• ×
الثلاثاء 22 ربيع الثاني 1447

الإصابات تربك ريال مدريد قبل الكلاسيكو

الإصابات تربك ريال مدريد قبل الكلاسيكو
بواسطة مراد منذ 10 ساعة 13 زيارات
 ثقة: وكالات

مع فترة التوقف الدولي، وجد ريال مدريد الوقت لتقييم المرحلة الماضية. ورغم الخسارة القاسية أمام أتلتيكو مدريد في ديربي العاصمة يوم 27 سبتمبر (أيلول) الماضي، فإن الأجواء في «فالديبيباس» تبقى إيجابية. السبب؟ سقوط برشلونة 1 - 4 أمام إشبيلية قبل التوقف منح «الميرينغي» صدارة «الليغا» بفارق نقطتين، إلى جانب تحقيق الفريق انتصارين من مباراتين بدوري أبطال أوروبا.

ووفق شبكة «The Athletic»، فإن مصادر قريبة من النادي - تحدثت دون إذن رسمي - تؤكد أن مشروع تشابي ألونسو يسير في الاتجاه الصحيح، «لكن لا يزال بحاجة إلى وقت كي يترسخ بالكامل».

الملكي يستعد الآن لمواجهة خيتافي الأحد المقبل، ثم يوفنتوس الأربعاء في دوري الأبطال، قبل القمة المنتظرة أمام برشلونة في الكلاسيكو يوم 26 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي. وبينما يُعدّ الصراع على اللقب محصوراً بين القطبين الكبيرين، يبقى التفاؤل سيد الموقف داخل أروقة النادي الأبيض.

مدريد عانى مؤخراً من موجة إصابات، لكن اثنين فقط تأكد غيابهما رسمياً عن الكلاسيكو: أنطونيو روديغر (إصابة في الفخذ منذ سبتمبر الماضي)، وفيرلان ميندي (غياب ممتد منذ أبريل/ نيسان للسبب نفسه).

في المقابل، هناك تفاؤل بعودة كلٍّ من: داني كارفاخال، الذي أصيب في ربلة الساق خلال الديربي أمام أتلتيكو، وترينت ألكسندر آرنولد، الذي تعرض لتمزق في العضلة الخلفية أمام مارسيليا يوم 16 سبتمبر الماضي. كذلك عاد كيليان مبابي من معسكر فرنسا بعد كدمة في الكاحل، لكنه تعافى تماماً ومن المنتظر أن يشارك أمام خيتافي. أما فرنكو ماستانتونو، العائد من منتخب الأرجنتين مع إجهاد عضلي بسيط، فحالته مطمئنة ولن يغيب طويلاً.

المدافع الشاب دين هويسن أصيب بتمزق بسيط في ربلة الساق خلال وجوده مع منتخب إسبانيا، ومن المرجّح أن يغيب عن مواجهة خيتافي، لكن الطاقم الطبي يأمل في تجهيزه لموقعة يوفنتوس وربما الكلاسيكو.

في المقابل، رحّب النادي براحة جود بيلينغهام وفيديريكو فالفيردي وآندريه لونين، الذين لم يُستدعوا دولياً، في حين غاب تشواميني عن فرنسا بسبب الإيقاف.

الخبر المفرح للمدريديين جاء من البرازيل؛ حيث استعاد رودريغو غوس بريقه بتسجيله ثنائية في فوز السيليساو 5 - 0 على كوريا الجنوبية، بينما صنع فينيسيوس جونيور هدفاً وسجّل آخر، تحت قيادة المدرب كارلو أنشيلوتي الذي يتولى تدريب البرازيل حالياً.

في فرنسا، أحرز مبابي هدفاً في الفوز 3 - 0 على أذربيجان، ليقترب من تحطيم رقم أوليفييه جيرو بوصفه أفضل هداف في تاريخ الديوك (تفصله 5 أهداف فقط).

أما التركي أردا غولر، فخطف الأنظار بهدف وتمريرتين حاسمتين في فوز تركيا 6 - 1 على بلغاريا. وفي فئة الشباب، سجل غونزالو غارسيا هدفاً وصنع آخر في فوز منتخب إسبانيا تحت 21 سنة على النرويج 4 - 1.

المدافع ديفيد ألابا بدوره أحرز هدفاً في اكتساح النمسا سان مارينو 10 - 0، ولعب 401 دقيقة بين النادي والمنتخب منذ عودته من إصابة الركبة الخطيرة، وهذا مؤشّر على عودته التدريجية للياقة الكاملة.

ما زال ريال مدريد متمسكاً بموقفه الرافض إقامة مباراة فياريال ضد برشلونة في ميامي، مؤكداً أن الخطوة «تُخلّ بعدالة المنافسة»؛ لأن برشلونة لن يضطر للعب في ملعب «لا سيراميكا» الصعب. ويرى النادي أن القرار اتُّخذ دون استشارة جميع أندية «الليغا» أو التواصل الكافي مع الأطراف المعنية.

وشهد الأسبوع الماضي رحيل أبيان بيردومو، أحد أبرز المسؤولين في أكاديمية النادي، الذي عمل فيها منذ عام 2012 وتولى مناصب متعددة تتعلق بتطوير المناهج التدريبية.

بيردومو، الذي يحظى بتقدير كبير داخل النادي، في مفاوضات متقدمة مع الاتحاد المغربي لكرة القدم للانضمام إلى لجنة تطوير فرق الشباب، في خطوة جديدة ضمن ما تُعرف بـ«المنافسة الصامتة بين إسبانيا والمغرب» على المواهب ذات الجذور المشتركة.

هذه المعركة تجلت بوضوح في السنوات الأخيرة، مع لاعبين مثل لامين يامال (إسبانيا)، وأشرف حكيمي وبراهيم دياز (المغرب).