الندوة تناولت جهودات ومبادرات المملكة في تحقيق أهداف "التنمية المستدامة"
" الطريق إلى الحياد الكربوني .. والاستدامة البيئية" .. ندوة في الملتقى الوطني الأول "للمسؤولية الاجتماعية .. والاقتصاد الأخضر"
ثقة : الرياض واس نظم المركز الوطني للمسؤولية الاجتماعية امس، ندوة بعنوان "الطريق إلى الحياد الكربوني" على هامش الملتقى الوطني الأول "للمسؤولية الاجتماعية .. والاقتصاد الأخضر" في مركز المؤتمرات في وكالة الأنباء السعودية " واس" برعاية بنك الجزيرة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للاستدامة.
وشارك في الندوة كل من : مؤسس ورئيس جمعية البيئة السعودية الدكتورة ماجدة أبوراس، أكاديمي بجامعة الملك سعود الدكتور فرحان الجعيدي، ورئيس مجموعة الاستدامة والمسؤولية بنك الجزيرة الدكتور فهد العليان، والمدير التنفيذي للهيدروجين الأخضر فالسعودية المهندس عبدالرحمن عبدالعال.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز المشرف العام للملتقى إبراهيم المعطش في كلمته الافتتاحية للندوة أن الملتقى يسلط الضوء على جهود المملكة في دعم "الاقتصاد الأخضر"، وجهود الجهات الحكومية والخاصة وجميع الجهات في تفعيل برامج البيئة المواكبة "رؤية المملكة 2030" وخاصة الحياد الكربوني الذي تسير فيه المملكة بشكل متسارع لتحقيق الأهداف .
وتناولت الندوة جهودات ومبادرات المملكة في تحقيق أهداف "التنمية المستدامة"، وأبرزها مبادرة السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر والتي تهدف إلى تعزيز التعاون وتوحيد الجهود نحو تنفيذ الالتزامات البيئية المشتركة، وتشكيل أول تحالف لمكافحة التغير المناخي في الشرق الأوسط، وتوفير منصة تجمع بين المعرفة ورأس المال، وتشكيل أول تحالف لمكافحة التغير المناخي في الشرق الأوسط، ووضع أسس دبلوماسية المناخ، وتعزيز الإرادة السياسية اللازمة.
وناقشت الندوة عددا من مبادرات مجتمعية في مجال "استدامة البيئة" وتفعيل الجهات غير الربحية في هذا المجال، والتعريف بدور الجهات العاملة والفاعلة في مجال البيئة والاستدامة والحياد الكربوني وخاصة الجهات التطوعية، إلى جانب تحقيق مزيد من التوعية والتثقيف في مجال الاستدامة البيئية ونشر هذه الثقافة على المجتمع بأنواعه، وخلق جيل واعد لدية معرفة بالاستدامة البيئية ومشاركته بفعالية في "الحياد الكربوني".
وجرى خلال الملتقى توقيع اتفاقية إطلاق المنهج الدراسي اللاصفي لعدد من المدارس والجامعات بين "المركز الوطني للمسؤولية الاجتماعية" و "جمعية البيئة السعودية".
ومثل المركز في توقيع الاتفاقية الرئيس التنفيذي للمركز المشرف العام للملتقى إبراهيم المعطش ومن جانب الجمعية، مؤسس ورئيس الجمعية الدكتورة ماجدة أبو راس.
وتعد أهمية التنمية المستدامة كبيرة في المملكة منذ بداية مسيرتها التنموية، واتضحت معالمه في توجهاتها الإستراتيجية بعيدة المدى، وبدأ التطبيق العملي لهذا البعد في الخطط التمية الخمسية المتتالية التي انطلقت عام ١٩٧٠ ، حيث سعت تلك الخطط لتنمية قدرات المواطن وتحقيق طموحاته وتلبية حاجاته وتحسين مستوى معيشته كونه أسمى هدف لتنمية المستدامة للمملكة.
وفي ختام الندوة جرى تكريم الفائزين بجائزة أفضل "فكرة بيئية" وعرض عمل مسرحي بعنوان "سعودية".
وشارك في الندوة كل من : مؤسس ورئيس جمعية البيئة السعودية الدكتورة ماجدة أبوراس، أكاديمي بجامعة الملك سعود الدكتور فرحان الجعيدي، ورئيس مجموعة الاستدامة والمسؤولية بنك الجزيرة الدكتور فهد العليان، والمدير التنفيذي للهيدروجين الأخضر فالسعودية المهندس عبدالرحمن عبدالعال.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز المشرف العام للملتقى إبراهيم المعطش في كلمته الافتتاحية للندوة أن الملتقى يسلط الضوء على جهود المملكة في دعم "الاقتصاد الأخضر"، وجهود الجهات الحكومية والخاصة وجميع الجهات في تفعيل برامج البيئة المواكبة "رؤية المملكة 2030" وخاصة الحياد الكربوني الذي تسير فيه المملكة بشكل متسارع لتحقيق الأهداف .
وتناولت الندوة جهودات ومبادرات المملكة في تحقيق أهداف "التنمية المستدامة"، وأبرزها مبادرة السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر والتي تهدف إلى تعزيز التعاون وتوحيد الجهود نحو تنفيذ الالتزامات البيئية المشتركة، وتشكيل أول تحالف لمكافحة التغير المناخي في الشرق الأوسط، وتوفير منصة تجمع بين المعرفة ورأس المال، وتشكيل أول تحالف لمكافحة التغير المناخي في الشرق الأوسط، ووضع أسس دبلوماسية المناخ، وتعزيز الإرادة السياسية اللازمة.
وناقشت الندوة عددا من مبادرات مجتمعية في مجال "استدامة البيئة" وتفعيل الجهات غير الربحية في هذا المجال، والتعريف بدور الجهات العاملة والفاعلة في مجال البيئة والاستدامة والحياد الكربوني وخاصة الجهات التطوعية، إلى جانب تحقيق مزيد من التوعية والتثقيف في مجال الاستدامة البيئية ونشر هذه الثقافة على المجتمع بأنواعه، وخلق جيل واعد لدية معرفة بالاستدامة البيئية ومشاركته بفعالية في "الحياد الكربوني".
وجرى خلال الملتقى توقيع اتفاقية إطلاق المنهج الدراسي اللاصفي لعدد من المدارس والجامعات بين "المركز الوطني للمسؤولية الاجتماعية" و "جمعية البيئة السعودية".
ومثل المركز في توقيع الاتفاقية الرئيس التنفيذي للمركز المشرف العام للملتقى إبراهيم المعطش ومن جانب الجمعية، مؤسس ورئيس الجمعية الدكتورة ماجدة أبو راس.
وتعد أهمية التنمية المستدامة كبيرة في المملكة منذ بداية مسيرتها التنموية، واتضحت معالمه في توجهاتها الإستراتيجية بعيدة المدى، وبدأ التطبيق العملي لهذا البعد في الخطط التمية الخمسية المتتالية التي انطلقت عام ١٩٧٠ ، حيث سعت تلك الخطط لتنمية قدرات المواطن وتحقيق طموحاته وتلبية حاجاته وتحسين مستوى معيشته كونه أسمى هدف لتنمية المستدامة للمملكة.
وفي ختام الندوة جرى تكريم الفائزين بجائزة أفضل "فكرة بيئية" وعرض عمل مسرحي بعنوان "سعودية".