نظام غذائي صحي يساعد على النجاة من سرطان القولون
ثقة ج متابعات: اقترحت دراسة أمريكية حديثة أن ما يأكله الشخص ربما يزيد فرص النجاة من سرطان القولون.
وتقول الدراسة إن الأطعمة المصنعة من الحبوب الكاملة غير المنقحة، وتلك التي لا تتسبب في زيادة السكر بالدم ربما تحمي الشخص من معاودة ظهور سرطان القولون.
وتعد هذه الدراسة الأولى التي تبحث في تأثير مواد غذائية بعينها على معاودة ظهور مرض السرطان عند الأشخاص، الذين يعانون من سرطان القولون، الذي يعد أحد أسباب الوفاة الأساسية من الأمراض السرطانية في الولايات المتحدة الأمريكية.
ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يعالجون من المرحلة الثالثة من المرض - وهي التي تعني انتشار المرض إلى العقد الليمفاوية - يكونون أكثر عرضة للوفاة من المرض أو مهاجمة المرض لهم مرة أخرى بعد الشفاء منه، إذا كانوا يتناولون طعاما غنيا بالمواد الكربوهيدراتية، التي تتسبب في زيادة كبيرة في سكر الدم والأنسولين.
وقد تبين في هذه الدراسة أن المرضى الذين يتناولون أكبر قدر من المواد الكربوهيدراتية والأطعمة التي ترفع من سكر الدم تزيد لديهم مخاطر الوفاة من المرض بنسبة 80% أو معاودة ظهوره مرة أخرى.
ويرى الباحثون الذين نشروا دراستهم في جريدة المعهد القومي للسرطان أن الأنسولين ربما يلعب دوراً حيوياً في معاودة ظهور سرطان القولون.
كما أن دراسة سابقة أشارت إلى أن الزيادة الكبيرة في مستويات الأنسولين ترتبط بمعاودة ظهور المرض والوفاة منه, وأن الأشخاص الذين لديهم تاريخ مع مرض البول السكري تزيد لديهم مخاطر الإصابة بسرطان القولون. أحد التفسيرات تفترض أن الأنسولين ربما يشعل نمو الخلايا السرطانية، ويمنع موت الخلية أو زوالها في الخلايا السرطانية التي انتشرت.
وقال د.جيفري ميرهاردت، أستاذ الطب المساعد بمعهد Dana-Farber للسرطان ببوسطن: "هذا لا يعني أن جميع المواد الكربوهيدراتية سيئة، وأنه يجب علينا تجنب السكر تماماً فلا يمكن أن نقول إن السكر يتسبب في نمو السرطان".
وأضاف أن هناك أنواعاً مختلفة من المواد الكربوهيدراتية والسكر تؤدي لردود أفعال مختلفة في أجسامنا".
وأشارت دراسة سابقة للدكتور ميرهاردت إلى أن مرضى سرطان القولون في مرحلته الثالثة، الذين يتبعون النظام الغذائي الشائع في الغرب والذي يشتمل على الكثير من اللحوم والدهون والخبز الفرنسي الأبيض والحلوى تزيد لديهم مخاطر معاودة انتشار المرض والوفاة منه ثلاث مرات أكثر من الذين يتجنبون مثل تلك الأطعمة.
وتقول الدراسة إن الأطعمة المصنعة من الحبوب الكاملة غير المنقحة، وتلك التي لا تتسبب في زيادة السكر بالدم ربما تحمي الشخص من معاودة ظهور سرطان القولون.
وتعد هذه الدراسة الأولى التي تبحث في تأثير مواد غذائية بعينها على معاودة ظهور مرض السرطان عند الأشخاص، الذين يعانون من سرطان القولون، الذي يعد أحد أسباب الوفاة الأساسية من الأمراض السرطانية في الولايات المتحدة الأمريكية.
ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يعالجون من المرحلة الثالثة من المرض - وهي التي تعني انتشار المرض إلى العقد الليمفاوية - يكونون أكثر عرضة للوفاة من المرض أو مهاجمة المرض لهم مرة أخرى بعد الشفاء منه، إذا كانوا يتناولون طعاما غنيا بالمواد الكربوهيدراتية، التي تتسبب في زيادة كبيرة في سكر الدم والأنسولين.
وقد تبين في هذه الدراسة أن المرضى الذين يتناولون أكبر قدر من المواد الكربوهيدراتية والأطعمة التي ترفع من سكر الدم تزيد لديهم مخاطر الوفاة من المرض بنسبة 80% أو معاودة ظهوره مرة أخرى.
ويرى الباحثون الذين نشروا دراستهم في جريدة المعهد القومي للسرطان أن الأنسولين ربما يلعب دوراً حيوياً في معاودة ظهور سرطان القولون.
كما أن دراسة سابقة أشارت إلى أن الزيادة الكبيرة في مستويات الأنسولين ترتبط بمعاودة ظهور المرض والوفاة منه, وأن الأشخاص الذين لديهم تاريخ مع مرض البول السكري تزيد لديهم مخاطر الإصابة بسرطان القولون. أحد التفسيرات تفترض أن الأنسولين ربما يشعل نمو الخلايا السرطانية، ويمنع موت الخلية أو زوالها في الخلايا السرطانية التي انتشرت.
وقال د.جيفري ميرهاردت، أستاذ الطب المساعد بمعهد Dana-Farber للسرطان ببوسطن: "هذا لا يعني أن جميع المواد الكربوهيدراتية سيئة، وأنه يجب علينا تجنب السكر تماماً فلا يمكن أن نقول إن السكر يتسبب في نمو السرطان".
وأضاف أن هناك أنواعاً مختلفة من المواد الكربوهيدراتية والسكر تؤدي لردود أفعال مختلفة في أجسامنا".
وأشارت دراسة سابقة للدكتور ميرهاردت إلى أن مرضى سرطان القولون في مرحلته الثالثة، الذين يتبعون النظام الغذائي الشائع في الغرب والذي يشتمل على الكثير من اللحوم والدهون والخبز الفرنسي الأبيض والحلوى تزيد لديهم مخاطر معاودة انتشار المرض والوفاة منه ثلاث مرات أكثر من الذين يتجنبون مثل تلك الأطعمة.