«جائزة مكة للتميز» تعلن عن بدء استقبال الأعمال المرشحة
ثقة ج متابعات: أعلنت اللجنة المنظمة ل"جائزة مكة للتميز" عن فتح باب ترشيح الأعمال والإنجازات التي فاقت في حدودها العادية ووصلت إلى سقف التفرد والتميز.. حيث تمنح الجائزة للجهات الخدمية والإعلامية والقطاع الخاص والحكومي والأعمال الفردية، التي تأتي في عامها الخامس موشحة بأعمال وإنجازات نال شرف الحصول على اسمها أبناء وأعمال في مكة المكرمة، فيما حجبت بعض فروعها في دورات مضت لعدم وصول الأعمال المرشحة لمستوى الإنجاز.. الأمر الذي معه سيشهد المضمار في هذه الدورة تنافساً قويا، خاصة وأن مفاهيم الجائزة تأصلت في المجتمع كسمة رئيسية بجوار البناء والتطوير ضمن منظومة التنمية.
الجائزة التي أطلقها الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة، في عام 2008، لم تكن لمجرد وجود جائزة تحمل اسم المنطقة فقط، بل إنها جاءت تحت منظومة الرؤية التنموية والخطة الإستراتيجية للمنطقة.. حيث يصف وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة أمين عام الجائزة الدكتور عبد العزيز الخضيري الجائزة قائلا: الجائزة لا تمنح إلا للعمل المميز والجهد البارز ذي الصفة الفردية أو الجماعية، ولمن لديه القدرة على تأصيل المبادئ الإسلامية في آداب المهن وإتقان العمل، ولمن لديه القدرة على إظهار الإبداع الحضاري لإنسان منطقة مكة المكرمة، ولمن يعمل على تشجيع وتوظيف التقنيات الحديثة في التطوير، وفاعل للارتقاء بمستوى الأداء والجودة، وتنمية وتطوير الموارد البشرية في المنطقة".
وأشار الخضيري إلى أنه وعلى الرغم من أن فروع الجائزة تنقسم إلى ثمانية أفرع تتمثل في الفروع التالية: (خدمات الحج والعمرة؛ الإداري؛ الاقتصادي؛ الثقافي؛ الاجتماعي؛ العمراني؛ البيئي؛ العلمي والتقني)؛ إلا أن الفرع الأول من بين هذه الأفرع يظل الأبرز، وذلك لما له من أهمية عظمى في نفوس العاملين والمقدمين لخدمات الحج والعمرة من ناحية الدافع الديني، ولكونه واجبا دينيا ووطنيا، الأمر الذي يتعكس بدوره على حرص القيادة الرشيدة لتأديته وتطالب بضرورة إتقانه من خلال توفير أقصى سبل الراحة والأمان والطمأنينة لضيوف الرحمن كافة.
وأفاد الخضيري أن الجائزة في عامها الخامس تمكنت من تأصيل مفهومها الحقيقي ورسالتها وأهدافها ورؤيتها في أوساط المجتمع، بوصفها جائزة انبثقت منها رؤية لتبني إنساناً ومكاناً متمسكة بوثاق استمد منهجه من الشريعة الإسلامية السمحة.. مشيرا إلى أن أمير منطقة مكة يرى أن الاهتمام بالإنسان يأتي من منطلق "القوي الأمين" القوي القادر على تحقيق أهداف وبرامج الرؤية الإستراتيجية ومشاريعها، والأمين الذي يحميها من الفساد.. موضحا أن اللجنة المنظمة ل"جائزة مكة للتميز" في دورتها الخامسة لهذا العام ستفتح باب الترشيح للجائزة، حيث سيتم اعتبارا من هذا الأسبوع استقبال ترشيح جميع الأعمال بمختلف تخصصاتها سواء كانت ذات صفة فردية أو جماعية أو على مستوى المؤسسات للتقويم متى ما استوفت المعايير الخاصة بالترشيح .
وأضاف الخضيري، بان استقبال ترشيح الأعمال سيكون عن طريق إمارة منطقة مكة المكرمة، أو عن طريق الجهات الحكومية والخاصة، أو عن طريق المؤسسات العلمية والخدمية ومراكز الأبحاث في المنطقة، كما يمكن الترشيح إما من خلال زيارة موقع الجائزة الإلكتروني على الرابط التالي " www.makkahprize.com "،
أو من خلال الإرسال على
" info@makkahprize.com " مختتما حديثه بأن باب الترشيح للجائزة يستمر لمدة ثلاثة أشهر، داعياً الجميع بالمشاركة وترشيح الأعمال التي من شأنها أن تسهم في تحقيق رؤية الجائزة وأهدافها التي في مجملها تصب في صالح الرؤية التنموية لمنطقة مكة المكرمة.
الجائزة التي أطلقها الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة، في عام 2008، لم تكن لمجرد وجود جائزة تحمل اسم المنطقة فقط، بل إنها جاءت تحت منظومة الرؤية التنموية والخطة الإستراتيجية للمنطقة.. حيث يصف وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة أمين عام الجائزة الدكتور عبد العزيز الخضيري الجائزة قائلا: الجائزة لا تمنح إلا للعمل المميز والجهد البارز ذي الصفة الفردية أو الجماعية، ولمن لديه القدرة على تأصيل المبادئ الإسلامية في آداب المهن وإتقان العمل، ولمن لديه القدرة على إظهار الإبداع الحضاري لإنسان منطقة مكة المكرمة، ولمن يعمل على تشجيع وتوظيف التقنيات الحديثة في التطوير، وفاعل للارتقاء بمستوى الأداء والجودة، وتنمية وتطوير الموارد البشرية في المنطقة".
وأشار الخضيري إلى أنه وعلى الرغم من أن فروع الجائزة تنقسم إلى ثمانية أفرع تتمثل في الفروع التالية: (خدمات الحج والعمرة؛ الإداري؛ الاقتصادي؛ الثقافي؛ الاجتماعي؛ العمراني؛ البيئي؛ العلمي والتقني)؛ إلا أن الفرع الأول من بين هذه الأفرع يظل الأبرز، وذلك لما له من أهمية عظمى في نفوس العاملين والمقدمين لخدمات الحج والعمرة من ناحية الدافع الديني، ولكونه واجبا دينيا ووطنيا، الأمر الذي يتعكس بدوره على حرص القيادة الرشيدة لتأديته وتطالب بضرورة إتقانه من خلال توفير أقصى سبل الراحة والأمان والطمأنينة لضيوف الرحمن كافة.
وأفاد الخضيري أن الجائزة في عامها الخامس تمكنت من تأصيل مفهومها الحقيقي ورسالتها وأهدافها ورؤيتها في أوساط المجتمع، بوصفها جائزة انبثقت منها رؤية لتبني إنساناً ومكاناً متمسكة بوثاق استمد منهجه من الشريعة الإسلامية السمحة.. مشيرا إلى أن أمير منطقة مكة يرى أن الاهتمام بالإنسان يأتي من منطلق "القوي الأمين" القوي القادر على تحقيق أهداف وبرامج الرؤية الإستراتيجية ومشاريعها، والأمين الذي يحميها من الفساد.. موضحا أن اللجنة المنظمة ل"جائزة مكة للتميز" في دورتها الخامسة لهذا العام ستفتح باب الترشيح للجائزة، حيث سيتم اعتبارا من هذا الأسبوع استقبال ترشيح جميع الأعمال بمختلف تخصصاتها سواء كانت ذات صفة فردية أو جماعية أو على مستوى المؤسسات للتقويم متى ما استوفت المعايير الخاصة بالترشيح .
وأضاف الخضيري، بان استقبال ترشيح الأعمال سيكون عن طريق إمارة منطقة مكة المكرمة، أو عن طريق الجهات الحكومية والخاصة، أو عن طريق المؤسسات العلمية والخدمية ومراكز الأبحاث في المنطقة، كما يمكن الترشيح إما من خلال زيارة موقع الجائزة الإلكتروني على الرابط التالي " www.makkahprize.com "،
أو من خلال الإرسال على
" info@makkahprize.com " مختتما حديثه بأن باب الترشيح للجائزة يستمر لمدة ثلاثة أشهر، داعياً الجميع بالمشاركة وترشيح الأعمال التي من شأنها أن تسهم في تحقيق رؤية الجائزة وأهدافها التي في مجملها تصب في صالح الرؤية التنموية لمنطقة مكة المكرمة.