الفهيد: الأحداث السياسية أثرت سلبا على السياحة العربية
ثقة ـ متابعات : أكد رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر الفهيد أن الأحداث السياسية التي تمر بها المنطقة العربية أثرت سلبا في السياحة البينية في الدول العربية، مشيرا إلى أن ملتقى الأمن السياحي الأول "أمن وسلامة الآثار والمنشآت السياحية" يعقد في ظروف استثنائية تمر بها السياحة العربية بعد الأثر البالغ الذي تركته الظروف السياسية على السياحة.
ووصف الفهيد الظروف السياسية التي تمر بها المنطقة بالمحطة المهمة على خريطة السياحة العربية، مشيرا إلى أن الملتقى سيناقش تعزيز قدرة القطاع السياحي على الصمود والوقاية من المخاطر والحد منها.
وبين أن الملتقى الذي سيستمر لمدة ثلاثة أيام يهدف إلى تقييم واقع أمن وسلامة الآثار والمنشآت السياحية، والتعرف على المخاطر التي تتعرض لها والجرائم التي تقع عليها والاستفادة من أفضل التجارب في أمن وسلامة الآثار والمنشآت السياحية، والتعرف على التقنيات والتجهيزات الحديثة في هذا المجال وتقديم مقترحات حول زيادة فعالية إجراءات حماية الآثار والمنشآت السياحية، وسيتم الرفع بنتائج المشاركين لمجلس وزراء الداخلية العرب ومجلس وزراء السياحة العرب للاطلاع عليها واعتماد ما جاء بها.
وذكر أن الملتقى يشارك به أكثر من 200 شخصية عربية تمثل معظم القطاعات الأمنية والسياحية والمتخصصين في قضايا الأمن السياحي، وتوقعت المنظمة التي وضعت خطة واستراتيجية للتدريب والتأهيل في مجال الأمن السياحي بالتعاون مع جامعة نايف العربية للعلوم، أن تجتذب السياحة البينية في الدول العربية بنهاية عام 2023 أكثر من 93.3 مليون سائح، مشيرة إلى أن حجم إنفاق السياح القادمين إلى المنطقة العربية وصل إلى 76 مليار دولار، وأن المساهمة الكلية لقطاع السياحة والسفر في الناتج المحلي للمنطقة العربية وصلت إلى 191 مليار دولار.
وأضاف أن الإحصاءات تشير إلى تدني أرقام السياحة البينية في الدول العربية، ورافق ذلك اهتمام على مستوى القيادات العربية بعمل جماعي يهدف إلى تشجيع السياحة البينية التي تشكل في كثير من الدول، مثل أوروبا 88% مقابل 40% للسياحة الوافدة.يذكر أن جامعة نايف للعلوم الأمنية تقدم اهتماما كبيرا بهذا القطاع لما يمثله من مردود اقتصادي متميز على المنطقة من خلال تنظيم البرامج التدريبية والملتقيات، وإجراء الدراسات والأبحاث، فضلا على البرامج التي نفذتها الجامعة في عدد من الدول السياحية، كجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، ومملكة إسبانيا، وإجازتها لأكثر من 60 رسالة علمية "ماجستير، ودكتوراه" في هذا المجال، كما نظمت الجامعة عبر كلياتها المختلفة ومراكزها 19 دورة تدريبية و18 ندوة علمية و10 محاضرات و11 دراسة علمية، إضافة إلى عدد من المقالات المنشورة عبر "مجلة الأمن والحياة".
ووصف الفهيد الظروف السياسية التي تمر بها المنطقة بالمحطة المهمة على خريطة السياحة العربية، مشيرا إلى أن الملتقى سيناقش تعزيز قدرة القطاع السياحي على الصمود والوقاية من المخاطر والحد منها.
وبين أن الملتقى الذي سيستمر لمدة ثلاثة أيام يهدف إلى تقييم واقع أمن وسلامة الآثار والمنشآت السياحية، والتعرف على المخاطر التي تتعرض لها والجرائم التي تقع عليها والاستفادة من أفضل التجارب في أمن وسلامة الآثار والمنشآت السياحية، والتعرف على التقنيات والتجهيزات الحديثة في هذا المجال وتقديم مقترحات حول زيادة فعالية إجراءات حماية الآثار والمنشآت السياحية، وسيتم الرفع بنتائج المشاركين لمجلس وزراء الداخلية العرب ومجلس وزراء السياحة العرب للاطلاع عليها واعتماد ما جاء بها.
وذكر أن الملتقى يشارك به أكثر من 200 شخصية عربية تمثل معظم القطاعات الأمنية والسياحية والمتخصصين في قضايا الأمن السياحي، وتوقعت المنظمة التي وضعت خطة واستراتيجية للتدريب والتأهيل في مجال الأمن السياحي بالتعاون مع جامعة نايف العربية للعلوم، أن تجتذب السياحة البينية في الدول العربية بنهاية عام 2023 أكثر من 93.3 مليون سائح، مشيرة إلى أن حجم إنفاق السياح القادمين إلى المنطقة العربية وصل إلى 76 مليار دولار، وأن المساهمة الكلية لقطاع السياحة والسفر في الناتج المحلي للمنطقة العربية وصلت إلى 191 مليار دولار.
وأضاف أن الإحصاءات تشير إلى تدني أرقام السياحة البينية في الدول العربية، ورافق ذلك اهتمام على مستوى القيادات العربية بعمل جماعي يهدف إلى تشجيع السياحة البينية التي تشكل في كثير من الدول، مثل أوروبا 88% مقابل 40% للسياحة الوافدة.يذكر أن جامعة نايف للعلوم الأمنية تقدم اهتماما كبيرا بهذا القطاع لما يمثله من مردود اقتصادي متميز على المنطقة من خلال تنظيم البرامج التدريبية والملتقيات، وإجراء الدراسات والأبحاث، فضلا على البرامج التي نفذتها الجامعة في عدد من الدول السياحية، كجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، ومملكة إسبانيا، وإجازتها لأكثر من 60 رسالة علمية "ماجستير، ودكتوراه" في هذا المجال، كما نظمت الجامعة عبر كلياتها المختلفة ومراكزها 19 دورة تدريبية و18 ندوة علمية و10 محاضرات و11 دراسة علمية، إضافة إلى عدد من المقالات المنشورة عبر "مجلة الأمن والحياة".