في محاضرة بأدبي القصيم
الشيخ سلمان العودة : شعراء الفصحى متعالون ومتقعرون
ثقة : بريدة تحدث الدكتور سلمان بن فهد العودة في محاضرة ألقاها في نادي القصيم الأدبي عن شعراء الشام ، تمشيا مع الأوضاع الراهنة هناك معرجا على بعض الآلام والآمال في تلك المعاناة ، مستشهدا ببعض القصائد الباعثة للأمل .
واستعرض تجربته الشعرية واهتمامه بالشعر منذ نعومة أظفاره في المحاضرة التي اقيمت يوم الاحد ضمن النشاط المنبري للنادي ، مشيرا إلى ان أول أبيات كتبها موزونه مقفاة بغض النظرعن جودتها ـ على حد تعبيره ـ كانت في الصف الرابع ابتدائي .
وأشار إلى ان المخزون اللغوي والشعري لديه كان نتاج عمله في إحدى المكتبات العامة في بريدة في وقت مبكر من عمره مما أكسبه الاطلاع على كثير من الكتب وحفظ العديد من القصائد المطولة في شتى الفنون ولم يغفل دور المعهد العلمي في صقل موهبته الشعرية والأدبية .
وغرد الدكتور العودة بالعديد من القصائد الخاصة له المتضمنة بعض مواقفه الحياتية والاجتماعية بدأ بقصيدة له تحكي حال الأمة متضمنة البيت الشهير " زمزم فينا ولكن أين من .. يقنع الدنيابجدوى زمزم " مرورا ببعض القصائد ذات المواقف الخاصة كقصيدة ابنه عبدالرحمن الذي توفي ، وقصيدة في والدته .
وشهدت المحاضرة مداخلة نسائية حملت العتب على المحاضر بإغفاله جهودالأديب السوداني عبدالله الطيب والذي يعد قريبا من الشيخ ، وشهدت تعليق على قلة جمهورالأمسيات العربية ، كما أيد الدكتور العودة خلال المحاضرة وصف الشعراء العربيين بالتعالي والغموض والتقعر ، ولم يذكر المحاضر الشاعر نزار قباني ضمن شعراء الشام مما ولد سؤالا يتهمه بمراعاة الحضور والخوف من سطوتهم .
وأسهب المحاضر كثيرا في مكانة الدكتور غازي القصيبي رحمه الله وعلاقته الحميمية معه في أخر حياته ، وامتدح الشعر الشعبي الرامي إلى مكارم الأخلاق وجميل الشمائل مستشهدا ببعض الأبيات .
واستعرض تجربته الشعرية واهتمامه بالشعر منذ نعومة أظفاره في المحاضرة التي اقيمت يوم الاحد ضمن النشاط المنبري للنادي ، مشيرا إلى ان أول أبيات كتبها موزونه مقفاة بغض النظرعن جودتها ـ على حد تعبيره ـ كانت في الصف الرابع ابتدائي .
وأشار إلى ان المخزون اللغوي والشعري لديه كان نتاج عمله في إحدى المكتبات العامة في بريدة في وقت مبكر من عمره مما أكسبه الاطلاع على كثير من الكتب وحفظ العديد من القصائد المطولة في شتى الفنون ولم يغفل دور المعهد العلمي في صقل موهبته الشعرية والأدبية .
وغرد الدكتور العودة بالعديد من القصائد الخاصة له المتضمنة بعض مواقفه الحياتية والاجتماعية بدأ بقصيدة له تحكي حال الأمة متضمنة البيت الشهير " زمزم فينا ولكن أين من .. يقنع الدنيابجدوى زمزم " مرورا ببعض القصائد ذات المواقف الخاصة كقصيدة ابنه عبدالرحمن الذي توفي ، وقصيدة في والدته .
وشهدت المحاضرة مداخلة نسائية حملت العتب على المحاضر بإغفاله جهودالأديب السوداني عبدالله الطيب والذي يعد قريبا من الشيخ ، وشهدت تعليق على قلة جمهورالأمسيات العربية ، كما أيد الدكتور العودة خلال المحاضرة وصف الشعراء العربيين بالتعالي والغموض والتقعر ، ولم يذكر المحاضر الشاعر نزار قباني ضمن شعراء الشام مما ولد سؤالا يتهمه بمراعاة الحضور والخوف من سطوتهم .
وأسهب المحاضر كثيرا في مكانة الدكتور غازي القصيبي رحمه الله وعلاقته الحميمية معه في أخر حياته ، وامتدح الشعر الشعبي الرامي إلى مكارم الأخلاق وجميل الشمائل مستشهدا ببعض الأبيات .