عباس يطلب دعما سياسيا وماليا من لجنة المتابعة في اجتماعها بالدوحة
بواسطة fahadalawad
12-07-1433 11:31 صباحاً
490 زيارات
ثقة : رام الله د ب أ قال نبيل ابوردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس سوف يطلب من اجتماع
لجنة متابعة مباردة السلام العربية اليوم السبت في قطر دعما سياسيا وماليا للتحركات الفلسطينية في ضوء استمرار تعثر عملية السلام مع
إسرائيل .
وقال أبو ردينة لصحيفة "الأيام" الفلسطينية المحلية، إن عباس سيطلب من اللجنة العربية الدعم السياسي والمالي والاتفاق على الخطوات القادمة بما فيها إمكانية التوجه إلى الأمم المتحدة في حال استمرار مأزق عملية السلام. وأضاف أبو ردينة "كما جرت العادة فإن عباس سيضع لجنة المتابعة في صورة الاتصالات الأخيرة بعد الرسالة التي تلقاها من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وسيجري تقييم الأمور منذ آخر اجتماع للجنة المتابعة فيما يتعلق بالجهود المبذولة في محاولة لإخراج العملية السياسية من مأزقها بسبب التعنت الإسرائيلي". وذكر أن عباس سيضع الاجتماع في تفاصيل ما تم على صعيد المصالحة الفلسطينية في ضوء التطورات الأخيرة. وكان عباس وصل، عصر أمس الجمعة، إلى العاصمة القطرية في مستهل جولة تقوده يوم غد الأحد إلى مدينة اسطنبول التركية للمشاركة في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي ولقاء القادة الأتراك قبل أن يتوجه في السادس من الشهر الجاري إلى العاصمة الفرنسية باريس للقاء الرئيس الفرنسي الجديد فرنسوا أولاند في قصر الاليزيه.
وأشار أبو ردينة إلى أنه "سيجري في اجتماع لجنة المتابعة العربية التشاور والتنسيق والاتفاق مع الأشقاء العرب على الخطوات في المرحلة القادمة". وقال "ليس هناك أي تقدم في عملية السلام إذ لا زالت المواقف الإسرائيلية غير كافية ولم تلب ما هو مطلوب من أجل عملية سلام ذات معنى". وأضاف "إذا لم يحصل أي تقدم سياسي حقيقي من خلال اللجنة الرباعية والولايات المتحدة الأميركية فانه سيتم بحث التوجه إلى الجمعية العامة للامم المتحدة عندما تصل الأمور إلى طريق مسدود". واعتبر أن "استمرار إضاعة مزيد من الوقت واستمرار الضبابية لا تخدم احداً" وقال "مطلوب دعم عربي سياسي ومالي لمواجهة التحديات والحفاظ على الوجود الفلسطيني وخاصة في مدينة القدس التي تتعرض لتدمير كامل فضلا عن استمرار النشاط الاستيطاني الإسرائيلي".
لجنة متابعة مباردة السلام العربية اليوم السبت في قطر دعما سياسيا وماليا للتحركات الفلسطينية في ضوء استمرار تعثر عملية السلام مع
إسرائيل .
وقال أبو ردينة لصحيفة "الأيام" الفلسطينية المحلية، إن عباس سيطلب من اللجنة العربية الدعم السياسي والمالي والاتفاق على الخطوات القادمة بما فيها إمكانية التوجه إلى الأمم المتحدة في حال استمرار مأزق عملية السلام. وأضاف أبو ردينة "كما جرت العادة فإن عباس سيضع لجنة المتابعة في صورة الاتصالات الأخيرة بعد الرسالة التي تلقاها من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وسيجري تقييم الأمور منذ آخر اجتماع للجنة المتابعة فيما يتعلق بالجهود المبذولة في محاولة لإخراج العملية السياسية من مأزقها بسبب التعنت الإسرائيلي". وذكر أن عباس سيضع الاجتماع في تفاصيل ما تم على صعيد المصالحة الفلسطينية في ضوء التطورات الأخيرة. وكان عباس وصل، عصر أمس الجمعة، إلى العاصمة القطرية في مستهل جولة تقوده يوم غد الأحد إلى مدينة اسطنبول التركية للمشاركة في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي ولقاء القادة الأتراك قبل أن يتوجه في السادس من الشهر الجاري إلى العاصمة الفرنسية باريس للقاء الرئيس الفرنسي الجديد فرنسوا أولاند في قصر الاليزيه.
وأشار أبو ردينة إلى أنه "سيجري في اجتماع لجنة المتابعة العربية التشاور والتنسيق والاتفاق مع الأشقاء العرب على الخطوات في المرحلة القادمة". وقال "ليس هناك أي تقدم في عملية السلام إذ لا زالت المواقف الإسرائيلية غير كافية ولم تلب ما هو مطلوب من أجل عملية سلام ذات معنى". وأضاف "إذا لم يحصل أي تقدم سياسي حقيقي من خلال اللجنة الرباعية والولايات المتحدة الأميركية فانه سيتم بحث التوجه إلى الجمعية العامة للامم المتحدة عندما تصل الأمور إلى طريق مسدود". واعتبر أن "استمرار إضاعة مزيد من الوقت واستمرار الضبابية لا تخدم احداً" وقال "مطلوب دعم عربي سياسي ومالي لمواجهة التحديات والحفاظ على الوجود الفلسطيني وخاصة في مدينة القدس التي تتعرض لتدمير كامل فضلا عن استمرار النشاط الاستيطاني الإسرائيلي".