مقتل عشرات التونسيين في معارك قرب مطار حلب بسوريا
ثقة ج متابعات: ذكرت إذاعة تونسية محلية مساء الأربعاء إن العشرات من الشبان التونسيين لقوا مصرعهم أمس خلال المعارك الدائرة بين الجيش السوري ومُسلحين في محيط مطار حلب بشمال سوريا.
وذكرت إذاعة شمس أف أم" التونسية نقلا عن مراسلها بمحافظة سيدي بوزيد علي الفالحي قوله إن مصدرا لم يسمه أبلغه أن 50 % من المُسلحين الذين قتلوا أمس في معارك محيط مطار حلب بسوريا هم من التونسيين، وأضافت الإذاعة أنه تم التعرف على أربعة منهم ينتمون إلى تنظيم "جبهة النصرة"، من محافظة سيدي بوزيد الواقعة على بعد نحو 350 كيلومترا جنوب تونس العاصمة، ولم يتسن التأكد من صحة هذه المعلومات من مصدر رسمي،علما وأن تقارير إعلامية كانت أشارت في وقت سابق إلى مقتل 132 مُسلحا أثناء قصف الطيران السوري لتجمعات من المُسلحين في محيط مطار حلب بشمال سوريا.
في غضون ذلك إعتبر محمد حداد رئيس المرصد العربي للأديان والحريات أن الحكومة التونسية الحالية "مسؤولة عن موت التونسيين في سوريا"،ودعا في تصريحات إذاعية بُثت مساء الأربعاء إلى معالجة ظاهرة إرسال الجهاديين للقتال في سوريا، ويأتي الكشف عن مقتل المزيد من التونسيين في سوريا،فيما نفى سيف الدين الرايسي الناطق الرسمي بإسم تنظيم "أنصار الشريعة" بتونس، التقارير الإعلامية التي أشارت إلى أن 12 ألف تونسي يقاتلون حاليا في سوريا يستعدون للعودة إلى تونس تلبية لنداء وجهه لهم القيادي السلفي التونسي سيف الله بن حسين، المعروف باسم"أبو عياض" المطلوب للعدالة التونسية، والمُقرب من تنظيم "القاعدة".
وقال الرايسي في تصريح نشرته صحيفة "الصريح" التونسية،إن تنظيم"أنصار الشريعة" الذي يتزعمه أبو عياض،"يتبرأ من أي علاقة بالمقاتلين التونسيين في سوريا على إعتبار أنهم إختاروا مصيرهم بأيديهم يوم ذهبوا،ويوم يرجعون ولا دخل للتنظيم في اختياراتهم" يُشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يُعلن فيها عن مقتل تونسيين في سوريا،علما وأن السلطات التونسية كانت قد أقرت بأن العشرات من السلفيين الجهاديين التونسيين يقاتلون حاليا في سوريا.
وذكرت إذاعة شمس أف أم" التونسية نقلا عن مراسلها بمحافظة سيدي بوزيد علي الفالحي قوله إن مصدرا لم يسمه أبلغه أن 50 % من المُسلحين الذين قتلوا أمس في معارك محيط مطار حلب بسوريا هم من التونسيين، وأضافت الإذاعة أنه تم التعرف على أربعة منهم ينتمون إلى تنظيم "جبهة النصرة"، من محافظة سيدي بوزيد الواقعة على بعد نحو 350 كيلومترا جنوب تونس العاصمة، ولم يتسن التأكد من صحة هذه المعلومات من مصدر رسمي،علما وأن تقارير إعلامية كانت أشارت في وقت سابق إلى مقتل 132 مُسلحا أثناء قصف الطيران السوري لتجمعات من المُسلحين في محيط مطار حلب بشمال سوريا.
في غضون ذلك إعتبر محمد حداد رئيس المرصد العربي للأديان والحريات أن الحكومة التونسية الحالية "مسؤولة عن موت التونسيين في سوريا"،ودعا في تصريحات إذاعية بُثت مساء الأربعاء إلى معالجة ظاهرة إرسال الجهاديين للقتال في سوريا، ويأتي الكشف عن مقتل المزيد من التونسيين في سوريا،فيما نفى سيف الدين الرايسي الناطق الرسمي بإسم تنظيم "أنصار الشريعة" بتونس، التقارير الإعلامية التي أشارت إلى أن 12 ألف تونسي يقاتلون حاليا في سوريا يستعدون للعودة إلى تونس تلبية لنداء وجهه لهم القيادي السلفي التونسي سيف الله بن حسين، المعروف باسم"أبو عياض" المطلوب للعدالة التونسية، والمُقرب من تنظيم "القاعدة".
وقال الرايسي في تصريح نشرته صحيفة "الصريح" التونسية،إن تنظيم"أنصار الشريعة" الذي يتزعمه أبو عياض،"يتبرأ من أي علاقة بالمقاتلين التونسيين في سوريا على إعتبار أنهم إختاروا مصيرهم بأيديهم يوم ذهبوا،ويوم يرجعون ولا دخل للتنظيم في اختياراتهم" يُشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يُعلن فيها عن مقتل تونسيين في سوريا،علما وأن السلطات التونسية كانت قد أقرت بأن العشرات من السلفيين الجهاديين التونسيين يقاتلون حاليا في سوريا.