• ×
الخميس 18 رمضان 1445

المرتبة الثانية عالمياً من بين 193 دولة والأولى عربيا

المملكة بالمرتبة الثانية عالمياً في المؤشر العالمي للأمن السيبراني

المملكة بالمرتبة الثانية عالمياً في المؤشر العالمي للأمن السيبراني
بواسطة fahadalawad 20-11-1442 04:18 مساءً 1.4K زيارات
ثقة : الرياض واس حققت المملكة العربية السعودية إنجازًا عالميًا جديدًا بحصولها على المرتبة الثانية من بين 193 دولة، والمركز الأول على مستوى الوطن العربي والشرق الأوسط وقارة آسيا في المؤشر العالمي للأمن السيبراني، الذي تصدره وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات " الاتحاد الدولي للاتصالات " ، محققةً بذلك قفزة بـ 11 مرتبة عن العام 2018م، وبأكثر من 40 مرتبة منذ إطلاق رؤية 2030 حيث كان ترتيبها 46 عالميًا في نسخة المؤشر للعام 2017م.

وأوضحت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني أن هذا الانجاز يأتي بفضل الله، ثم بفضل الدعم الكبير من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - لمنظومة الأمن السيبراني في المملكة، وتمكينها للوصول إلى فضاء سيبراني آمن وموثوق يمكّن النمو والازدهار .

وأشارت الهيئة إلى أن المؤشر العالمي للأمن السيبراني يتم تنفيذه بشكل دوري بناءً على خمسة محاور رئيسة؛ المحور القانوني والمحور التقني والمحور التنظيمي ومحور بناء القدرات ومحور التعاون، وذلك من خلال تحليل أداء الدول في 80 مؤشرًا فرعيًا، بهدف رفع مستوى الأمن السيبراني وتعزيز تبادل الخبرات ومشاركة التجارب بين دول العالم.

وحققت المملكة نقاطًا متقدمةً في جميع تلك المحاور، وكان من أبرز ما أسهم في تحقيق هذه القفزة وجود جهة مرجعية متخصصة للأمن السيبراني، وإصدار السياسات وآليات الحوكمة والأطر والمعايير والضوابط والإرشادات المتعلقة بالأمن السيبراني، ومتابعة الالتزام بها، وبناء القدرات والكفاءات وتطوير مؤشرات قياس الأداء ذات الصلة، والمراقبة المستمرة لحالة الأمن السيبراني في المملكة، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني. بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع الدول والمنظمات الدولية وإطلاق المبادرات النوعية العالمية، المتمثلة في المنتدى الدولي للأمن السيبراني، ومبادرتي سمو ولي العهد - حفظه الله - لحماية الأطفال في العالم السيبراني ولتمكين المرأة في مجال الأمن السيبراني، وكذلك الشراكة بين القطاعين العام والخاص .

وأكدت الهيئة في بيانها أنها ستواصل مضاعفة الجهود للوصول إلى فضاء سيبراني سعودي آمن وموثوق يمكّن من النمو والازهار من خلال تعزيز التعاون والعمل المشترك مع الجهات الوطنية لتستمر المملكة - بإذن الله - في كونها دولة رائدة في مجال الأمن السيبراني ومحققة لتطلعات القيادة الرشيدة - أيّدها الله.

من جانبه رفع محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني المكلّف المهندس ماجد بن محمد المزيد التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بمناسبة حصول المملكة على المرتبة الثانية عالميًا، والمركز الأول على مستوى الوطن العربي، والشرق الأوسط وقارة آسيا في المؤشر العالمي للأمن السيبراني، الذي تصدره وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات - الاتحاد الدولي للاتصالات.

وأشار المزيد إلى أن الهيئة خطت خطوات متقدمة في أعمالها الإستراتيجية بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، والوصول إلى فضاء سيبراني آمن وموثوق يمكّن النمو والازدهار؛ وطورت كذلك من قدراتها وإمكاناتها في المجالات المختلفة للأمن السيبراني بما يلبي احتياجات الجهات الوطنية في هذا المجال، ويعزز الأمن السيبراني على المستوى الوطني، بالشراكة مع الذراع التقني للهيئة المتمثّل بالشركة السعودية لتقنية المعلومات (سايت) في تأسيس هذا القطاع الحيوي .

وأوضح أن ما يتحقق من نجاحات في الأمن السيبراني هو ثمرة الدعم والاهتمام الذي تحظى به منظومة الأمن السيبراني من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله -.

وختم المزيد تصريحه بالشكر الجزيل باسمه وباسم جميع منسوبي الهيئة لمعالي رئيس وأعضاء مجلس إدارة الهيئة على دعمهم المتواصل والذي أسهم في تحقيق هذا الإنجاز، والشكر موصول للجهات الوطنية على ما تبذله من جهود لتعزيز أمنها السيبراني وتلبية المتطلبات اللازمة، بما يتّسق مع جهود المملكة ودعمها للأمن السيبراني الوطني، ويسهم في تحقيق رؤية 2030 والمحافظة على مكتسباتها التنموية والاجتماعية والاقتصادية.