دراسة: البندورة تقلل خطر الاصابة بالجلطات
ثقة : رويترز جاء في دراسة فنلندية ان من يحبون أكل البندورة (الطماطم) ربما يكونون أقل عرضة للاصابة بالجلطات.
وخلص باحثون نشرت نتائج دراستهم في دورية طب الاعصاب إلى أنه من بين أكثر من ألف رجل تابعوا حالتهم على مدى 12 عاما كان من لديهم مستويات أعلى نسبيا في الدم من مادة الليكوبين المضادة للأكسدة أقل عرضة للاصابة بجلطة.
والليكوبين مادة كيماوية تعطي اللون الاحمر لاطعمة منها البندورة والفلفل والجزر الاحمر والبطيخ. وبالنسبة لغالبية الناس تعتبر البندورة ومنتجاتها المصدر الاساسي لليكوبين في وجباتهم.
وقال جوني كاربي الذي قاد الدراسة وهو باحث بجامعة ايسترن فنلاند في كيوبيو ان الليكوبين مادة "فعالة مضادة للاكسدة" وهو ما يعني انها تساعد على حماية خلايا الجسم من أضرار تؤدي في النهاية الى الاصابة بالمرض.
وتشير الابحاث المعملية أيضا الى ان مادة الليكوبين تساعد ايضا في مكافحة الالتهابات وتجلطات الدم وانها ربما تقوم بهذا الدور أفضل من مواد أخرى مضادة للاكسدة.
وشملت الدراسة 1031 رجلا تراوحت اعمارهم بين 46 و55 عاما ورصدت لديهم مستويات الليكوبين والكاروتين الالفي والكاروتين البائي وفيتامين هاء وألف في الدم.
وخلال 12 عاما حدثت 11 جلطة بين ربع مجموعة الرجال التي لديها أعلى نسبة من الليكوبين في الدم مقارنة بما وصل الى 25 حالة جلطة بين ربع المجموعة التي كانت لديها أقل مستويات من هذه المادة
وخلص باحثون نشرت نتائج دراستهم في دورية طب الاعصاب إلى أنه من بين أكثر من ألف رجل تابعوا حالتهم على مدى 12 عاما كان من لديهم مستويات أعلى نسبيا في الدم من مادة الليكوبين المضادة للأكسدة أقل عرضة للاصابة بجلطة.
والليكوبين مادة كيماوية تعطي اللون الاحمر لاطعمة منها البندورة والفلفل والجزر الاحمر والبطيخ. وبالنسبة لغالبية الناس تعتبر البندورة ومنتجاتها المصدر الاساسي لليكوبين في وجباتهم.
وقال جوني كاربي الذي قاد الدراسة وهو باحث بجامعة ايسترن فنلاند في كيوبيو ان الليكوبين مادة "فعالة مضادة للاكسدة" وهو ما يعني انها تساعد على حماية خلايا الجسم من أضرار تؤدي في النهاية الى الاصابة بالمرض.
وتشير الابحاث المعملية أيضا الى ان مادة الليكوبين تساعد ايضا في مكافحة الالتهابات وتجلطات الدم وانها ربما تقوم بهذا الدور أفضل من مواد أخرى مضادة للاكسدة.
وشملت الدراسة 1031 رجلا تراوحت اعمارهم بين 46 و55 عاما ورصدت لديهم مستويات الليكوبين والكاروتين الالفي والكاروتين البائي وفيتامين هاء وألف في الدم.
وخلال 12 عاما حدثت 11 جلطة بين ربع مجموعة الرجال التي لديها أعلى نسبة من الليكوبين في الدم مقارنة بما وصل الى 25 حالة جلطة بين ربع المجموعة التي كانت لديها أقل مستويات من هذه المادة