ايام ثقافية سعودية في باريس
ثقة : باريس واس افتتح معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة والمديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونيسكو/ إيرينا بوكوفا الليلة الماضية فعاليات الأيام الثقافية السعودية التي تقام في مقر اليونيسكو بباريس وتستمر ثلاثة أيام.
حضر حفل الافتتاح عدد من الشخصيات الأوروبية وكبار المسؤولين في وزارة الثقافة والإعلام وجمع من العاملين في منظمة اليونسكو وموظفي سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى باريس وعدد كبير من الطلبة والطالبات السعوديين المبتعثين في فرنسا.
وبدأ الحفل بعرض فيلم وثائقي يحكي سيرة المملكة العربية السعودية منذ توحيدها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود تغمده الله بواسع رحمته والنهضة الثقافية والعلمية التي تطورت في المملكة حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن.
وألقى مندوب المملكة الدائم لدى منظمة اليونسكو الدكتور زياد الدريس كلمة رحب فيها بالحضور وقال إن هذا شرف كبير للمملكة حيث ننقل للعالم ما كانت عليه المملكة في السابق ثم النقلة التطويرية التي حدثت خلال عشرة عقود.
ثم ألقت المديرة العامة لليونسكو كلمة المنظمة أعربت خلالها عن شكرها لجهود المملكة الدائمة في المنظمة ومشاركتها الفاعلة مبينةً أن الثقافة هي من تقرب الشعوب والحرب هي من يفرقها.
وألقى معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة كلمة رحب فيها بالمديرة العامة لليونيسكو والحضور معرباً عن سعادته بوجوده في هذه المنظمة العريقة.
ونوه بما تقوم به المنظمة من عناية بالثقافة والفنون وقال إنه // مِنْ غيرِ شِعْرٍ ومِنْ غيرِ فَنٍّ لا أظُنُّنا بمستطيعينَ تصوُّرَ حياةٍ لا نَؤولُ فيها إلى ذاواتِنا بحْثًا عنْ ذلك الرُّوحِ الكامنِ فيها، نَلُوذُ إليها فنسترجِعُ إنسانيَّتَنا، ونَشْعُر، وقتَها، كمْ دَمَّرَ الإنسانُ بالحروبِ والنِّزاعاتِ ثقافتَهُ بلْ ورُوحَهُ //.
وأوضح أنه بالثَّقافةِ، نبحثُ في شِعْرِ الشُّعَراءِ، وفي إنسانيَّةِ الفلاسفةِ، عنْ إنسانٍ تاهَ مِنَّا، وأمْضَيْنا دهرًا طويلًا ونحنُ نُفَتِّشُ عنْه، ولا بُدَّ أنْ نجدَهُ حتَّى لوْ غابَ، هكذا هي الثَّقافةُ وهكذا هو الفَنُّ، وهذه رِسالةُ الفنِّ والثَّقافةِ والأدبِ، مهما اختلفتِ الأعراقُ والألسنةُ والبلدانُ.
وقال معاليه // أنا أنتمي إلى حضارةٍ جامعةٍ هي الحضارةُ العربيَّةُ الإسلاميَّةُ، وهي حضارةٌ منفتِحَةٌ على الآخَرِ، ليس بينها وبينه حُدُود أوْ سُدودٌ، وكمْ هو مُدْهِشٌ في العالَمِ القديمِ أنْ يُطْلِقَ العربُ والمسلمونَ على الفيلسوفِ اليونانيِّ أرسطو لقبَ (المعلِّمِ الأوَّلِ)، ويحتفي الفلاسفة المسلمونَ بالفلسفةِ اليونانيَّةِ اهتمامًا بالِغًا، ويُخْرِجون فيها كُتُبًا مختلفةً، والأمرُ نفسُهُ نجدُهُ مع الثَّقافاتِ الأخَرَى التي عُنِيَ بها المثقَّفُ العربيُّ قديمًا، وهذا يَدُلُّ على أنَّ الثَّقافةَ لها نَسَبُها الخاصُّ بها يتجاوزُ التَّاريخَ والجغرافيا، ويَنْفِي التَّعصُّبَ ولغةَ الرَّفْضِ، ولعلَّ الجميعَ يَعْرِفُ أنَّ الحضارةَ الإسلاميَّةَ جمعتْ وَرَعَتْ في الأندلسِ أديانًا مختلفةً وثقافاتٍ مختلفةً، في تجربةٍ إنسانيَّةٍ فريدةٍ، ما أحْوَجَنَا اليومَ إلى تمثُّلها وتأمُّلها.
وأفاد معاليه أن المملكةَ العربيَّةَ السّعوديَّةَ تمتازُ في العالَمِ كلِّهِ بأنَّ في أرضِها مهدَ الرِّسالةِ الإسلاميَّةِ، وأنَّ في أرضِها نَشَأَ الحرفُ العربيُّ والثَّقافةُ العربيَّةُ العريقةُ وقال ولذلك فإنَّ بلادي تستشعِرُ هذا الإرثَ الحضاريَّ العظيمَ، لثقافةٍ هي مِنْ أعرقِ الثّقافاتِ القديمةِ في العالَمِ، وقدْ أدركتِ المملكةُ دورَها التَّاريخيَّ، ورسالتَها الثَّقافيَّةَ الحديثةَ، فهي مِنْ الدُّولِ المؤسِّسةِ لميثاقِ منظَّمةِ اليونسكو سنةَ 1945م، وهذا يأتي تعبيرًا عنْ إدراكِ قادةِ المملكةِ لأهمِّيَّةِ الثَّقافةِ والفنونِ والآدابِ في نهوضِ الأُمَمِ والدُّوَلِ، ومُنْذُ ذلك الحينِ خطَتْ بلادي خطواتٍ مهمَّةً في حقْل التَّربيةِ والتَّعليمِ والتَّنميةِ الثَّقافيَّةِ والمحافظةِ على الآثارِ.
وأكد معاليه أن الثَّقافةُ هي سبيلُنا إلى السَّلامِ، ولا سَبِيلَ إليها إلّا بالحوارِ، فليسَ للبشريَّةِ مِنْ ملجأٍ اليومَ إلّا بإشاعةِ رُوحِ الحوارِ والسَّلامِ بينَ الأُمَمِ والشّعوبِ والثَّقافاتِ، وهو ما تدعو إليهِ الأديانُ، وتنادي به الفلسفاتُ الإنسانيَّةُ التي دعا إليها الفلاسفةُ والمصلحون.
وأشار معاليه في هذا الإطار إلى الشَّراكةِ التي تمَّتْ بين المملكةِ العربيَّةِ السّعوديَّةِ ومنظَّمةِ اليونسكو العامَ الماضي 2011، بتأسيسِ (برنامج عبد الله بن عبد العزيز لتعزيزِ ثقافةِ السَّلامِ والحوار)، وهو برنامجٌ يَسْعَى إلى تقويةِ لغةِ الحوارِ وثقافةِ السَّلامِ في دولِنا ومجتمعاتِنا، ويَعْكِسُ كذلك حاجةَ شعوبِنا وثقافاتِنا إلى الحوارِ والتَّعارُفِ، وهو الدَّورُ المهمُّ والصَّعْبُ الذي تنهضُ بهِ منظَّمةُ اليونسكو، وهي تأخُذُ على عاتِقِها نَشْرَ لغةِ السَّلامِ عنْ طريقِ الثَّقافةِ والمعرفةِ.
وأعرب معالي وزير الثقافة والإعلام عن الشكر والامتنان لمنظَّمةُ اليونسكو على مبادرتها الشّجاعةِ والنَّبيلةِ في قَبُولِ عضويَّةِ دولةِ فلسطين في المنظَّمةِ، وهو ما استقبلتْهُ الشّعوبُ والدُّولُ المحِبَّةُ للسَّلامِ والحرِّيَّةِ ببالِغِ الارتياحِ والشُّكْرِ، ما يعني حمايةَ تراثِ أرضِ الرِّسالاتِ والحضاراتِ المهدَّدِ بالاحتلالِ والاستيلاءِ غيرِ المشروعِ.
وجدد معاليه سعادته بوجوده في هذه المنظَّمةِ التي تُعْتَبَرُ الحِصْنَ الأخيرَ للثَّقافةِ والتُّراثِ الإنسانيِّ، آملاً أنْ نَعْمَلَ معًا مِنْ أجْلِ شعوبِنا، ومِنْ أجْلِ الإنسانيَّةِ، في عالَمٍ يحتفي بالثَّقافةِ والتُّراثِ والفنونِ والآدابِ.
وأعرب عن شكره للمديرة العامة لليونيسكو ولمندوب المملكة العربية السعودية الدائم في اليونسكو الدكتور زياد الدريس على كل ما قدمه من جهد وما يقوم به من دور كبير لإظهار الوجه الثقافي الحقيقي للمملكة العربية السعودية.
ويصاحب الفعاليات معرض يشتمل على عدد من الأجنحة ومن بينها جناح الحرمين الشريفين وجناح الكتب والفنون التشكيلية والرسم الفوتوغرافي والخط العربي إلى جانب أجنحة للنخلة والأزياء السعودية وبيت الضيافة السعودي.
وستقام خلال الفعاليات ندوتان الأولى بعنوان /حوار الثقافات في مواجهة التحديات المعاصرة/ والثانية بعنوان /المرأة السعودية .. التعليم والإعلام المشاركة الاجتماعية/.
كما سيتم أيضاً خلال الأيام السعودية في اليونيسكو تقديم عروض للفنون الشعبية من مختلف مناطق المملكة وفي اليوم الأخير عرض للأزياء القديمة والحديثة.
حضر حفل الافتتاح عدد من الشخصيات الأوروبية وكبار المسؤولين في وزارة الثقافة والإعلام وجمع من العاملين في منظمة اليونسكو وموظفي سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى باريس وعدد كبير من الطلبة والطالبات السعوديين المبتعثين في فرنسا.
وبدأ الحفل بعرض فيلم وثائقي يحكي سيرة المملكة العربية السعودية منذ توحيدها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود تغمده الله بواسع رحمته والنهضة الثقافية والعلمية التي تطورت في المملكة حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن.
وألقى مندوب المملكة الدائم لدى منظمة اليونسكو الدكتور زياد الدريس كلمة رحب فيها بالحضور وقال إن هذا شرف كبير للمملكة حيث ننقل للعالم ما كانت عليه المملكة في السابق ثم النقلة التطويرية التي حدثت خلال عشرة عقود.
ثم ألقت المديرة العامة لليونسكو كلمة المنظمة أعربت خلالها عن شكرها لجهود المملكة الدائمة في المنظمة ومشاركتها الفاعلة مبينةً أن الثقافة هي من تقرب الشعوب والحرب هي من يفرقها.
وألقى معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة كلمة رحب فيها بالمديرة العامة لليونيسكو والحضور معرباً عن سعادته بوجوده في هذه المنظمة العريقة.
ونوه بما تقوم به المنظمة من عناية بالثقافة والفنون وقال إنه // مِنْ غيرِ شِعْرٍ ومِنْ غيرِ فَنٍّ لا أظُنُّنا بمستطيعينَ تصوُّرَ حياةٍ لا نَؤولُ فيها إلى ذاواتِنا بحْثًا عنْ ذلك الرُّوحِ الكامنِ فيها، نَلُوذُ إليها فنسترجِعُ إنسانيَّتَنا، ونَشْعُر، وقتَها، كمْ دَمَّرَ الإنسانُ بالحروبِ والنِّزاعاتِ ثقافتَهُ بلْ ورُوحَهُ //.
وأوضح أنه بالثَّقافةِ، نبحثُ في شِعْرِ الشُّعَراءِ، وفي إنسانيَّةِ الفلاسفةِ، عنْ إنسانٍ تاهَ مِنَّا، وأمْضَيْنا دهرًا طويلًا ونحنُ نُفَتِّشُ عنْه، ولا بُدَّ أنْ نجدَهُ حتَّى لوْ غابَ، هكذا هي الثَّقافةُ وهكذا هو الفَنُّ، وهذه رِسالةُ الفنِّ والثَّقافةِ والأدبِ، مهما اختلفتِ الأعراقُ والألسنةُ والبلدانُ.
وقال معاليه // أنا أنتمي إلى حضارةٍ جامعةٍ هي الحضارةُ العربيَّةُ الإسلاميَّةُ، وهي حضارةٌ منفتِحَةٌ على الآخَرِ، ليس بينها وبينه حُدُود أوْ سُدودٌ، وكمْ هو مُدْهِشٌ في العالَمِ القديمِ أنْ يُطْلِقَ العربُ والمسلمونَ على الفيلسوفِ اليونانيِّ أرسطو لقبَ (المعلِّمِ الأوَّلِ)، ويحتفي الفلاسفة المسلمونَ بالفلسفةِ اليونانيَّةِ اهتمامًا بالِغًا، ويُخْرِجون فيها كُتُبًا مختلفةً، والأمرُ نفسُهُ نجدُهُ مع الثَّقافاتِ الأخَرَى التي عُنِيَ بها المثقَّفُ العربيُّ قديمًا، وهذا يَدُلُّ على أنَّ الثَّقافةَ لها نَسَبُها الخاصُّ بها يتجاوزُ التَّاريخَ والجغرافيا، ويَنْفِي التَّعصُّبَ ولغةَ الرَّفْضِ، ولعلَّ الجميعَ يَعْرِفُ أنَّ الحضارةَ الإسلاميَّةَ جمعتْ وَرَعَتْ في الأندلسِ أديانًا مختلفةً وثقافاتٍ مختلفةً، في تجربةٍ إنسانيَّةٍ فريدةٍ، ما أحْوَجَنَا اليومَ إلى تمثُّلها وتأمُّلها.
وأفاد معاليه أن المملكةَ العربيَّةَ السّعوديَّةَ تمتازُ في العالَمِ كلِّهِ بأنَّ في أرضِها مهدَ الرِّسالةِ الإسلاميَّةِ، وأنَّ في أرضِها نَشَأَ الحرفُ العربيُّ والثَّقافةُ العربيَّةُ العريقةُ وقال ولذلك فإنَّ بلادي تستشعِرُ هذا الإرثَ الحضاريَّ العظيمَ، لثقافةٍ هي مِنْ أعرقِ الثّقافاتِ القديمةِ في العالَمِ، وقدْ أدركتِ المملكةُ دورَها التَّاريخيَّ، ورسالتَها الثَّقافيَّةَ الحديثةَ، فهي مِنْ الدُّولِ المؤسِّسةِ لميثاقِ منظَّمةِ اليونسكو سنةَ 1945م، وهذا يأتي تعبيرًا عنْ إدراكِ قادةِ المملكةِ لأهمِّيَّةِ الثَّقافةِ والفنونِ والآدابِ في نهوضِ الأُمَمِ والدُّوَلِ، ومُنْذُ ذلك الحينِ خطَتْ بلادي خطواتٍ مهمَّةً في حقْل التَّربيةِ والتَّعليمِ والتَّنميةِ الثَّقافيَّةِ والمحافظةِ على الآثارِ.
وأكد معاليه أن الثَّقافةُ هي سبيلُنا إلى السَّلامِ، ولا سَبِيلَ إليها إلّا بالحوارِ، فليسَ للبشريَّةِ مِنْ ملجأٍ اليومَ إلّا بإشاعةِ رُوحِ الحوارِ والسَّلامِ بينَ الأُمَمِ والشّعوبِ والثَّقافاتِ، وهو ما تدعو إليهِ الأديانُ، وتنادي به الفلسفاتُ الإنسانيَّةُ التي دعا إليها الفلاسفةُ والمصلحون.
وأشار معاليه في هذا الإطار إلى الشَّراكةِ التي تمَّتْ بين المملكةِ العربيَّةِ السّعوديَّةِ ومنظَّمةِ اليونسكو العامَ الماضي 2011، بتأسيسِ (برنامج عبد الله بن عبد العزيز لتعزيزِ ثقافةِ السَّلامِ والحوار)، وهو برنامجٌ يَسْعَى إلى تقويةِ لغةِ الحوارِ وثقافةِ السَّلامِ في دولِنا ومجتمعاتِنا، ويَعْكِسُ كذلك حاجةَ شعوبِنا وثقافاتِنا إلى الحوارِ والتَّعارُفِ، وهو الدَّورُ المهمُّ والصَّعْبُ الذي تنهضُ بهِ منظَّمةُ اليونسكو، وهي تأخُذُ على عاتِقِها نَشْرَ لغةِ السَّلامِ عنْ طريقِ الثَّقافةِ والمعرفةِ.
وأعرب معالي وزير الثقافة والإعلام عن الشكر والامتنان لمنظَّمةُ اليونسكو على مبادرتها الشّجاعةِ والنَّبيلةِ في قَبُولِ عضويَّةِ دولةِ فلسطين في المنظَّمةِ، وهو ما استقبلتْهُ الشّعوبُ والدُّولُ المحِبَّةُ للسَّلامِ والحرِّيَّةِ ببالِغِ الارتياحِ والشُّكْرِ، ما يعني حمايةَ تراثِ أرضِ الرِّسالاتِ والحضاراتِ المهدَّدِ بالاحتلالِ والاستيلاءِ غيرِ المشروعِ.
وجدد معاليه سعادته بوجوده في هذه المنظَّمةِ التي تُعْتَبَرُ الحِصْنَ الأخيرَ للثَّقافةِ والتُّراثِ الإنسانيِّ، آملاً أنْ نَعْمَلَ معًا مِنْ أجْلِ شعوبِنا، ومِنْ أجْلِ الإنسانيَّةِ، في عالَمٍ يحتفي بالثَّقافةِ والتُّراثِ والفنونِ والآدابِ.
وأعرب عن شكره للمديرة العامة لليونيسكو ولمندوب المملكة العربية السعودية الدائم في اليونسكو الدكتور زياد الدريس على كل ما قدمه من جهد وما يقوم به من دور كبير لإظهار الوجه الثقافي الحقيقي للمملكة العربية السعودية.
ويصاحب الفعاليات معرض يشتمل على عدد من الأجنحة ومن بينها جناح الحرمين الشريفين وجناح الكتب والفنون التشكيلية والرسم الفوتوغرافي والخط العربي إلى جانب أجنحة للنخلة والأزياء السعودية وبيت الضيافة السعودي.
وستقام خلال الفعاليات ندوتان الأولى بعنوان /حوار الثقافات في مواجهة التحديات المعاصرة/ والثانية بعنوان /المرأة السعودية .. التعليم والإعلام المشاركة الاجتماعية/.
كما سيتم أيضاً خلال الأيام السعودية في اليونيسكو تقديم عروض للفنون الشعبية من مختلف مناطق المملكة وفي اليوم الأخير عرض للأزياء القديمة والحديثة.