الخرطوم تعلن تحرير منطقة هجليج من جيش جنوب السودان
ثقة : ج (وكالات) قال وزير الدفاع السوداني عبدالرحيم محمد حسين، إن قوات الجيش تمكنت من تحرير منطقة هجليج اليوم من براثن جيش جنوب السودان وكبدته خسائر فادحة، وأشار إلى أن السودان سيواصل متابعة فلول العمالة أينما حلوا، مشدداً في الوقت ذاته على أنهم جاهزون لإكمال المهمة إلى نهايتها.
جاء ذلك في الوقت الذي صرَّح فيه رئيس جنوب السودان سالفا كير أنه أصدر أمراً لجيشه بالانسحاب بدءاً من اليوم الجمعة من منطقة هجليج النفطية المتنازع عليها مع الخرطوم، والتي سيطر عليها في العاشر من أبريل/نيسان الحالي.
وأوضح الرئيس كير في بيان قرأه المتحدث باسم الحكومة برنابا ماريال بنجامين في مؤتمر صحافي أن الانسحاب "سيكتمل خلال ثلاثة أيام".
ونوه رئيس جنوب السودان في البيان إلى أن الانسحاب تقرر استجابة لنداءات مجلس الأمن الدولي وعدد من مسؤولي المجتمع الدولي وكذلك لإشاعة "أجواء تسهم في استئناف الحوار مع السودان".
وقد لاقت سيطرة جنوب السودان على حقول النفط تنديداً من قبل الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.
ولاحت في الأيام المنصرمة ملامح حرب شاملة بين الخرطوم وجوبا ولاسيما بعد إعلان حالة التعبئة العامة في صفوف الجيش السوداني.
وسبق أن أعلنت جوبا أنها ترغب في إحلال قوات أممية في منطقة أبيي المتنازع عليها مع الخرطوم، والتي تعد من أبرز نقاط الخلاف بين البلدين عقب استقلال جنوب السودان عام 2011.
ومن ناحية أخرى قد قام وزير الخارجية المصري محمد عمرو كامل بزيارة إلى كل من الخرطوم وجوبا لنزع فتيل الأزمة المستعرة بينهما.
جاء ذلك في الوقت الذي صرَّح فيه رئيس جنوب السودان سالفا كير أنه أصدر أمراً لجيشه بالانسحاب بدءاً من اليوم الجمعة من منطقة هجليج النفطية المتنازع عليها مع الخرطوم، والتي سيطر عليها في العاشر من أبريل/نيسان الحالي.
وأوضح الرئيس كير في بيان قرأه المتحدث باسم الحكومة برنابا ماريال بنجامين في مؤتمر صحافي أن الانسحاب "سيكتمل خلال ثلاثة أيام".
ونوه رئيس جنوب السودان في البيان إلى أن الانسحاب تقرر استجابة لنداءات مجلس الأمن الدولي وعدد من مسؤولي المجتمع الدولي وكذلك لإشاعة "أجواء تسهم في استئناف الحوار مع السودان".
وقد لاقت سيطرة جنوب السودان على حقول النفط تنديداً من قبل الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.
ولاحت في الأيام المنصرمة ملامح حرب شاملة بين الخرطوم وجوبا ولاسيما بعد إعلان حالة التعبئة العامة في صفوف الجيش السوداني.
وسبق أن أعلنت جوبا أنها ترغب في إحلال قوات أممية في منطقة أبيي المتنازع عليها مع الخرطوم، والتي تعد من أبرز نقاط الخلاف بين البلدين عقب استقلال جنوب السودان عام 2011.
ومن ناحية أخرى قد قام وزير الخارجية المصري محمد عمرو كامل بزيارة إلى كل من الخرطوم وجوبا لنزع فتيل الأزمة المستعرة بينهما.