الفضة تسجل أعلى سعر منذ أكثر من 4 عقود

ثقة: وكالات
تراجعت الفضة، خلال التعاملات المبكرة الجمعة، بعد أن لامست في وقت سابق من جلسة الخميس مستويات الـ 51.235 دولار للأونصة وهو أعلى مستوى لها منذ أكثر من أربعة عقود وما زال المعدن مرتفعاً بنحو 70 بالمئة منذ بداية العام، متفوّقاً بفارق كبير على مكاسب الذهب.
وتأتي هذه القفزة في إطار الاهتمام المتزايد بالمعادن النفيسة، المدفوع بمخاوف من قوة مفرطة في أسواق الأسهم، وضغوط مالية في الولايات المتحدة، وتهديدات لاستقلالية مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وبحسب بلومبرغ اكتسبت المعادن الثمينة زخماً كبيرا حيث يتجه المستثمرون نحو الأصول الآمنة مثل "بتكوين" والذهب والفضة مبتعدين عن العملات الرئيسية مثل الدولار.
اعتبر جون بلاسار، مسؤول استراتيجية الاستثمار في بنك سيتي جيستيون الخاص، في تصريح لوكالة فرانس برس أن هذا الارتفاع يمثل "تأثيرا تعويضيا" للفضة بعد المكاسب الكبيرة التي حققها الذهب.
عزا فؤاد رزاق زادة، المحلل في سيتي إندكس، ارتفاع الأسعار إلى "عدم اليقين الاقتصادي الكلي وضعف الدولار والطلب المستمر على الأصول الملموسة".
وفي اجراء حمائي، يتجه المستثمرون إلى القيم البديلة، مثل الذهب والبيتكوين، والتي وصلت هي الأخرى إلى مستوى قياسي مؤخرا.
واشارت كاثلين بروكس، مديرة الأبحاث في شركة الوساطة XTB، إلى أن "الفضة معدن صناعي أساسي لإنتاج رقائق أشباه الموصلات للذكاء الاصطناعي التي تُشغّل مراكز البيانات حول العالم".
كما ساهم تزايد عدم الاستقرار الجيوسياسي، كالحرب بين اسرائيل وحركة حماس وبين روسيا وأوكرانيا، في ارتفاع أسعار الذهب والفضة بشكل كبير.
تراجعت الفضة، خلال التعاملات المبكرة الجمعة، بعد أن لامست في وقت سابق من جلسة الخميس مستويات الـ 51.235 دولار للأونصة وهو أعلى مستوى لها منذ أكثر من أربعة عقود وما زال المعدن مرتفعاً بنحو 70 بالمئة منذ بداية العام، متفوّقاً بفارق كبير على مكاسب الذهب.
وتأتي هذه القفزة في إطار الاهتمام المتزايد بالمعادن النفيسة، المدفوع بمخاوف من قوة مفرطة في أسواق الأسهم، وضغوط مالية في الولايات المتحدة، وتهديدات لاستقلالية مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وبحسب بلومبرغ اكتسبت المعادن الثمينة زخماً كبيرا حيث يتجه المستثمرون نحو الأصول الآمنة مثل "بتكوين" والذهب والفضة مبتعدين عن العملات الرئيسية مثل الدولار.
اعتبر جون بلاسار، مسؤول استراتيجية الاستثمار في بنك سيتي جيستيون الخاص، في تصريح لوكالة فرانس برس أن هذا الارتفاع يمثل "تأثيرا تعويضيا" للفضة بعد المكاسب الكبيرة التي حققها الذهب.
عزا فؤاد رزاق زادة، المحلل في سيتي إندكس، ارتفاع الأسعار إلى "عدم اليقين الاقتصادي الكلي وضعف الدولار والطلب المستمر على الأصول الملموسة".
وفي اجراء حمائي، يتجه المستثمرون إلى القيم البديلة، مثل الذهب والبيتكوين، والتي وصلت هي الأخرى إلى مستوى قياسي مؤخرا.
واشارت كاثلين بروكس، مديرة الأبحاث في شركة الوساطة XTB، إلى أن "الفضة معدن صناعي أساسي لإنتاج رقائق أشباه الموصلات للذكاء الاصطناعي التي تُشغّل مراكز البيانات حول العالم".
كما ساهم تزايد عدم الاستقرار الجيوسياسي، كالحرب بين اسرائيل وحركة حماس وبين روسيا وأوكرانيا، في ارتفاع أسعار الذهب والفضة بشكل كبير.