خلال محاضرة ألقاها بالمؤتمر الأول لرابطة الجمعية الأمريكية للسكري بدبي
الدكتور طيب : الإصابة بداء السكري بالمملكة تضاعف 10 مرات، وسكري الأطفال الأعلى في الشرق الأوسط
ثقة : دبي أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية المصابين بالأمراض المزمنة بالعاصمة المقدسة "شفاء" ومدير مركز السكر بمستشفى النور التخصصي رئيس اللجنة العلمية لمراكز السكري بوزارة الصحة الدكتور خالد بن عبدالله طيب أن هناك زيادة مضطردة في نسبة الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري بالمملكة العربية السعودية حيث تضاعفت النسبة عشر مرات عن ما كانت عليه سابقاً في اول دراسة اجريت عام 1987 م ، في الوقت الذي أشار إلى أن هناك زيادة ملحوظة في الإصابة بالسكري بين النساء مقارنة بالرجال .
وأشار إلى أن هناك فارق في نسبة الإصابة بين مختلف مناطق المملكة ، في إشارة إلى أن أبرز المسببات لداء السكري هي العرق الجنسي والعوامل المحيطية اﻻخرى مثل قلة النشاط البدني واستهلاك كميات كبيرة من الطعام وبالتالي انتشار ظاهرة زيادة الوزن والسمنة .
جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها الدكتور خالد طيب حول وبائيات داء السكري في المملكة العربية السعودية خلال المؤتمر الأول لرابطة الجمعية الأمريكية للسكري الذي نظمته الرابطة بالتعاون مع هيئة الصحة بدبي وجمعية الإمارات للسكري بمشاركة أكثر من 2000 طبيب ومختص ومهتم من 37 دولة من مختلف دول العالم، وأقيم تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي بمركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض بدولة اﻻمارات العربية المتحدة .
وأبان أن جميع الدراسات التي أجريت منذ عام 1987م وحتى اﻻن تؤكد على الزيادة المضردة في نسبة الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري حيث تضاعفت النسبة عشر مرات عن ما كانت عليه في ذلك الحين مع وجود فارق في نسبة الإصابة بين مختلف مناطق المملكة.
وأوضح الدكتور طيب أن الزيادة في نسبة الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري ترتبط بالعرق الجنسي والعوامل المحيطية اﻻخرى مثل قلة النشاط البدني واستهلاك كميات كبيرة من الطعام وبالتالي انتشار ظاهرة زيادة الوزن والسمنة. وقد وجد في احد الدراسات أن 80% من المصابين بالسكري يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، كما أشار إلى أن هناك زيادة ملحوظة في الإصابة بالسكري بين النساء مقارنة بالرجال.
وفي جانب سكري الحمل أكد الدكتور خالد طيب بأن أحد الدراسات أشارت إلى زيادة كبيرة في الإصابة بهذا النوع من السكري مقارنة بباقي دول العالم حيث وصلت النسبة في احد الدراسات بمدينة الرياض إلى حوالي 5.6 الى 28% من حالات الحمل وفقاً للفئة العمرية وعدد مرات الحمل مع زيادة كبيرة في مضاعفات السكري على الجنين.
وحول تطورات النوع الأول من السكري الذي يصيب الأطفال أوضح الطيب بأن نسبته قد ارتفعت في السعودية إلى المرتبة اﻻولى مقارنة بدول الشرق اﻻوسط وذلك وفقاً لأحدث الدراسات من المدينة المنورة حيث بلغت نسبة حدوث المرض حوالي 30 حالة / 100000 شخص كما وجد ايضا أن نسبة إصابة المواليد بالسكري في المدينة المنورة بلغت حالة لكل 21000 مولود وهي الأعلى في العالم.
وأوضح الدكتور خالد طيب بأن تكلفة علاج السكري في المملكة مرتفعة وأن هناك حاجة ماسة لإجراء دراسات عديدة للتعرف على وبائيات داء السكري ومضاعفاته في المملكة.
وأضاف أن هناك جهود تبذل من وزارة الصحة من خلال مشروعها لتشغيل مراكز السكري بمختلف مناطق المملكة والتي تسعى الوزارة من خلالها لمكافحة انتشار المرض والحد من مضاعفاته.
يذكر بأن المؤتمر الأول لرابطة الجمعية الأمريكية للسكري يكتسب أهمية كبيرة في ظل ارتفاع نسبة المصابين بمرض السكري على كافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، حيث تؤكد التقارير الصادرة عن الاتحاد العالمي للسكري أن عدد المصابين بالمرض يصل إلى أكثر من 366 مليون شخص على مستوى العالم، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 552 مليون شخص بحلول عام 2030 ما لم يتم اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة للحد من انتشار المرض ومضاعفاته السلبية.
وأشار إلى أن هناك فارق في نسبة الإصابة بين مختلف مناطق المملكة ، في إشارة إلى أن أبرز المسببات لداء السكري هي العرق الجنسي والعوامل المحيطية اﻻخرى مثل قلة النشاط البدني واستهلاك كميات كبيرة من الطعام وبالتالي انتشار ظاهرة زيادة الوزن والسمنة .
جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها الدكتور خالد طيب حول وبائيات داء السكري في المملكة العربية السعودية خلال المؤتمر الأول لرابطة الجمعية الأمريكية للسكري الذي نظمته الرابطة بالتعاون مع هيئة الصحة بدبي وجمعية الإمارات للسكري بمشاركة أكثر من 2000 طبيب ومختص ومهتم من 37 دولة من مختلف دول العالم، وأقيم تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي بمركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض بدولة اﻻمارات العربية المتحدة .
وأبان أن جميع الدراسات التي أجريت منذ عام 1987م وحتى اﻻن تؤكد على الزيادة المضردة في نسبة الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري حيث تضاعفت النسبة عشر مرات عن ما كانت عليه في ذلك الحين مع وجود فارق في نسبة الإصابة بين مختلف مناطق المملكة.
وأوضح الدكتور طيب أن الزيادة في نسبة الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري ترتبط بالعرق الجنسي والعوامل المحيطية اﻻخرى مثل قلة النشاط البدني واستهلاك كميات كبيرة من الطعام وبالتالي انتشار ظاهرة زيادة الوزن والسمنة. وقد وجد في احد الدراسات أن 80% من المصابين بالسكري يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، كما أشار إلى أن هناك زيادة ملحوظة في الإصابة بالسكري بين النساء مقارنة بالرجال.
وفي جانب سكري الحمل أكد الدكتور خالد طيب بأن أحد الدراسات أشارت إلى زيادة كبيرة في الإصابة بهذا النوع من السكري مقارنة بباقي دول العالم حيث وصلت النسبة في احد الدراسات بمدينة الرياض إلى حوالي 5.6 الى 28% من حالات الحمل وفقاً للفئة العمرية وعدد مرات الحمل مع زيادة كبيرة في مضاعفات السكري على الجنين.
وحول تطورات النوع الأول من السكري الذي يصيب الأطفال أوضح الطيب بأن نسبته قد ارتفعت في السعودية إلى المرتبة اﻻولى مقارنة بدول الشرق اﻻوسط وذلك وفقاً لأحدث الدراسات من المدينة المنورة حيث بلغت نسبة حدوث المرض حوالي 30 حالة / 100000 شخص كما وجد ايضا أن نسبة إصابة المواليد بالسكري في المدينة المنورة بلغت حالة لكل 21000 مولود وهي الأعلى في العالم.
وأوضح الدكتور خالد طيب بأن تكلفة علاج السكري في المملكة مرتفعة وأن هناك حاجة ماسة لإجراء دراسات عديدة للتعرف على وبائيات داء السكري ومضاعفاته في المملكة.
وأضاف أن هناك جهود تبذل من وزارة الصحة من خلال مشروعها لتشغيل مراكز السكري بمختلف مناطق المملكة والتي تسعى الوزارة من خلالها لمكافحة انتشار المرض والحد من مضاعفاته.
يذكر بأن المؤتمر الأول لرابطة الجمعية الأمريكية للسكري يكتسب أهمية كبيرة في ظل ارتفاع نسبة المصابين بمرض السكري على كافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، حيث تؤكد التقارير الصادرة عن الاتحاد العالمي للسكري أن عدد المصابين بالمرض يصل إلى أكثر من 366 مليون شخص على مستوى العالم، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 552 مليون شخص بحلول عام 2030 ما لم يتم اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة للحد من انتشار المرض ومضاعفاته السلبية.