• ×
الثلاثاء 1 جمادى الثاني 1446

1.9 مليار لتمويل 10 آلاف مشروع ريادي

1.9 مليار لتمويل 10 آلاف مشروع ريادي
بواسطة fahadalawad 26-01-1437 11:07 صباحاً 475 زيارات
ثقة ـ متابعات : كشف الرئيس التنفيذي لمعهد ريادة الأعمال الوطني المهندس صالح بن عبدالله الصويان أن 10097 مشروعا للرياديين والرياديات تم اعتماد تمويلها عن طريق الشريك الاستراتيجي والممول الرئيس البنك السعودي للتسليف والادخار بمبلغ تجاوز المليار و900 مليون ريال.
وأكد الصويان في تصريح إلى "الوطن" أن ريادة افتتح خلال الفترة الماضية 5674 مشروعا، فيما لا يزال 944 مشروعا تحت التأسيس، وسيتم افتتاحها خلال الفترة المقبلة، مبينا أن المتبقي من المشاريع 3479 تم اعتماد تمويلها ولم تفتتح وهي ليست تحت التأسيس حاليا، وذلك يعود لأسباب أخرى، إما لعدم وجود ضمان مالي وهو من متطلبات استلام الدفعات من الجهة التمويلية، أو عدم التفرغ، أو لعدول المتقدم عن الرغبة في التمويل لوجود فرص أخرى، علما بأن "ريادة" يقوم بالتدريب للمتقدمين والتأهيل وإعداد دراسات الجدوى ومن ثم يقوم برفع طلب التمويل للشريك الاستراتيجي والممول الرئيس البنك السعودي للتسليف والادخار.
13751 ملتحقا
وبين الصويان أن عدد الملتحقين والملتحقات بلغ أكثر من 13751 من البنين والبنات، عبر كافة فروع ريادة في المملكة، حيث بلغ عدد الذكور حوالى 11298 وبلغ عدد الإناث أكثر من 2453 ويتم إلحاقهم ببرنامج "إرادة" الذي يساعد الشباب والشابات الراغبين في امتلاك مشاريعهم الخاصة وليس لهم سابق عهد بالمشاريع ولكن لديهم الإرادة والعزيمة في تأسيس مشروع ريادي، إذ يضع البرنامج خدمات عدة تحت تصرفهم تمتاز بتلبيتها لاحتياجاتهم وتوفير متطلباتهم، خصوصاً في المراحل الأولى من عمر المشروع لضمان واستقرار ونجاح مشاريعهم. وأشار الصويان إلى أن هناك 39 فرعا منتشرا في كافة أرجاء المملكة، يبلغ عدد الفروع الرجالية 26 فرعا، فيما يبلغ عدد الفروع النسائية 13، وجميعها تقدم كل طاقاتها لخدمة الرياديين والرياديات، وقال "إننا وعبر كافة الفروع نسعى لنشر ثقافة العمل الحر من أجل تمكين الراغبين من الجنسين لامتلاك مشاريعهم الخاصة".
تذليل الصعاب
وعن متابعة المشاريع، أوضح الصويان أن ريادة يقدم الرعاية للرياديين لسنتين من افتتاح مشاريعهم للتأكد من قدرتهم على الاستمرار ومواصلة طريق النجاح وتذليل كل الصعاب التي تواجههم حتى يستطيعوا أن يثبتوا أقدامهم في سوق العمل، مشيرا إلى أن معهد ريادة يسعى دوما لتطوير آلية العمل الذي ينتهجه والبرامج التي يقدمها من أجل حل أي عوائق قد تواجه الرياديين أو الرياديات.