• ×
الأحد 22 جمادى الأول 1446

في تصريح بمناسبة انعقاد اللقاء الخامس لأعضاء الفهرس

الطراونة : الفهرس العربي الموحد دعامة حقيقية من دعامات الثقافة العربية في المستقبل

الطراونة : الفهرس العربي الموحد دعامة حقيقية من دعامات الثقافة العربية في المستقبل
بواسطة fahadalawad 09-11-1433 09:53 مساءً 743 زيارات
ثقة : عمان  أعرب رئيس الجامعة الأردنية الدكتور خليف الطراونة عن سعادته باستضافة الجامعة لأعمال الفهرس العربي الموحد - والذي يتزامن مع احتفالات الجامعة بمرور 50 عاماً على إنشائها،لافتاً إلى أهمية مثل هذه اللقاءات والتي تمثل حلقة من حلقات تواصل المعرفة العربية ودرباً من دروبها نحو التطور والتنمية المعرفية.

وأشاد رئيس الجامعة الأردنية بمشروع الفهرس العربي الموحد،باعتباره نموذجاً للجهد المؤسسي المنظم لبناء مكتبات عربية متطورة تتناسب ومعطيات عصر المعرفة وثورة المعلومات،مؤكداً أن المشروع ليس فقط عملاً عظيماً في مجال فهرسة الكتب والمراجع والدراسات العلمية،بل وسيلة فاعلة لتمكين الباحثين والدارسين والطلاب من ولوج مجتمع المعرفة بشكل أفضل وفاعلية أكبر.

وأضاف الدكتور الطراونة في تصريح بمناسبة انطلاق أعمال اللقاء الخامس لأعضاء الفهرس بالعاصمة الأردنية عمان،لا شك أن الثقافة العربية تحتاج إلى لقاءات العصف الذهني التي تسهم في بناء المعرفة وإنتاجها ونقلها عبر أدوات بحثية علمية فاعلة،معرباً عن تقديره لجهود مكتبة الملك عبد العزيز العامة ومركز الفهرس العربي الموحد في تنظيم هذه اللقاءات لأعضاء الفهرس،سعياً إلى تطوير قدرات الدول الأعضاء للإفادة من خدمات هذا المشروع الثقافي والعلمي المتميز وتعزيز اسهاماتها في تطويره.

وعبر رئيس الجامعة الأردنية عن سعادته بتدشين بوابة المكتبات الأردنية - ضمن فعاليات اللقاء - كأحد انجازات الفهرس العربي الموحد والتي تمثل إضافة كبيرة ونوعية للإفادة من تقنيات المكتبات الأردنية في دعم مسيرة البحث العلمي وبرامج الدراسات العليا،مشيراً إلى أن تدشين مثل هذه البوابات للدول أعضاء الفهرس تمثل ضمانة أكيدة لبناء وجه حضاري وثقافي للأمة العربية لأنها تنطلق من كيان معرفي يجسد هوية الثقافة العربية بعيداً عن الآمال والطموحات غير المدروسة والتي تفتقر غالباً لمقومات النجاح والاستمرار.

وختم معالي الدكتور الطراونة ، بالتأكيد على أهمية التفاعل مع مشروع الفهرس العربي الموحد والذي يمثل دعامة حقيقية من دعامات الثقافة العربية في المستقبل،متمنياً لأعضاء الفهرس المشاركين في أعمال اللقاء الخامس النجاح في التوصل إلى نتائج وتوصيات تضاعف من حجم الاستفادة من هذا المشروع،وكل التمنيات لمكتبة الملك عبد العزيز "حاضنة"الفهرس مواصلة رسالتها النبيلة في خدمة الثقافة العربية الإسلامية من خلال مثل هذه المشروعات المعرفية الرقمية والتي يعم نفعها في نشر النتاج العلمي والفكري والإبداع العربي على المستوى الدولي .