التأمينات: التقاعد المبكر يشكل خطراً مالياً ولن نستطيع دفع تكاليفه مستقبلاً
ثقة ـ متابعات : أوضحت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، أن شروط التقاعد المبكر الحالية تشكل خطراً على نظام التأمينات في المستقبل، إذ لا يوجد حد أدنى لعمر التقاعد المبكر، بالإضافة إلى عدم وجود ضوابط للحد من تكاليفه.
وأشارت المؤسسة في تقريرها إلى أن تكلفة التقاعد المبكر كبيرة، إذ بلغ عدد المستفيدين في فرع المعاشات للتقاعد المبكر قبل بلوغهم 60 عاماً لعام 2014، أكثر من 66 ألف شخص، يصرف لهم أكثر من 770 مليون ريال شهرياً، تمثل نسبة 61% من مجموع المبالغ الدورية لفرع المعاشات التي تصرفها المؤسسة شهرياً.
وأضاف التقرير الذي أوردته صحيفة المدينة، أن استمرار الوضع بهذا الشكل يعد خطراً مالياً، ولن تستطيع المؤسسة مستقبلاً الاستمرار في دفع تكاليف التقاعد المبكر، وسيتطلب دعماً من الميزانية العامة للدولة، مؤكدة أن العمر التقاعدي في المملكة يعتبر الأقل عالمياً لأنه يحتسب على أساس السنوات الهجرية.
وبينت المؤسسة أنها بحاجة لوضع حل لهذه المشكلة، أو إيجاد مصادر تمويل إضافية تعادل التكاليف التي يسببها التقاعد المبكر، حتى لا يتحول الأمر إلى عبء على ميزانية الدولة والاقتصاد بشكل عام، أو أنها ستكون في حاجة لإلزام الشركات على تحمل جزء من التبعات المالية للتقاعد المبكر لموظفيها.
وأشارت المؤسسة في تقريرها إلى أن تكلفة التقاعد المبكر كبيرة، إذ بلغ عدد المستفيدين في فرع المعاشات للتقاعد المبكر قبل بلوغهم 60 عاماً لعام 2014، أكثر من 66 ألف شخص، يصرف لهم أكثر من 770 مليون ريال شهرياً، تمثل نسبة 61% من مجموع المبالغ الدورية لفرع المعاشات التي تصرفها المؤسسة شهرياً.
وأضاف التقرير الذي أوردته صحيفة المدينة، أن استمرار الوضع بهذا الشكل يعد خطراً مالياً، ولن تستطيع المؤسسة مستقبلاً الاستمرار في دفع تكاليف التقاعد المبكر، وسيتطلب دعماً من الميزانية العامة للدولة، مؤكدة أن العمر التقاعدي في المملكة يعتبر الأقل عالمياً لأنه يحتسب على أساس السنوات الهجرية.
وبينت المؤسسة أنها بحاجة لوضع حل لهذه المشكلة، أو إيجاد مصادر تمويل إضافية تعادل التكاليف التي يسببها التقاعد المبكر، حتى لا يتحول الأمر إلى عبء على ميزانية الدولة والاقتصاد بشكل عام، أو أنها ستكون في حاجة لإلزام الشركات على تحمل جزء من التبعات المالية للتقاعد المبكر لموظفيها.