراجعا وهي تمتلك مساحات كبيرة.
من جهته قال لـ "الاقتصادية" فيصل القحطاني عضو لجنة الأوراق المالية في غرفة جدة: إن جلسات سوق الأسهم لهذا الأسبوع ستكون جيدة ولن تواجه أي مشكلات، متوقعا أن يكون اتجاه السوق صعودا بعد أن استوعبت السوق الأحداث في اليمن. مضيفا: "الأداء سيكون أفضل" .
وأبان أن نتائج الشركات التي ستعلن قريبا وهي متوقعة وأداء الشركات كذلك فهي محتسبة من خلال الأسعار، موضحا أن نزول السوق الأسبوع الماضي كان بسبب رسوم الأراضي البيضاء التي أثرت على الناس وإخافتهم على الشركات العقارية وأنه من الممكن أن تتأثر أرباحها ثم جاءت أحداث اليمن، فقد كانت ردة فعل نزل السوق بسببها ومن ثم استوعب الناس ما حدث بعد أن نزل أكثر من اللازم وبالتالي فإنه حتى أرباح الشركات ستكون متوقعة والجميع يعرفها مسبقا والأسعار تسير حسب التوقعات وبزوالها بعد استيعاب السوق لها ستعود السوق لاتجاه الصعود وأكد أن السوق اليوم أو غدا ستصل إلى أكثر من 9000 نقطة، قائلا: إن المؤشر إذا نزل بلا سبب رئيس فبالتالي سيعود للارتفاع. وقال: "المؤشر كلما نزل سريعا يعود للارتفاع سريعا".
وأشاروا إلى أن السوق مهيأة للارتفاع مدعومة باستئناف صعود أسعار النفط واتضاح الرؤية بشأن الأحداث في المنطقة، مؤكدين تأثر التعاملات بالأحداث المحلية خصوصا المتعلقة بالقطاعات الرئيسة في السوق.
وقال لـ "الاقتصادية" محمد العمرو مدير إدارة الأصول في شركة الخير كابيتال: إن السوق في أولى جلساتها قد تشهد تذبذبا ثم تتماسك، خصوصا بعد أن استوعب المتعاملون الأحداث، حيث شهدنا نهاية الأسبوع الماضي عودة السوق إلى الارتفاع بعد تذبذب الأداء خلال الأسبوع.
وأضاف العمرو أن مسار أرباح قطاع البتروكيماويات سيتحدد بعد إعلانات الأرباح التي بدأ العد التنازلي لإعلانها خلال الشهر المقبل لكنه أشار إلى أن هذا القطاع لن يتحرك بمعزل عن السوق، حيث توجد عوامل مؤثرة أخرى في مساره مثل أخبار النفط. ولفت إلى أن أداء السوق سيتأثر بالسلب أو الإيجاب بعد ظهور الأرباح التي ستكشف عنها نتائج الشركات، فضلا عن بقاء أعين المستثمرين متجهة نحو أخبار النفط والاقتصاد والأخبار السياسية للقطاعات كافة وليس لقطاع دون البقية.
وحول انعكاس قرار فرض الرسوم على الأراضي البيضاء على القطاع العقاري وقطاع الأسمنت وقطاع التشييد قال العمرو: إن القطاع العقاري تأثر بأخبار صدور الرسوم والقرار لم يبت فيه حاليا من حيث آلية التنفيذ وطريقتها، وقد كان هناك جدل لمدة ثلاث سنوات عن الأثر الاقتصادي على مسألة الضريبة على الأراضي.
وقال إن فرض الضريبة ما زال في مراحله الأولية بانتظار الآلية ومصادقة مجلس الشورى، حيث أعطى مجلس الوزراء الموافقة على فرض رسوم على الأراضي البيضاء، ولا يمكن للاقتصاديين توقع تأثيرها، حيث إن تأثير الضريبة حسب الآلية التي سيعمل بها هل هي على منتج استهلاكي أو مدخل إنتاجي؟ فإذا كان على منتج استهلاكي فستنخفض الأسعار وإذا كان على مدخلات الإنتاج فسترتفع الأسعار.
من جهته قال لـ"الاقتصادية" الدكتور عبدالله المغلوث عضو لجنة الاستثمار والأوراق المالية في غرفة الرياض: إن سوق الأسهم تمر بمرحلة أمان حتى في ظل المستجدات الأخيرة في الأحداث الجارية في اليمن، ما يؤكد على استقرار وتضافر الجهود العربية والطمأنينة على عكس ما كان يحدث سابقا من حذر وتشاؤم.
وأضاف الآن أصبح هناك واقع مستقر ومطمئن للمضاربين والمتعاملين بأن السوق السعودية سوق قوية ونشطة، مشددا على أهمية الابتعاد عن الشائعات وعدم تصديق ما يبثه المضاربون.
وأكد أن هناك شركات كبيرة بالسوق تعمل في ثلاثة قطاعات وهي أكثر من يسعى إليها المضاربون للدخول فيها وشراء أسهمها وهي قطاع البتروكيماويات والمصارف والأسمنت.
وبيّن أن المتعاملين في السوق ينتظرون الإيجابيات من نتائج الشركات المدرجة في سوق الأسهم التي اقترب موعد الإعلان عنها، موضحا أن المتعاملين بمجرد أن تعلن الشركات عن نتائجها الإيجابية سيسعون إلى شراء أسهمها طلبا للربح. وقال: أما نتائج بعض الشركات غير مرضية فإنه يعطي انطباعا سيئا عن السوق وعن تراجعها خاصة الشركات التي قدمت نتائج غير سليمة وغير واقعية.
وأضاف: "هناك شركات مستقرة وتجني أرباحا ولها سوق ومتعاملين والمضاربين والمتعاملين في السوق ينظرون إليها نظرة إيجابية لما تحتويه من عناصر جاذبة وتوسع في السوق وهو ما سيدفعها للاستمرار على هذا المنهاج والمحتوى".
وأبان أن آثار قرار مجلس الوزراء بفرض الرسوم على الأراضي البيضاء سيستمر أثره على القطاع العقاري، حيث إن هناك شركات عقارية تمتلك أراضي أكثر من 50 مليون متر وهي أراضي بيضاء جرداء لم تستثمر بعد والقرار سيتعامل مع تلك المساحات من الشركات، إذ إن هناك تراجعا وهي تمتلك مساحات كبيرة.
من جهته قال لـ "الاقتصادية" فيصل القحطاني عضو لجنة الأوراق المالية في غرفة جدة: إن جلسات سوق الأسهم لهذا الأسبوع ستكون جيدة ولن تواجه أي مشكلات، متوقعا أن يكون اتجاه السوق صعودا بعد أن استوعبت السوق الأحداث في اليمن. مضيفا: "الأداء سيكون أفضل" .
وأبان أن نتائج الشركات التي ستعلن قريبا وهي متوقعة وأداء الشركات كذلك فهي محتسبة من خلال الأسعار، موضحا أن نزول السوق الأسبوع الماضي كان بسبب رسوم الأراضي البيضاء التي أثرت على الناس وإخافتهم على الشركات العقارية وأنه من الممكن أن تتأثر أرباحها ثم جاءت أحداث اليمن، فقد كانت ردة فعل نزل السوق بسببها ومن ثم استوعب الناس ما حدث بعد أن نزل أكثر من اللازم وبالتالي فإنه حتى أرباح الشركات ستكون متوقعة والجميع يعرفها مسبقا والأسعار تسير حسب التوقعات وبزوالها بعد استيعاب السوق لها ستعود السوق لاتجاه الصعود وأكد أن السوق اليوم أو غدا ستصل إلى أكثر من 9000 نقطة، قائلا: إن المؤشر إذا نزل بلا سبب رئيس فبالتالي سيعود للارتفاع. وقال: "المؤشر كلما نزل سريعا يعود للارتفاع سريعا".