تضارب حول حالة مبارك بين الوفاة السريرية والغيبوبة
ثقة : ج (وكالات) نفت مصادر أمنية وطبية مصرية أن الرئيس السابق حسني مبارك توفي سريريا بمجرد وصوله إلى مستشفى المعادي وهو الخبر الذي بثته "وكالة أنباء الشرق الأوسط"، وأكدت أنه في غيبوبة ويتنفس بمساعدة أجهزة التنفس الصناعي.
وفي أول تعليق رسمي على الحالة الصحية لمبارك صرح اللواء ممدوح شاهين عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم لمحطة "سي إن إن" إنه لم يمت سريريا ويحاول فريق الأطباء بمستشفى المعادي العسكري انقاذه.
وانتقلت السيدة سوزان ثابت إلى المستشفى على الفور لمرافقة زوجها الرئيس السابق، فيما لم يسمح لنجليه المحبوسين في سجن مزرعة طرة للانتقال معه حيث كانه يرافقانه في مستشفى السجن.
لكن برنامج "مصر الجديدة" الذي يقدمه الإعلامي معتز الدمرداش في قناة "الحياة" المصرية أذاع تصريحا لمصدر في المجلس الأعلى للقوات المسلحة يؤكد الوفاة السريرية لمبارك وأن قلبه توقف عن النبض وتم اسعافه بجهاز الصدمات الكهربائية.
وأضاف أنه موجود الآن على أجهزة التنفس الصناعي ولكن جسمه لا يستجيب لها.
من جهته، أكدت مراسلة "العربية" نقلاً عن مصادر طبية داخل مستشفى المعادي إن حالة الرئيس المصري السابق حسني مبارك شبه مستقرة، وأنه يتنفس بطريقة طبيعية، ويمر بحالات فقدان للوعي بين وقت وآخر.
وكانت وسائل الإعلام المحلية قد نقلت أنباء متضاربة عن وضع مبارك، ووصل الأمر إلى القول بوفاته، وهو ما نفته مصادر نقل عنها موقع صحيفة "الوطن" المصرية المستقلة أنه "لم يمت، لكنه سقط على رأسه في الحمام وأصيب إصابة بالغة، وأنه متواجد في الطابق الثالث بمستشفى المعادي العسكري جناح "د" في غرفة الانعاش وحالته بالغة السوء".
لكن وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية بثت علمها بوفاة مبارك اكلينيكيا عقب وصوله إلى مستشفى المعادي للقوات المسلحة مساء (الثلاثاء).
وقالت مصادر طبية مسؤولة، إن قلب مبارك توقف عن النبض وتم إخضاعه لجهاز الصدمات الكهربائية أكثر من مرة، لكنه لم يستجب.
وتعني الوفاة الاكلينيكة أو السريرية أنه يتوفى فعليا بمجرد رفع أجهزة التنفس الصناعي عنه.
وكانت "العربية" قد علمت من مصادر أمنية أن الرئيس السابق حسني مبارك قد تدهورت حالته الصحية بشدة، وطالب الأطباء بسرعة نقله إلى مستشفى أكثر تجهيزا، وأن مصلحة السجون تدرس الأمر وقد تتخذ قرارا بنقله الليلة إلى مستشفى المعادي العسكري.
وبحسب وكالة الشرق الأوسط، فإن مصادر أمنية قالت إن قلب مبارك خضع للصدمات الكهربائية بعد توقفه.
وقد تم نقل الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، المحكوم عليه بالسجن المؤبد في قضية قتل المتظاهرين، والمسجون في مستشفى سجن طرة، إلى المستشفى العسكري بالمعادي بعد تدهور حالته الصحية اليوم بمستشفى السجن.
وكان مبارك اتهم في 6 يونيو/حزيران السلطات بالرغبة في قتله في السجن، وذلك بعد أن أكد مصدر طبي تدهور حالته الصحية وخضوعه مرتين لعملية تنشيط لعضلة القلب بالصدمات الكهربائية بعد توقفه عن العمل.
يذكر أن صحة مبارك، البالغ من العمر 84 عاماً، كانت قد تدهورت منذ نقله إلى سجن مزرعة طرة، جنوب القاهرة بعد الحكم عليه في الثاني من يونيو/حزيران الحالي بالسجن المؤبد في قضية قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير التي أطاحت به في فبراير/شباط 2011. ومثل طوال فترة محاكمته على سرير طبي نقال.
وفي أول تعليق رسمي على الحالة الصحية لمبارك صرح اللواء ممدوح شاهين عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم لمحطة "سي إن إن" إنه لم يمت سريريا ويحاول فريق الأطباء بمستشفى المعادي العسكري انقاذه.
وانتقلت السيدة سوزان ثابت إلى المستشفى على الفور لمرافقة زوجها الرئيس السابق، فيما لم يسمح لنجليه المحبوسين في سجن مزرعة طرة للانتقال معه حيث كانه يرافقانه في مستشفى السجن.
لكن برنامج "مصر الجديدة" الذي يقدمه الإعلامي معتز الدمرداش في قناة "الحياة" المصرية أذاع تصريحا لمصدر في المجلس الأعلى للقوات المسلحة يؤكد الوفاة السريرية لمبارك وأن قلبه توقف عن النبض وتم اسعافه بجهاز الصدمات الكهربائية.
وأضاف أنه موجود الآن على أجهزة التنفس الصناعي ولكن جسمه لا يستجيب لها.
من جهته، أكدت مراسلة "العربية" نقلاً عن مصادر طبية داخل مستشفى المعادي إن حالة الرئيس المصري السابق حسني مبارك شبه مستقرة، وأنه يتنفس بطريقة طبيعية، ويمر بحالات فقدان للوعي بين وقت وآخر.
وكانت وسائل الإعلام المحلية قد نقلت أنباء متضاربة عن وضع مبارك، ووصل الأمر إلى القول بوفاته، وهو ما نفته مصادر نقل عنها موقع صحيفة "الوطن" المصرية المستقلة أنه "لم يمت، لكنه سقط على رأسه في الحمام وأصيب إصابة بالغة، وأنه متواجد في الطابق الثالث بمستشفى المعادي العسكري جناح "د" في غرفة الانعاش وحالته بالغة السوء".
لكن وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية بثت علمها بوفاة مبارك اكلينيكيا عقب وصوله إلى مستشفى المعادي للقوات المسلحة مساء (الثلاثاء).
وقالت مصادر طبية مسؤولة، إن قلب مبارك توقف عن النبض وتم إخضاعه لجهاز الصدمات الكهربائية أكثر من مرة، لكنه لم يستجب.
وتعني الوفاة الاكلينيكة أو السريرية أنه يتوفى فعليا بمجرد رفع أجهزة التنفس الصناعي عنه.
وكانت "العربية" قد علمت من مصادر أمنية أن الرئيس السابق حسني مبارك قد تدهورت حالته الصحية بشدة، وطالب الأطباء بسرعة نقله إلى مستشفى أكثر تجهيزا، وأن مصلحة السجون تدرس الأمر وقد تتخذ قرارا بنقله الليلة إلى مستشفى المعادي العسكري.
وبحسب وكالة الشرق الأوسط، فإن مصادر أمنية قالت إن قلب مبارك خضع للصدمات الكهربائية بعد توقفه.
وقد تم نقل الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، المحكوم عليه بالسجن المؤبد في قضية قتل المتظاهرين، والمسجون في مستشفى سجن طرة، إلى المستشفى العسكري بالمعادي بعد تدهور حالته الصحية اليوم بمستشفى السجن.
وكان مبارك اتهم في 6 يونيو/حزيران السلطات بالرغبة في قتله في السجن، وذلك بعد أن أكد مصدر طبي تدهور حالته الصحية وخضوعه مرتين لعملية تنشيط لعضلة القلب بالصدمات الكهربائية بعد توقفه عن العمل.
يذكر أن صحة مبارك، البالغ من العمر 84 عاماً، كانت قد تدهورت منذ نقله إلى سجن مزرعة طرة، جنوب القاهرة بعد الحكم عليه في الثاني من يونيو/حزيران الحالي بالسجن المؤبد في قضية قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير التي أطاحت به في فبراير/شباط 2011. ومثل طوال فترة محاكمته على سرير طبي نقال.