دول آسيان تطالب برفع العقوبات عن ميانمار
ثقة : بنوم بنه ( د ب أ ) أثنى زعماء من رابطة دول جنوب شرق أسيا( أسيان ) اليوم الثلاثاء على الانتخابات التكميلية التي جرت في ميانمار الاسبوع الجاري، باعتبارها خطوة إيجابية للمنطقة كلل، ودعوا الدول الغربية لرفع العقوبات المفروضة على البلاد .
ووفقا لما ذكره كاو كيم هورن، وزير الدولة بوزارة الشئون الخارجية في كمبوديا ، إن رئيس ميانمار ثين سين، الذي حضر اجتماع قادة أسيان في العاصمة بنوم بنه أكد لنظرائه من الدول الاعضاء أن الانتخابات التكميلية التي جرت في بلاده الاحد الماضي كانت "شفافة وحرة ونزيهة".
في المقابل، أعرب زعماء المنطقة عن دعمهم للعملية الانتخابية والإصلاحية في ميانمار.
وهنأت رئيسة وزراء تايلاند ينجلوك شيناواترا ، ميانمار وقالت للصحفيين إن الانتخابات كانت سلمية، وهو أمر "طيب بالنسبة لأسيان"، مضيفة أن بلادها تدعم التقدم الذي أحرزته ميانمار لاصلاح نظامها السياسي.
جرت الانتخابات التكميلية في ميانمار على 45 مقعدا ظلت شاغرة منذ تولي الحكومة الحالية مقاليد الامور في البلاد قبل عام. وفاز حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية المعارض بثلاثة وأربعين مقعدا من بين 44 مقعدا نافس عليها أعضاؤه.
فازت بأحد هذه المقاعد مؤسسة الحزب زعيمة المعارضة، الناشطة الديمقراطية الحائزة على جائزة نوبل للسلام أون سان سو تشي، التي كانت قضت نحو عقدين من الزمان قيد الإقامة الجبرية.
وقال كاو كيم هورن إن مسئولي أسيان طالبوا أيضا برفع العقوبات المالية والاقتصادية على ميانمار، والتي فرضتها الدول الغربية بسبب سجل حقوق الإنسان السيء للبلاد.
وقال وزير الخارجية الإندونيسي مارتي ناتاليجاوا إن "عائد الديقراطية" ضروري لميانمار، مضيفا أن العقوبات ربما تكون تمييزية " وقد عانى الناس العاديون في ميانمار جراء ذلك".
وأضاف أن "من شأن رفع تلك العقوبات أن يبعث بإشارة قوية مفادها أن الامور تتغير... تحدثت أسيان مرارا عن رفع العقوبات والوقت الراهن هو الوقت المناسب لذلك أكثر من أي وقت مضى".
تستضيف كمبوديا باعتبارها الرئيس الحالي لأسيان سلسلة من اجتماعات الرابطة، تختتم غدا الأربعاء.
تضم أسيان في عضويتها بروناي وكمبوديا وإندونيسيا ولاوس وماليزيا وميانمار والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام.
ووفقا لما ذكره كاو كيم هورن، وزير الدولة بوزارة الشئون الخارجية في كمبوديا ، إن رئيس ميانمار ثين سين، الذي حضر اجتماع قادة أسيان في العاصمة بنوم بنه أكد لنظرائه من الدول الاعضاء أن الانتخابات التكميلية التي جرت في بلاده الاحد الماضي كانت "شفافة وحرة ونزيهة".
في المقابل، أعرب زعماء المنطقة عن دعمهم للعملية الانتخابية والإصلاحية في ميانمار.
وهنأت رئيسة وزراء تايلاند ينجلوك شيناواترا ، ميانمار وقالت للصحفيين إن الانتخابات كانت سلمية، وهو أمر "طيب بالنسبة لأسيان"، مضيفة أن بلادها تدعم التقدم الذي أحرزته ميانمار لاصلاح نظامها السياسي.
جرت الانتخابات التكميلية في ميانمار على 45 مقعدا ظلت شاغرة منذ تولي الحكومة الحالية مقاليد الامور في البلاد قبل عام. وفاز حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية المعارض بثلاثة وأربعين مقعدا من بين 44 مقعدا نافس عليها أعضاؤه.
فازت بأحد هذه المقاعد مؤسسة الحزب زعيمة المعارضة، الناشطة الديمقراطية الحائزة على جائزة نوبل للسلام أون سان سو تشي، التي كانت قضت نحو عقدين من الزمان قيد الإقامة الجبرية.
وقال كاو كيم هورن إن مسئولي أسيان طالبوا أيضا برفع العقوبات المالية والاقتصادية على ميانمار، والتي فرضتها الدول الغربية بسبب سجل حقوق الإنسان السيء للبلاد.
وقال وزير الخارجية الإندونيسي مارتي ناتاليجاوا إن "عائد الديقراطية" ضروري لميانمار، مضيفا أن العقوبات ربما تكون تمييزية " وقد عانى الناس العاديون في ميانمار جراء ذلك".
وأضاف أن "من شأن رفع تلك العقوبات أن يبعث بإشارة قوية مفادها أن الامور تتغير... تحدثت أسيان مرارا عن رفع العقوبات والوقت الراهن هو الوقت المناسب لذلك أكثر من أي وقت مضى".
تستضيف كمبوديا باعتبارها الرئيس الحالي لأسيان سلسلة من اجتماعات الرابطة، تختتم غدا الأربعاء.
تضم أسيان في عضويتها بروناي وكمبوديا وإندونيسيا ولاوس وماليزيا وميانمار والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام.