• ×
الأحد 22 جمادى الأول 1446

الهاشمي: "البردة" كرست للفنون الإسلامية وارتقت بالإنشاد الديني

الهاشمي: "البردة" كرست للفنون الإسلامية وارتقت بالإنشاد الديني
بواسطة fahadalawad 12-03-1434 07:25 صباحاً 829 زيارات
ثقة : دبي أتمت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع استعداداتها لتنظيم أولى حفلات وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بمناسبة تكريم الفائزين وتوزيع جوائز الدورة العاشرة من مسابقة جائزة البردة في ذكري (المولد النبوي الشريف) على مسرح أبو ظبي الوطني، ويضم الحفل الذي يحيه نجوم الإمارات والدول العربية، توزيع الجوائز على الفائزين بفروع مسابقة البردة الثلاث في الشعر والخط العربي والزخرفة .

وقال سعادة حكم الهاشمي وكيل الوزارة المساعد لتنمية المجتمع رئيس اللجنة المنظمة لحفل البردة، إن برنامج الحفل يتضمن عدداً من اللوحات التي تحتفي بذكرى سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، يشارك فيها من فناني الإمارات فايز السعيد وجاسم محمد وحسن حيدر وأحمد العلي وعلى اسماعيل وفهد الكبيسي، ومن العلماء المستشار فاروق حمادة والشيخ عبدالله فدعق والشيخ الحبيب الجفري والداعية معز مسعود إضافة إلى مشاركة فرقتين من أشهر الفرق العربية للإنشاد الديني فرقة سعيد بلقاضي من المغرب وفرقة بستان المدائح من ليبيا، كما يلتقي جمهور الحفل بالشاعرين حامد زيد من الكويت وناصر القحطاني من السعودية، كما سيتم تكريم لجان التحكيم والمشاركين في الحفل من النجوم.

وأوضح الهاشمي أن وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع تهتم بتنظيم البردة بالتزامن مع هذه المناسبة العطرة ارتقاء منها بالفنون الإسلامية، من خلال إنتاج كافة الأعمال التي تقدم خلال الحفل، حيث يتم توزيع اسطوانة مدمجة تحتوي كافة الأناشيد الدينية التي يشدون بها في هذه المناسبة وفي الدورات السابقة، مشيراً إلى أن حفلاً ثانياً سيقام يوم الاثنين 28 يناير على مسرح ندوة الثقافة والعلوم بدبي.

وأكد الهاشمي أن الدعوة عامة لحضور الحفلين والاستمتاع بالأعمال الدينية المقدمة وذات المستوى الراق، وأنه يمكن للجمهور مشاهدة الأعمال الفائزة بالدورة العاشرة للبردة والمنفذة من كبار الخطاطين والمزخرفين على مستوى العالم، من خلال المعرض المصاحب للحفل، حيث تعد من أفضل الأعمال دولياً، بعدما باتت جائزة البردة مناسبة عالمية تجتذب فناني العالمين العربي والإسلامي، مشيراً إلى أن هدف وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع من تنظيم مسابقة البردة هو دعم كافة الفنون الإسلامية والعربية، وتشجيع الشباب على متابعة هذه الفنون، حيث أصبحت الإمارات قبلة لكبار الفنانين في هذا المجال.

وعبر الهاشمي عن تقديره للفنانين المشاركين في حفلي أبو ظبي ودبي، لما أبدوه من روح طيبة ورغبة في التعاون مع وزارة الثقافة لإنجاح هذا الحدث الذي يجتمع فيه الفني بالديني في جو ثقافي مفعم بالإبداع والمتعة إحياء لذكرى خير الأنام، وتكريسا لجائزة البردة كحدث عالمي يتابعه جمهور غفير على المستويين المحلي والدولي.

وتضم قائمة الفائزين في الخط الثلث (الحلية)، زياد المهندس من العراق فاز بالجائزة الثانية ، وذهبت الثالثة إلى محفوظ ذنون يونس العبيدي من العراق أيضا، وحصل غلام مرتضى من باكستان على الجائزة الرابعة فيما حجبت الجائزة الأولى والخامسة لأسباب فنية، أما الجوائز التقديرية في خط الثلث فحصل عليها كل من فرهاد شيرخاني من إيران ومحمد بحسيتي من سوريا .

وعن فرع النستعليق الجلي فذهبت جوائزه من الأولى إلى الخامسة إلى الإيرانيين حسب الترتيب وهو حبيب رمضانبور، وعسكر محمدي تبار، ومحمود رهبران، أميد بناكار، عباس على تيمور زادة
وعن الجوائز التقديرية في النستعليق حصل عليها الإيرانيون محمد رضا بجند، إحسان أحمدي، مصطفي عابديني، وعلى طوفاتي
أما الفائزون بفرع الزخرفة فحصل الإيراني محسن أقاميري على الجائزة الأولى، وذهبت الثانية إلى التركية نهال تزكان، وجاء الإيراني حسين تنكابني ثالثا، وحصل كل من سيد محمد حسيني و زينب رهنما سرملي الإيرانيين على الجائزة الرابعة، وجاءت خامسة الإيرانية فاطمة مرادي ، والجائزة الخامسة مكرر ذهبت إلى عسكر مرادي
وعن جوائز الشعر
وفي فرع الشعر الفصيح فاز المغربي ياسين حميد حزكر بالجائزة الأولى والمصري عبيد عباس عبيد على بالثانية ، وفاز بالثالثة الجزائري شريف عبد المجيد، فيما جاء رابعا المصري طاهر محمد محمد العتبان وحل خامسا المغربي أحمد لحريش
وفي الشعر النبطي ذهبت الجائزة الأولى إلى الإماراتي عتيق خلفان الكعبي، والثانية إلى الإماراتي ابراهيم عبد الله حسين بن على، وحصل المصري أحمد محمد حسن عبد الفضيل على الجائزة الثالثة، فيما ذهبت الرابعة إلى اليمني عبد اله صالح العمري والخامسة على السعودي عبد الله حسين الحسيني
الفائزون بالحروفية
وحصل العراقي علاء اسماعيل على الجائزة الثالثة في الحروفية، والسوداني عبد القادر المبارك على الثالثة مكرر، وحصل كل من العراقي ضياء الجزائري والإيراني محمد نباتي على الرابعة، وجاء خامسا كل من حسام أحمد عبد الوهاب وخليفة الشيمي من مصر، ومحمد رضا بشيري من إيران ومحمد مندي من الإمارات وعلى رضا كريم بور من إيران .