الأربعاء المقبل : القمر والزهرة يرصعان سماء المملكة
ثقة ج جدة : أوضحت الجمعية الفلكيّة بجدة بأن سماء المملكة سوف يرصعها في ساعات فجر قبل شروق شمس الأربعاء 25 شوال (12 سبتمبر)، هلال القمر مجاوراً لكوكب الزهرة اللذين سيكونان أمام مجموعة نجوم السرطان، ويمكن رصدهما بسهوله بالعين المجردة، مبينة أن هذين الجرمين يقعان في الترتيب ثاني وثالث ألمع أجرام سماوية على التوالي بعد الشمس، ويمكن أيضا رصد عنقود نجوم خلية النحل المتألق، حيث يقع قريباً إلى يسار كوكب الزهرة.
وبينت الفلكية بأن عنقود خلية النحل أو النثرة، هو تجمع للنجوم جميل وهو شهير باسم "النثرة" وحديثاً "خلية النحل"، ويعود سبب تسميته بـ "خلية النحل"، إلى شبهه إلى حد ما بسرب من النحل.
ويعتبر هذا العنقود واحداً من الأجرام البعيدة في أعماق السماء المشاهدة بالعين المجردة وهو معروف منذ القديم، ويحتوي على 350 نجماً، منها 40 نجماً براقة بما يكفي لمشاهدتها من خلال تلسكوب صغير، ويقع هذا العنقود على مسافة 577 سنة ضوئية ويعتقد أن عمره حوالي 400 مليون سنة.
ولفتت "الفلكيّة" إلى أنه إذا تم الرصد من منطقة مظلمة، فإن عنقود خلية النحل سوف يظهر كلطخة صغيرة من الضوء بالعين المجرّدة، ومن خلال المنظار الثنائي العينية يمكن اكتشاف أن هذه البقعة الضبابية الخافتة هي في الحقيقة عنقود مزدحم بالنجوم، وكوكب الزهرة يستقر قريباً من خلية النحل لبضعة أيام قادمة، ما سيجعل تحديد موقع هذا العنقود في غاية السهولة في سماء الفجر.
من جهة أخرى، سيظل القمر فجر اليوم التالي الخميس بالقرب من كوكب الزهرة وسيلاحظ الراصد بحسب "فلكيّة جدة" - أن هلال القمر أصبح منخفضاً نحو الأفق مقارنة بـ اليوم السابق وفي اليوم الجمعة 14 سبتمبر، سيعبر القمر بالقرب من السرطان، وقريباً نوعا ماً من نجم قلب الأسد ألمع نجم ضمن مجموعه نجوم الأسد.
وأشارت إلى أن كوكب الزهرة سيبقى أمام نجوم السرطان حتى الاعتدال الخريفي في الثاني والعشرين من سبتمبر المقبل، حيث سيجاور كوكب الزهرة حدود مجموعة نجوم السرطان و الأسد، وبعد ذلك، الزهرة يكمل حركته في اتجاه الشرق أمام نجوم الأسد، وفي النهاية يلتقي مع قلب الأسد في ساعات الفجر في الثالث من أكتوبر المقبل. وسيكون هذا أقرب اقتران لكوكب ونجم من المرتبة الأولى خلال العام الحالي.
وبينت الفلكية بأن عنقود خلية النحل أو النثرة، هو تجمع للنجوم جميل وهو شهير باسم "النثرة" وحديثاً "خلية النحل"، ويعود سبب تسميته بـ "خلية النحل"، إلى شبهه إلى حد ما بسرب من النحل.
ويعتبر هذا العنقود واحداً من الأجرام البعيدة في أعماق السماء المشاهدة بالعين المجردة وهو معروف منذ القديم، ويحتوي على 350 نجماً، منها 40 نجماً براقة بما يكفي لمشاهدتها من خلال تلسكوب صغير، ويقع هذا العنقود على مسافة 577 سنة ضوئية ويعتقد أن عمره حوالي 400 مليون سنة.
ولفتت "الفلكيّة" إلى أنه إذا تم الرصد من منطقة مظلمة، فإن عنقود خلية النحل سوف يظهر كلطخة صغيرة من الضوء بالعين المجرّدة، ومن خلال المنظار الثنائي العينية يمكن اكتشاف أن هذه البقعة الضبابية الخافتة هي في الحقيقة عنقود مزدحم بالنجوم، وكوكب الزهرة يستقر قريباً من خلية النحل لبضعة أيام قادمة، ما سيجعل تحديد موقع هذا العنقود في غاية السهولة في سماء الفجر.
من جهة أخرى، سيظل القمر فجر اليوم التالي الخميس بالقرب من كوكب الزهرة وسيلاحظ الراصد بحسب "فلكيّة جدة" - أن هلال القمر أصبح منخفضاً نحو الأفق مقارنة بـ اليوم السابق وفي اليوم الجمعة 14 سبتمبر، سيعبر القمر بالقرب من السرطان، وقريباً نوعا ماً من نجم قلب الأسد ألمع نجم ضمن مجموعه نجوم الأسد.
وأشارت إلى أن كوكب الزهرة سيبقى أمام نجوم السرطان حتى الاعتدال الخريفي في الثاني والعشرين من سبتمبر المقبل، حيث سيجاور كوكب الزهرة حدود مجموعة نجوم السرطان و الأسد، وبعد ذلك، الزهرة يكمل حركته في اتجاه الشرق أمام نجوم الأسد، وفي النهاية يلتقي مع قلب الأسد في ساعات الفجر في الثالث من أكتوبر المقبل. وسيكون هذا أقرب اقتران لكوكب ونجم من المرتبة الأولى خلال العام الحالي.