القوات الجوية تعترض صاروخاً قادماً من الأراضي اليمنية فجراً
ثقة ـ متابعات : اعترضت القوات الجوية السعودية، اليوم، ممثلة في وحدة الباتريوت، صاروخاً من نوع "قاهر ١" قبل وصوله إلى منطقة جازان بـ ٥٠ كيلو، قادماً من الأراضي اليمنية؛ عند الساعة الثالثة فجراً.
ويعد صدّ الصاروخ، فجر اليوم، إنجازاً جديداً للقوات الجوية السعودية، في إطار الحرب التي تشنّها حالياً قوات التحالف على الميليشيات الحوثية في اليمن؛ حيث أسقطت القوات السعودية عشرات الصواريخ الباليستية بكل براعة واحتراف كان العدو قد وجّهها من داخل الأراضي اليمنية نحو الأراضي السعودية, مستهدفاً أراضيها.
ورصدت أجهزة الرادار عالية الكفاءة والدقة صواريخ عدة، كان آخرها قبل يوم يومين؛ بعد أن رصدوا هدفاً معادياً موجهاً نحو المنطقة الجنوبية للمملكة العربية السعودية وتمّ تحديد اتجاهه؛ حيث كان موجهاً لمنطقة نجران، وتمّ إسقاطه بمنطقة صحراوية، بينما تم إسقاط الآخر داخل اليمن.
وكانت يقظة وكفاءة القوات السعودية على مدار 24 ساعة سبباً رئيساً في تحطيم آمال العدو؛ حيث تصدّوا للصواريخ المعادية مرات عدة بإطلاق صواريخ باتريوت مضادّة للصواريخ، قامت بتفجيرها في الأجواء.
وتمتلك السعودية منظومة من الأسلحة المضادة المتطورة، وعلى رأسها نظام "باتريوت"، وهو النظام الذي استخدمته أمريكا في حرب الخليج لتحرير الكويت، وتمّ بعدها عقد صفقات بين السعودية وأمريكا لامتلاك هذا النظام الدفاعي، وكان له الأثر القوي في حماية الأراضي السعودية من الصواريخ التي كانت تُطلق من العراق باتجاه عديد من المدن السعودية.
وتعد منظومة "باتريوت" من الأنظمة المعقدة الحاسوبية التي تشتغل على الأنظمة الحرارية بالنسبة لاصطياد الهدف؛ حيث يشرف عليها ضباط وأفراد سعوديون مدربون تدريباً كاملاً في استخدامها؛ حيث يعد نظام باتريوت نظاماً دفاعياً قوياً ضدّ الصواريخ بعيدة المدى والطائرات، وتنشر قوات الدفاع الجوي "باتريوت"، على الحدود كافة.
ويعد صدّ الصاروخ، فجر اليوم، إنجازاً جديداً للقوات الجوية السعودية، في إطار الحرب التي تشنّها حالياً قوات التحالف على الميليشيات الحوثية في اليمن؛ حيث أسقطت القوات السعودية عشرات الصواريخ الباليستية بكل براعة واحتراف كان العدو قد وجّهها من داخل الأراضي اليمنية نحو الأراضي السعودية, مستهدفاً أراضيها.
ورصدت أجهزة الرادار عالية الكفاءة والدقة صواريخ عدة، كان آخرها قبل يوم يومين؛ بعد أن رصدوا هدفاً معادياً موجهاً نحو المنطقة الجنوبية للمملكة العربية السعودية وتمّ تحديد اتجاهه؛ حيث كان موجهاً لمنطقة نجران، وتمّ إسقاطه بمنطقة صحراوية، بينما تم إسقاط الآخر داخل اليمن.
وكانت يقظة وكفاءة القوات السعودية على مدار 24 ساعة سبباً رئيساً في تحطيم آمال العدو؛ حيث تصدّوا للصواريخ المعادية مرات عدة بإطلاق صواريخ باتريوت مضادّة للصواريخ، قامت بتفجيرها في الأجواء.
وتمتلك السعودية منظومة من الأسلحة المضادة المتطورة، وعلى رأسها نظام "باتريوت"، وهو النظام الذي استخدمته أمريكا في حرب الخليج لتحرير الكويت، وتمّ بعدها عقد صفقات بين السعودية وأمريكا لامتلاك هذا النظام الدفاعي، وكان له الأثر القوي في حماية الأراضي السعودية من الصواريخ التي كانت تُطلق من العراق باتجاه عديد من المدن السعودية.
وتعد منظومة "باتريوت" من الأنظمة المعقدة الحاسوبية التي تشتغل على الأنظمة الحرارية بالنسبة لاصطياد الهدف؛ حيث يشرف عليها ضباط وأفراد سعوديون مدربون تدريباً كاملاً في استخدامها؛ حيث يعد نظام باتريوت نظاماً دفاعياً قوياً ضدّ الصواريخ بعيدة المدى والطائرات، وتنشر قوات الدفاع الجوي "باتريوت"، على الحدود كافة.