ضمن إصدارات كرسي الدكتور عبدالعزيز المانع لدراسات اللغة الغربية وآدابها
دراسات لغوية وأدبية لمجموعة من الأكاديميين
ثقة ج متابعات: صدر عن كرسي الدكتور عبدالعزيز المانع لدراسات اللغة العربية وآدابها بجامعة الملك سعود بالرياض سلسلة جديدة متكونة من خمس مجلدات، تأليف مجموعة من الأكاديميين والمتخصصين في الدراسات اللغوية بهدف أن يكون هذا الجهد إضافة معرفية ملموسة في مسار خدمة اللغة العربية، التي هي مكون رئيس في تشكيل الهوية الثقافية للأمة، وفي مجال تعميق الوعي في الأدب العربي الذي يعد هو الحامل الرئيس لآفاق الطاقة الوجدانية والشعورية.
وفي الإصدار الذي يحمل عنوان "ظاهرة حديث الشعر عن الشعر - من العصر الجاهلي حتى العصر الأموي الآفاق والغايات" للمؤلف الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخراشي، اعتنى فيه برصد آراء الشعراء تجاه الشعر وقضاياه ما جاء في تضاعيف أشعارهم في تلك الحقبة، ودراستها دراسة أدبية من حيث إدراك تصورهم الحقيقي عن الشعر وقضاياه وأسئلته، ومعرفة قدر وعيهم الفني، ومرادهم من ذلك، والوقوف على هذه الممارسة الشعرية التي حوت هذا التصور وقدمته.
كما تطرق الإصدار الثاني للشعر العربي في أعمال "ياروسلاف ستيتكيقيتش" تأليف البرفيسور حسن البنا عز الدين إلى عرض سيرة يارسلاف ستيتكيقيتش ونقده الاستشراق في محاضرته التي ألقاها في جامعة أكسفورد عام 1967، وكيف أنه ساهم كثيراً في دراسة التطورات المعجمية والأسلوبية للغة العربية.
وأشار الإصدار الثالث إلى شعر "عبدالله بن الزبعرى" دراسة وجمع وتحقيق البرفسور عبدالله بن سليمان الجربوع، عارضاً التحول الذي أصاب المجتمع العربي إبان ظهور الإسلام، ولأن شِعره واكب هذا التحول فإن جمع شعره والتعرف إليه؛ يتيح للدارسين التعرف إلى تاريخ ومسار الشعر في بداية الدعوة الإسلامية. كما حقق البرفسور حسن محمد الشماع مناظرة "الحاتمي وأبي الطيب المتنبي" في الإصدار الرابع التي جمعها أبو عبدالله البغدادي سنة 369ه، ويذكر المؤلف أن هناك كثيرين كتبوا عن أبي الطيب وشعره، وألفوا كتباً عنه وعن أدبه، ولكن هذه الكثرة من المؤلفات التي شاعت وراجت باسمه لم تنتهِ بعد من التحقق من شخصيته، بل ولم تدرس شعره دراسة وافية كافية، فالمتنبي شاعرٌ فذ وذا طابع متميز؛ لذا فإن الدارسين يحتاجون إلى دراسته دراسة تحليلية تعتمد على علم النفس والفلسفة كوسيلة للتعرف إليه ومعرفة حقيقته الشعرية والنفسية.
وفي الإصدار الخامس الذي حمل عنوان "دراسات لغوية" أشار المؤلف الدكتور أبو أوس إبراهيم الشمسان إلى بعض القضايا اللغوية ذات الجانب الصوتي والصرفي والنحوي، مبيناً أن هذه القضايا تحتاج إلى معاودة الدرس وتعميقه ومعالجتها برؤية جديدة، وأولى القضايا التي تحدث عنها المؤلف هي "الإشمام" الذي لا يخلو من بعض الغموض لتعدد دلالته ووظائفه، كذلك "الإدغام" الظاهرة الصوتية المهمة في اللغة العربية في كل مستوياتها الفصيح منها والعامي، حيث قد وجدت عناية من اللغويين والمهتمين بقراءة القرآن من القراء وعلماء التجويد وهي جهود تحتاج إلى شيء من التنظيم والبيان. وفي بادرة معهودة من مركز حمد الجاسر الثقافي تم إصدار ملجد تكريمي بعنوان "عبدالعزيز المانع الباحث المحقق" متناولاً الدكتور عبدالعزيز المانع بمناسبة نيله جائزة الملك فيصل العالمية في الأدب العربي، وجهوده التي قدمها للمعرفة، ويمتاز الدكتور المانع في جميع أعماله بالمنهج العلمي سواء في تحقيق النصوص أم في دارستها وتحليلها، ففي مجال الدراسات الأدبية نجد أنه يتبنى المنهج التحليلي في قراءة النصوص الأدبية قراءةً تستنطق النص نفسه، وتخرج باستنباطات مدعومة بمعطيات داخل المادة المدروسة دون الغرق فيها، وجلب نظريات وافتراضات خارجية يفسر النص عليها عنوة، وهذه الطريقة تُحرر العقل من القيود المسبقة التي تقتل النص وتحوله لمجرد مثال، وتعطي للنصوص قيمتها الحقيقية التي تجعلها مناط التحليل والدراسة وليست مجرد شواهد تستخدم لإثبات النظريات أو البرهنة عليها، وهذا المنهج الذي يَهبُ النص حياته ويكشف عن مضمون النص الدقيق وسياقه وعلاقاته، يجعل القارئ شريكاً للباحث في الدراسة والاستنباط، كما يهدف هذا الإصدار إلى التعريف والاعتراف بفضل هذه الشخصية ومنزلتها المهمة في الثقافة المحلية وإضافة التي قام بها لخدمة الأدب واللغة العربية وعلومها، ويأتي مركز حمد الجاسر الثقافي على رأس المراكز الثقافية التي أخذت على عاتقها النهوض بهذا الواجب، فقد نَفَّذَ عدداً من الأنشطة والندوات التي كرمت العلماء والمبدعين والمثقفين إيماناً منه بأهمية الجانب المعنوي في مسيرتهم، كما أن تكريم الدكتور عبدالعزيز المانع هو تكريم للبحث العلمي وللمعرفة الرصينة التي امتاز بها طيلة مسيرة العلمية، ويأتي هذا الكتاب ضمن السياق التكريمي الذي شارك فيه نخبة الأساتذة الأفاضل من الباحثين المميزين في مجالاتهم داخل المملكة ومن خارجها ببحوث ودراسات متنوعة يقدمونها إهداءً له للتعبير عن تهنئتهم له بهذا الفوز المستحق.
وفي الإصدار الذي يحمل عنوان "ظاهرة حديث الشعر عن الشعر - من العصر الجاهلي حتى العصر الأموي الآفاق والغايات" للمؤلف الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخراشي، اعتنى فيه برصد آراء الشعراء تجاه الشعر وقضاياه ما جاء في تضاعيف أشعارهم في تلك الحقبة، ودراستها دراسة أدبية من حيث إدراك تصورهم الحقيقي عن الشعر وقضاياه وأسئلته، ومعرفة قدر وعيهم الفني، ومرادهم من ذلك، والوقوف على هذه الممارسة الشعرية التي حوت هذا التصور وقدمته.
كما تطرق الإصدار الثاني للشعر العربي في أعمال "ياروسلاف ستيتكيقيتش" تأليف البرفيسور حسن البنا عز الدين إلى عرض سيرة يارسلاف ستيتكيقيتش ونقده الاستشراق في محاضرته التي ألقاها في جامعة أكسفورد عام 1967، وكيف أنه ساهم كثيراً في دراسة التطورات المعجمية والأسلوبية للغة العربية.
وأشار الإصدار الثالث إلى شعر "عبدالله بن الزبعرى" دراسة وجمع وتحقيق البرفسور عبدالله بن سليمان الجربوع، عارضاً التحول الذي أصاب المجتمع العربي إبان ظهور الإسلام، ولأن شِعره واكب هذا التحول فإن جمع شعره والتعرف إليه؛ يتيح للدارسين التعرف إلى تاريخ ومسار الشعر في بداية الدعوة الإسلامية. كما حقق البرفسور حسن محمد الشماع مناظرة "الحاتمي وأبي الطيب المتنبي" في الإصدار الرابع التي جمعها أبو عبدالله البغدادي سنة 369ه، ويذكر المؤلف أن هناك كثيرين كتبوا عن أبي الطيب وشعره، وألفوا كتباً عنه وعن أدبه، ولكن هذه الكثرة من المؤلفات التي شاعت وراجت باسمه لم تنتهِ بعد من التحقق من شخصيته، بل ولم تدرس شعره دراسة وافية كافية، فالمتنبي شاعرٌ فذ وذا طابع متميز؛ لذا فإن الدارسين يحتاجون إلى دراسته دراسة تحليلية تعتمد على علم النفس والفلسفة كوسيلة للتعرف إليه ومعرفة حقيقته الشعرية والنفسية.
وفي الإصدار الخامس الذي حمل عنوان "دراسات لغوية" أشار المؤلف الدكتور أبو أوس إبراهيم الشمسان إلى بعض القضايا اللغوية ذات الجانب الصوتي والصرفي والنحوي، مبيناً أن هذه القضايا تحتاج إلى معاودة الدرس وتعميقه ومعالجتها برؤية جديدة، وأولى القضايا التي تحدث عنها المؤلف هي "الإشمام" الذي لا يخلو من بعض الغموض لتعدد دلالته ووظائفه، كذلك "الإدغام" الظاهرة الصوتية المهمة في اللغة العربية في كل مستوياتها الفصيح منها والعامي، حيث قد وجدت عناية من اللغويين والمهتمين بقراءة القرآن من القراء وعلماء التجويد وهي جهود تحتاج إلى شيء من التنظيم والبيان. وفي بادرة معهودة من مركز حمد الجاسر الثقافي تم إصدار ملجد تكريمي بعنوان "عبدالعزيز المانع الباحث المحقق" متناولاً الدكتور عبدالعزيز المانع بمناسبة نيله جائزة الملك فيصل العالمية في الأدب العربي، وجهوده التي قدمها للمعرفة، ويمتاز الدكتور المانع في جميع أعماله بالمنهج العلمي سواء في تحقيق النصوص أم في دارستها وتحليلها، ففي مجال الدراسات الأدبية نجد أنه يتبنى المنهج التحليلي في قراءة النصوص الأدبية قراءةً تستنطق النص نفسه، وتخرج باستنباطات مدعومة بمعطيات داخل المادة المدروسة دون الغرق فيها، وجلب نظريات وافتراضات خارجية يفسر النص عليها عنوة، وهذه الطريقة تُحرر العقل من القيود المسبقة التي تقتل النص وتحوله لمجرد مثال، وتعطي للنصوص قيمتها الحقيقية التي تجعلها مناط التحليل والدراسة وليست مجرد شواهد تستخدم لإثبات النظريات أو البرهنة عليها، وهذا المنهج الذي يَهبُ النص حياته ويكشف عن مضمون النص الدقيق وسياقه وعلاقاته، يجعل القارئ شريكاً للباحث في الدراسة والاستنباط، كما يهدف هذا الإصدار إلى التعريف والاعتراف بفضل هذه الشخصية ومنزلتها المهمة في الثقافة المحلية وإضافة التي قام بها لخدمة الأدب واللغة العربية وعلومها، ويأتي مركز حمد الجاسر الثقافي على رأس المراكز الثقافية التي أخذت على عاتقها النهوض بهذا الواجب، فقد نَفَّذَ عدداً من الأنشطة والندوات التي كرمت العلماء والمبدعين والمثقفين إيماناً منه بأهمية الجانب المعنوي في مسيرتهم، كما أن تكريم الدكتور عبدالعزيز المانع هو تكريم للبحث العلمي وللمعرفة الرصينة التي امتاز بها طيلة مسيرة العلمية، ويأتي هذا الكتاب ضمن السياق التكريمي الذي شارك فيه نخبة الأساتذة الأفاضل من الباحثين المميزين في مجالاتهم داخل المملكة ومن خارجها ببحوث ودراسات متنوعة يقدمونها إهداءً له للتعبير عن تهنئتهم له بهذا الفوز المستحق.