الخارجية الفرنسية: القدس يجب أن تكون عاصمة للدولتين الفلسطينية والإسرائيلية
مداد : م (باريس (أ.ش.أ))
أكدت فرنسا، اليوم، الاثنين، أنها تعتبر أن إقامة السلام "العادل والدائم" فى الشرق الأوسط ينبغى أن يتحقق عبر التفاوض بين الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى حول مبدأ "أن تصبح القدس عاصمة للدولتين".
أكد رومان نادال، المتحدث المساعد باسم الخارجية الفرنسية، أن "موقف باريس حيال القدس ثابت وواضح، ويقوم على ضرورة احترام التوازنات الديمغرافية للقدس، وعدم الاعتراف بالعمليات التى أسماها بـ"الأمر الواقع" التى تجرى على الأرض، فى إشارة إلى بناء المستوطنات الإسرائيلية فى المدينة المقدسة.
وحول موقف فرنسا، مما دعت إليه أمس دولة قطر إلى التوجه إلى مجلس الأمن الدولى لاستصدار قرار يقضى بتشكيل لجنة تحقيق دولية للتحقيق فى محاولات تهويد القدس، أشار إلى أن بلاده تندد وتدين بشكل مستمر بناء المستوطنات والبؤر الاستيطانية، خاصة بالقدس الشرقية.
وكان أمير دولة قطر حمد بن خليفة آل ثانى قد دعا، أمس، الأحد، إلى التحرك بسرعة "لوقف تهويد القدس" من خلال التوجه إلى مجلس الأمن الدولى، واقترحت استصدار قرار يقضى بتشكيل "لجنة تحقيق دولية "للتحقيق فى جميع الإجراءات التى اتخذتها إسرائيل منذ احتلال عام 1967 فى القدس العربية، بقصد طمس معالمها الإسلامية والعربية، وهو ما ينسجم مع قرارات عديدة سابقة لمجلس الأمن، يدعو فيها إسرائيل إلى التراجع عن جميع الإجراءات التى اتخذتها لتهويد القدس.
أكدت فرنسا، اليوم، الاثنين، أنها تعتبر أن إقامة السلام "العادل والدائم" فى الشرق الأوسط ينبغى أن يتحقق عبر التفاوض بين الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى حول مبدأ "أن تصبح القدس عاصمة للدولتين".
أكد رومان نادال، المتحدث المساعد باسم الخارجية الفرنسية، أن "موقف باريس حيال القدس ثابت وواضح، ويقوم على ضرورة احترام التوازنات الديمغرافية للقدس، وعدم الاعتراف بالعمليات التى أسماها بـ"الأمر الواقع" التى تجرى على الأرض، فى إشارة إلى بناء المستوطنات الإسرائيلية فى المدينة المقدسة.
وحول موقف فرنسا، مما دعت إليه أمس دولة قطر إلى التوجه إلى مجلس الأمن الدولى لاستصدار قرار يقضى بتشكيل لجنة تحقيق دولية للتحقيق فى محاولات تهويد القدس، أشار إلى أن بلاده تندد وتدين بشكل مستمر بناء المستوطنات والبؤر الاستيطانية، خاصة بالقدس الشرقية.
وكان أمير دولة قطر حمد بن خليفة آل ثانى قد دعا، أمس، الأحد، إلى التحرك بسرعة "لوقف تهويد القدس" من خلال التوجه إلى مجلس الأمن الدولى، واقترحت استصدار قرار يقضى بتشكيل "لجنة تحقيق دولية "للتحقيق فى جميع الإجراءات التى اتخذتها إسرائيل منذ احتلال عام 1967 فى القدس العربية، بقصد طمس معالمها الإسلامية والعربية، وهو ما ينسجم مع قرارات عديدة سابقة لمجلس الأمن، يدعو فيها إسرائيل إلى التراجع عن جميع الإجراءات التى اتخذتها لتهويد القدس.