ورشة عمل لإعداد وصناعة الأفلام القصيرة
ثقة : دبي بدأ المشاركون في ورشة كيفية إعداد وصناعة الأفلام القصيرة التي تنظمها وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالتعاون مع المخرج والمنتج السينمائي الإماراتي عبدالله حسن أحمد في التعرف على مراحل إعداد السيناريو والمونتاج وصناعة الفيلم القصير والتي بدأت يوم الأحد وذلك بمركز إعداد القادة بدبي .
وأوضح بلال البدور الوكيل المساعد لشؤون الثقافة والفنون في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع عن أن هدف الورشة هو إنتاج جيل جديد من المبدعين يتقن التعامل مع الكاميرا ، كما تأتي الورشة في إطار حرص الوزارة على تنمية المواهب واكتشافها وصقلها وتحفيزهم على التجديد والارتقاء بإنتاجهم الفني، كما أنها ستساهم في إبراز مواهب الشباب من الجنسين وتشجيعهم على صناعة الأفلام القصيرة وتعريفهم على أساسيات صناعة الأفلام .
وأبان أن الورشة تعزز مهارات ومواهب المشاركين في إعداد الأفلام وفقا لمنهجية علمية ، بجانب تدريبهم على استخدام برامج متخصصة في إعداد الأفلام القصيرة ، وزيادة الدافع والرغبة لديهم لتعلم واكتساب مهارات جديدة وتسخيرها في خدمة خبراتها المهنية .
وأشار إلى أن الورشة اشتملت على عدة محاور أهمها التعرف خبرة عبدالله حسن كأحد صناع السينما المحترفين في الإمارات، والتعرف على خصائص برامج صانع الأفلام، واستخدام المؤثرات كالصور والصوت وغيرها.
من جانبه قال المهندس وليد الزعابي مدير إدارة التراث والفنون بالوزارة إن ورشة عمل كيفية صناعة الفيلم القصير تمثل انطلاقة للعام الجديد كما أنها حظيت بإقبال كبير من الشباب والفتيات المحترفين وغير المحترفين، على غرار الورشتين السابقتين موضحاً أن الوزارة تعد لورشة تالية خلال الربع الأول من العام الجاري في فن المكياج السينمائي والمسرحي، سيتم الإعلان عنها لاحقا.
من جهته قال المخرج والمنتج عبدالله حسن أحمد المشرف على الورشة: إن الورشة تتضمن عدد من الجوانب النظرية والعملية يتخللها تقديم الفكرة والإعداد وكتابة السكريبت، وتنظيم وتنفيذ عملية الإنتاج، وفن الإضاءة والتصوير والإخراج والمونتاج والميكساج بالإضافة إلى التدريب العملي.
وأكد أن دعم وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أو أي جهة بالدولة إنما هو فرصة من شأنها تحفيز المبدعين في مجال السنما على مواصلة إبداعهم وأفكارهم ورؤاهم السينمائية، إضافة لأهمية اطلاع المتدربين ومنهم أصحاب خبرات على كيفية كتابة النص السينمائي واحترام ذكاء المشاهد وتقديم المتعة مع الرسالة، وأن يعبر كل مشهد عن معنى درامي على أن يكون النص له هدف واضح أو جملة واحدة واضحة، وأن يتخلل المشهد رسائل بشكل ما، فضلا عن الرسالة الأساسية للفيلم كله .
وأضاف أنه يعتمد في إشرافه على الورشة على رصيد من الخبرة العملية الممتدة إلى نحو 12 سنة، كللها بإنتاج أكثر من 25 فيلما قصيرا وإخراج 13 فيلماً، مبينا أن خبرته بدأت بانتسابه للمجمع الثقافي بأبوظبي وخوض غمار المافسة في مسابقة أفلام من الإمارات مرورا بمهرجان دبي السينمائي والخليج السينمائي وانتهاء بمهرجان أبوظبي السينمائي.
واستعرض عبدالله حسن في أول أيام ورشة العمل مجموعة من أبرز الفروق المميزة بين الفيلم الروائي والفيلم القصير من خلال عرضه فيلم "سبيل" متناولا بناء كل منهما التقليدي والذي يقوم على بداية ووسط ونهاية والفيلم غير التقليدي كأفلام النهايات المفتوحة .
حضر الورشة في يومها الأول 25 مشاركاً من بينهم أسماء معروفة في إخراج وإنتاج الأفلام القصيرة .
وأوضح بلال البدور الوكيل المساعد لشؤون الثقافة والفنون في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع عن أن هدف الورشة هو إنتاج جيل جديد من المبدعين يتقن التعامل مع الكاميرا ، كما تأتي الورشة في إطار حرص الوزارة على تنمية المواهب واكتشافها وصقلها وتحفيزهم على التجديد والارتقاء بإنتاجهم الفني، كما أنها ستساهم في إبراز مواهب الشباب من الجنسين وتشجيعهم على صناعة الأفلام القصيرة وتعريفهم على أساسيات صناعة الأفلام .
وأبان أن الورشة تعزز مهارات ومواهب المشاركين في إعداد الأفلام وفقا لمنهجية علمية ، بجانب تدريبهم على استخدام برامج متخصصة في إعداد الأفلام القصيرة ، وزيادة الدافع والرغبة لديهم لتعلم واكتساب مهارات جديدة وتسخيرها في خدمة خبراتها المهنية .
وأشار إلى أن الورشة اشتملت على عدة محاور أهمها التعرف خبرة عبدالله حسن كأحد صناع السينما المحترفين في الإمارات، والتعرف على خصائص برامج صانع الأفلام، واستخدام المؤثرات كالصور والصوت وغيرها.
من جانبه قال المهندس وليد الزعابي مدير إدارة التراث والفنون بالوزارة إن ورشة عمل كيفية صناعة الفيلم القصير تمثل انطلاقة للعام الجديد كما أنها حظيت بإقبال كبير من الشباب والفتيات المحترفين وغير المحترفين، على غرار الورشتين السابقتين موضحاً أن الوزارة تعد لورشة تالية خلال الربع الأول من العام الجاري في فن المكياج السينمائي والمسرحي، سيتم الإعلان عنها لاحقا.
من جهته قال المخرج والمنتج عبدالله حسن أحمد المشرف على الورشة: إن الورشة تتضمن عدد من الجوانب النظرية والعملية يتخللها تقديم الفكرة والإعداد وكتابة السكريبت، وتنظيم وتنفيذ عملية الإنتاج، وفن الإضاءة والتصوير والإخراج والمونتاج والميكساج بالإضافة إلى التدريب العملي.
وأكد أن دعم وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أو أي جهة بالدولة إنما هو فرصة من شأنها تحفيز المبدعين في مجال السنما على مواصلة إبداعهم وأفكارهم ورؤاهم السينمائية، إضافة لأهمية اطلاع المتدربين ومنهم أصحاب خبرات على كيفية كتابة النص السينمائي واحترام ذكاء المشاهد وتقديم المتعة مع الرسالة، وأن يعبر كل مشهد عن معنى درامي على أن يكون النص له هدف واضح أو جملة واحدة واضحة، وأن يتخلل المشهد رسائل بشكل ما، فضلا عن الرسالة الأساسية للفيلم كله .
وأضاف أنه يعتمد في إشرافه على الورشة على رصيد من الخبرة العملية الممتدة إلى نحو 12 سنة، كللها بإنتاج أكثر من 25 فيلما قصيرا وإخراج 13 فيلماً، مبينا أن خبرته بدأت بانتسابه للمجمع الثقافي بأبوظبي وخوض غمار المافسة في مسابقة أفلام من الإمارات مرورا بمهرجان دبي السينمائي والخليج السينمائي وانتهاء بمهرجان أبوظبي السينمائي.
واستعرض عبدالله حسن في أول أيام ورشة العمل مجموعة من أبرز الفروق المميزة بين الفيلم الروائي والفيلم القصير من خلال عرضه فيلم "سبيل" متناولا بناء كل منهما التقليدي والذي يقوم على بداية ووسط ونهاية والفيلم غير التقليدي كأفلام النهايات المفتوحة .
حضر الورشة في يومها الأول 25 مشاركاً من بينهم أسماء معروفة في إخراج وإنتاج الأفلام القصيرة .