• ×
الأحد 26 شوال 1445

جامعة الملك فيصل تبحث «الجودة في التعليم الإلكتروني»

جامعة الملك فيصل تبحث «الجودة في التعليم الإلكتروني»
بواسطة fahadalawad 30-04-1433 06:18 صباحاً 465 زيارات
ثقة : م (الحياة) 
عقدت عمادة ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي في جامعة الملك فيصل خلال اليومين الماضيين، ورشة عمل بعنوان «ضمان الجودة في التعلم الإلكتروني ونظم إدارة التعلم»، قدمها كلٌ من الدكتور دينيس كيركباتريك من الجامعة المفتوحة البريطانية، والدكتور بوب مون من جامعة مانشيستر البريطانية، في فندق «كورال بلازا الأحساء»، وأقيمت الورشة بالتعاون مع «الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي»، و»المجلس الثقافي البريطاني».

وناقشت الورشة فهم الممارسات الجيدة في التعلم الإلكتروني، ووصف المفاهيم الخاصة بضمان جودة التعلم الإلكتروني، ومعرفة مؤشرات الأداء الرئيسة، والنقاط المرجعية للتعلم الإلكتروني، وكذلك التعرف على معايير الهيئة الوطنية والمعايير الدولية للتعلم الإلكتروني، وكذلك تصميم وتنفيذ برامج فاعلة لضمان وتقوية التعلم الإلكتروني.

وقال وكيل عمادة ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي الدكتور إبراهيم البوخديم: «إن التعلم الإلكتروني يُعنى باستخدام الوسائل الإلكترونية المتعددة في التعلم والتدريب. ويشمل تطبيقات متعددة، منها التعلم من طريق الحاسب الآلي، وشبكة المعلومات، والفصول الدراسية الافتراضية، والإنترنت، وأشرطة الفيديو، والبث الفضائي، والموبايل، والتلفاز التفاعلي، والأقراص الممغنطة».

وأشار البوخديم، إلى أن التعلم الإلكتروني يتكون من مقطعين، إذ «يركز الجميع على المقطع التقني، وهو كلمة الإلكتروني، وينسى المقطع الأساسي وهو التعلم». وتمنى «تحقيق مخرجات التعلم من ورشة العمل بمشاركة المشاركين كافة، في حلقات النقاش والأنشطة الجماعية، حتى يكتسبوا الخبرة الكافية لتطبيق المفاهيم الخاصة بالتعلم الإلكتروني».

ولفت إلى أن الورشة بحثت «كيفية التفاعل بين الجودة والتعلم الإلكتروني. وجوانب مهمة حول التعلم الإلكتروني، بمقطعيه الاثنين، وليس فقط بالمقطع التقني (الإلكتروني). ولكن أيضاً بالمقطع الأساسي (التعلم)، الذي يجب أن يشمل الاحتياجات الخاصة لجمهور المستمعين، ومحتوى المقرر وآلية التواصل والبرامج التعليمية والدعم التقني»، مبيناً أن «التعلم الإلكتروني يجب ألا يكون تفاعلياً فقط، بل يجب أن يكون هذا التفاعل بنَّاءً، وبذلك نكون بدأنا رحلتنا تجاه التعلم الإلكتروني حي
ث التميز الأكاديمي».