[SIZE=5]النظام السوري يواصل عدوانه على شعبه برا وبحرا
اللاذقية السورية تتعرض لقصف بري وبحري وأنباء عن مقتل 24 شخصا
ثقة "رويترز" اللاذقية السورية تتعرض لقصف بري وبحري وأنباء عن مقتل 24 شخصا
عمان
أكد سكان بمدينة اللاذقية السورية وجماعات حقوقية أن المدينة تعرضت للقصف بنيران الدبابات والسفن الحربية الليلة الماضية مما أسفر عن مقتل 24 شخصا في هجوم بري وبحري للقوات السورية على المدينة لسحق الاحتجاجات الشعبية المناهضة لحكم الرئيس بشار الأسد .
وقال نشطاء في مجال حقوق الإنسان إن قوات الأسد تقتحم منذ بداية شهر رمضان في المدن الكبرى وما يحيط بها من مناطق حيث تجتذب الاحتجاجات المطالبة بالحريات السياسية وإنهاء حكم عائلة الأسد الذي مضى عليه 41 عاما حشودا ذات أعداد أكبر.
وقال شاهد عيان لوكالة رويترز للأنباء من اللاذقية//يمكنني أن أرى شبح سفينتين رماديتين. إنهما تطلقان مدافعهما وتسقط القذائف في منطقتي الرمل الفلسطيني والشعب السكنيتين //.
وكانت الدبابات والمدرعات قد انتشرت في اللاذقية قبل ثلاثة أشهر للقضاء على الاحتجاجات المناهضة للأسد في الأحياء التي تقطنها غالبية سنية بالمدينة .
وأضاف //هذا أعنف هجوم على اللاذقية منذ بدء الانتفاضة. أي فرد يطل برأسه من النافذة يخاطر بالتعرض لإطلاق النار عليه.يريدون القضاء على المظاهرات نهائيا // .
وقال شاهد العيان إن 20 ألف شخص في المتوسط يتظاهرون يوميا للمطالبة بإنهاء حكم الأسد في مناطق مختلفة من المدينة بعد صلاة التراويح .
وقال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية إن 32 مدنيا قتلوا أمس ومن بين القتلى 24 شخصا سقطوا في اللاذقية وحدها من بينهم طفلة في الثانية من عمرها. ويأتي ذلك بعد مقتل 20 شخصا برصاص قوات الأمن خلال مظاهرات في أنحاء البلاد يوم الجمعة الماضي .
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اغلب القتلى والجرحى سقطوا بنيران الأسلحة الآلية التي استهدفت مناطق كثيفة السكان .
وقالت المنظمة في بيان إنه بعد إطلاق النار الكثيف وصلت قوات //الشبيحة// وهي الميلشيات الموالية للأسد إلى الميدان الرئيسي في الرمل الفلسطيني حيث كانت الحشود تتظاهر سلميا مطالبة بالحرية وسقوط النظام .[/SIZE]
عمان
أكد سكان بمدينة اللاذقية السورية وجماعات حقوقية أن المدينة تعرضت للقصف بنيران الدبابات والسفن الحربية الليلة الماضية مما أسفر عن مقتل 24 شخصا في هجوم بري وبحري للقوات السورية على المدينة لسحق الاحتجاجات الشعبية المناهضة لحكم الرئيس بشار الأسد .
وقال نشطاء في مجال حقوق الإنسان إن قوات الأسد تقتحم منذ بداية شهر رمضان في المدن الكبرى وما يحيط بها من مناطق حيث تجتذب الاحتجاجات المطالبة بالحريات السياسية وإنهاء حكم عائلة الأسد الذي مضى عليه 41 عاما حشودا ذات أعداد أكبر.
وقال شاهد عيان لوكالة رويترز للأنباء من اللاذقية//يمكنني أن أرى شبح سفينتين رماديتين. إنهما تطلقان مدافعهما وتسقط القذائف في منطقتي الرمل الفلسطيني والشعب السكنيتين //.
وكانت الدبابات والمدرعات قد انتشرت في اللاذقية قبل ثلاثة أشهر للقضاء على الاحتجاجات المناهضة للأسد في الأحياء التي تقطنها غالبية سنية بالمدينة .
وأضاف //هذا أعنف هجوم على اللاذقية منذ بدء الانتفاضة. أي فرد يطل برأسه من النافذة يخاطر بالتعرض لإطلاق النار عليه.يريدون القضاء على المظاهرات نهائيا // .
وقال شاهد العيان إن 20 ألف شخص في المتوسط يتظاهرون يوميا للمطالبة بإنهاء حكم الأسد في مناطق مختلفة من المدينة بعد صلاة التراويح .
وقال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية إن 32 مدنيا قتلوا أمس ومن بين القتلى 24 شخصا سقطوا في اللاذقية وحدها من بينهم طفلة في الثانية من عمرها. ويأتي ذلك بعد مقتل 20 شخصا برصاص قوات الأمن خلال مظاهرات في أنحاء البلاد يوم الجمعة الماضي .
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اغلب القتلى والجرحى سقطوا بنيران الأسلحة الآلية التي استهدفت مناطق كثيفة السكان .
وقالت المنظمة في بيان إنه بعد إطلاق النار الكثيف وصلت قوات //الشبيحة// وهي الميلشيات الموالية للأسد إلى الميدان الرئيسي في الرمل الفلسطيني حيث كانت الحشود تتظاهر سلميا مطالبة بالحرية وسقوط النظام .[/SIZE]