أمريكا تعرض
10 ملايين دولار للقبض على مدبر هجمات مومباي
ثقة : نيودلهي ( د ب أ ) رحب وزير الخارجية الهندي إس إم كريشنا اليوم الثلاثاء بعرض الولايات المتحدة الأمريكية مكافأة 10 ملايين دولار مقابل أي معلومات تؤدي للقبض على المشتبه بأنه العقل المدبر لهجمات مومباي الإرهابية التي وقعت عام 2008 .
وقال كريشنا إن المكافأة "تعكس التزام الهند والولايات المتحدة بتقديم الجناة في هجوم مومباي الإرهابي إلى العدالة واستمرار جهود مكافحة الإرهاب".
ويعتقد أن حافظ محمد سعيد، مؤسس جماعة "العسكر الطيبة" المسلحة التي تتخذ من باكستان مقرا لها، يقف وراء الهجمات التي استمرت ثلاثة أيام بأسلحة ومتفجرات في المركز المالي للهند في تشرين ثان/نوفمبر 2008 ، والتي اسفرت عن مقتل 166 شخصا،، بينهم ستة من مواطني الولايات المتحدة.
يعيش سعيد في باكستان، حيث يقود أيضا منظمة "جماعة الدعوة" الخيرية.
وتقول اجهزة استخبارات إن هذه المنظمة الخيرية تمثل واجهة لجماعة "العسكر الطيبة".
تصنف الولايات المتحدة الأمريكية "العسكر الطيبة" و"جماعة الدعوة" منظمتين ارهابيتين.
وقالت وزارة الشئون الخارجية الهندية أن الخطوة الامريكية تأتي بعد أن أخبرت ويندي شيرمان، وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشئون السياسة، في أول زيارة لها إلى الهند، وكيل وزير الخارجية الهندي رانجان ماثاي بهل في اجتماع بين الاثنين أمس الاثنين.
أعلنت الولايات المتحدة عن المكافأة على موقعها الإلكتروني الخاص بمكافأة المطلوب تقديمهم للعدالة بعد اجتماع امس، حيث قالت إنها ستدفع 10 ملايين دولار مقابل "معلومات تؤدي إلى اعتقال وإدانة حافظ محمد سعيد".
كما أعلنت تقديم مكافأة مليوني دولار مقابل معلومات عن حافظ عبدالرحمن مكي، صهر سعيد وأحد مؤسسي "العسكر الطيبة".
يذكر أن المكافأة المرتبطة بسعيد تماثل تلك المعروضة للقبض على مؤسس حركة طالبان الملا عمر.
واعتقلت السلطات الباكستانية سعيد، وهو مدرج على قائمة أكثر المطلوبين التي قدمتها الهند لباكستان، في اعقاب هجمات مومباي، ولكن اطلق سراحه في وقت لاحق لعدم كفاية الادلة.
تمارس نيودلهي ضغوطا على إسلام آباد من أجل اتخاذ إجراء بحق سعيد، الذين يتحرك بحرية في باكستان، حتى أنه شارك في مظاهرات مناهضة للهند ولحلفاء الولايات المتحدة. وقالت باكستان مرارا إنها ستتخذ موقفا في حال تقديم نيودلهي دليلا "دامغا" ضد سعيد.
وقال كريشنا إن المكافأة "تعكس التزام الهند والولايات المتحدة بتقديم الجناة في هجوم مومباي الإرهابي إلى العدالة واستمرار جهود مكافحة الإرهاب".
ويعتقد أن حافظ محمد سعيد، مؤسس جماعة "العسكر الطيبة" المسلحة التي تتخذ من باكستان مقرا لها، يقف وراء الهجمات التي استمرت ثلاثة أيام بأسلحة ومتفجرات في المركز المالي للهند في تشرين ثان/نوفمبر 2008 ، والتي اسفرت عن مقتل 166 شخصا،، بينهم ستة من مواطني الولايات المتحدة.
يعيش سعيد في باكستان، حيث يقود أيضا منظمة "جماعة الدعوة" الخيرية.
وتقول اجهزة استخبارات إن هذه المنظمة الخيرية تمثل واجهة لجماعة "العسكر الطيبة".
تصنف الولايات المتحدة الأمريكية "العسكر الطيبة" و"جماعة الدعوة" منظمتين ارهابيتين.
وقالت وزارة الشئون الخارجية الهندية أن الخطوة الامريكية تأتي بعد أن أخبرت ويندي شيرمان، وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشئون السياسة، في أول زيارة لها إلى الهند، وكيل وزير الخارجية الهندي رانجان ماثاي بهل في اجتماع بين الاثنين أمس الاثنين.
أعلنت الولايات المتحدة عن المكافأة على موقعها الإلكتروني الخاص بمكافأة المطلوب تقديمهم للعدالة بعد اجتماع امس، حيث قالت إنها ستدفع 10 ملايين دولار مقابل "معلومات تؤدي إلى اعتقال وإدانة حافظ محمد سعيد".
كما أعلنت تقديم مكافأة مليوني دولار مقابل معلومات عن حافظ عبدالرحمن مكي، صهر سعيد وأحد مؤسسي "العسكر الطيبة".
يذكر أن المكافأة المرتبطة بسعيد تماثل تلك المعروضة للقبض على مؤسس حركة طالبان الملا عمر.
واعتقلت السلطات الباكستانية سعيد، وهو مدرج على قائمة أكثر المطلوبين التي قدمتها الهند لباكستان، في اعقاب هجمات مومباي، ولكن اطلق سراحه في وقت لاحق لعدم كفاية الادلة.
تمارس نيودلهي ضغوطا على إسلام آباد من أجل اتخاذ إجراء بحق سعيد، الذين يتحرك بحرية في باكستان، حتى أنه شارك في مظاهرات مناهضة للهند ولحلفاء الولايات المتحدة. وقالت باكستان مرارا إنها ستتخذ موقفا في حال تقديم نيودلهي دليلا "دامغا" ضد سعيد.