لمكافحة غلاء الوقود والتلوث
" تاكسي الحمير " في ايطاليا
ثقة : روما ( يو بي أي ) أطلق إتحاد المزارعين الإيطاليين بمدينة ريجو إميليا الإيطالية مبادرة "تاكسي الحمير" بهدف محاربة غلاء الوقود وتلوث البيئة.
وأفادت وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء اليوم الإثنين، ان إتحاد المزارعين في مدينة ريجو إميليا التي تربط الوسط بشمال البلاد، أطلق مبادرة "تاكسي الحمير"، موضحاً انها موجهة ضد ارتفاع "أسعار الوقود" والهدف منها أيضاً "مكافحة تلوث البيئة الناتج عن العوادم" الذي تطلقها سيارات الأجرة التقليدية.
واشارت إلى انه في ساحة فونتانيزي بعاصمة إقليم إميليا رومانيا حيث السوق الرئيسي، وفر الإتحاد حمارين لخدمة المتسوقين الذين يريدون نقل بضائعهم للمنزل.
وقال الإتحاد إن الغرض من هذا نشر ثقافة "التسوق المستدام بديلاً عن المشتريات العادية"، وذلك "في بلد مثل إيطاليا، حيث تنقل فيه 88% من البضائع عن طريق البر"، مقدراً ان وجبة الطعام تقطع ما يقرب من ألفي كيلومتر قبل أن تصل للطاولة، "ما يعزز التلوث البيئي، وهو ما يتم مواجهته بفضل مساهمة الحمير".
وذكر الإتحاد ان عدد الحمير زاد في إيطاليا خلال الفترة الأخيرة ليصل إلى 36 ألفاً، بعد عقد من الزمن كانت الحمير مهددة فيه بالإنقراض، لتعود من جديد للعمل في دورة إنتاج الحليب والمثلجات ومواد التجميل الطبيعية.. وأخيراً كتاكسي .
وأفادت وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء اليوم الإثنين، ان إتحاد المزارعين في مدينة ريجو إميليا التي تربط الوسط بشمال البلاد، أطلق مبادرة "تاكسي الحمير"، موضحاً انها موجهة ضد ارتفاع "أسعار الوقود" والهدف منها أيضاً "مكافحة تلوث البيئة الناتج عن العوادم" الذي تطلقها سيارات الأجرة التقليدية.
واشارت إلى انه في ساحة فونتانيزي بعاصمة إقليم إميليا رومانيا حيث السوق الرئيسي، وفر الإتحاد حمارين لخدمة المتسوقين الذين يريدون نقل بضائعهم للمنزل.
وقال الإتحاد إن الغرض من هذا نشر ثقافة "التسوق المستدام بديلاً عن المشتريات العادية"، وذلك "في بلد مثل إيطاليا، حيث تنقل فيه 88% من البضائع عن طريق البر"، مقدراً ان وجبة الطعام تقطع ما يقرب من ألفي كيلومتر قبل أن تصل للطاولة، "ما يعزز التلوث البيئي، وهو ما يتم مواجهته بفضل مساهمة الحمير".
وذكر الإتحاد ان عدد الحمير زاد في إيطاليا خلال الفترة الأخيرة ليصل إلى 36 ألفاً، بعد عقد من الزمن كانت الحمير مهددة فيه بالإنقراض، لتعود من جديد للعمل في دورة إنتاج الحليب والمثلجات ومواد التجميل الطبيعية.. وأخيراً كتاكسي .