الرئيس الايراني يقول ان بلاده وكوبا يفكران بذات الاسلوب
بواسطة fahadalawad
18-02-1433 10:52 مساءً
460 زيارات
ثقة : هافانا (رويترز) قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اليوم ان العلاقات الكوبية-الايرانية جيدة وان صحة الزعيم الكوبي السابق فيدل كاسترو على ما يرام.
جاءت تصريحات احمدي نجاد في اعقاب زيارة لهافانا استغرقت يوما واحدا اجتمع خلالها مع فيدل وشقيقه الاصغر والرئيس الكوبي الحالي راؤول كاسترو.
واضاف ان البلدين اللذين على خلاف مع الولايات المتحدة حليفان وثيقان في الكثير من القضايا وسيواصلان الكفاح "للمطالبة بحقوق الشعوب."
وتابع احمدي نجاد من خلال مترجم في مطار هافانا قبل مغادرتها الى الاكوادور اخر محطة في جولته اللاتينية "مواقفنا ورؤانا وتفسيراتنا للمواقف متشابهة ومتقاربة للغاية. نحن اصدقاء جيدون .. كنا وسنستمر كذلك وسنكون سويا للابد. عاشت كوبا."
والهدف الرئيسي من زيارة احمدي نجاد لاربعة دول تقودها حكومات يسارية هو اظهار التضامن حيث تسعى ايران لحشد الدعم وسط معارضة متزايدة من المجتمع الدولي لانشطتها النووية. وزار الرئيس الايراني فنزويلا ونيكاراجوا قبل زيارة كوبا يوم الاربعاء.
وقال احمدي نجاد انه ناقش العديد من القضايا في اجتماعه مع فيدل كاسترو (85 عاما) واضاف انه كان سعيدا "لرؤية الرفيق فيدل بخير وعلى ما يرام."
وكانت شائعات ترددت على شبكات التواصل الاجتماعي بان فيدل كاسترو توفي.
وتابع "رأينا انه يتابع كل الشؤون الوطنية والدولية بالتفصيل وبسرور كبير."
وقال الرئيس راؤول كاسترو للصحفيين ان شقيقه التقى احمدي نجاد لساعتين وكان اكثر من تحدث. وعقد الاجتماع يوم الاربعاء.
واضاف راؤول (80 عاما) الذي خلف شقيقه في الرئاسة منذ اربعة سنوات "اظهر (الاجتماع) انه في افضل حال حقا."
وعن محادثاته مع احمدي نجاد قال الرئيس الكوبي "كانت زيارة جيدة. ناقشنا وحللنا كثيرا من الامور وانتهينا (من المحادثات) في وقت متأخر جدا."
وجاءت زيارة احمدي نجاد في وقت تتصاعد فيه حدة التوتر بعد أن فرضت الولايات عقوبات جديدة على ايران بهدف الاضرار باقتصادها لاجبارها على وقف برنامجها النووي.
وتقول ايران انها تطور قدرات نووية لاغراض سلمية فقط لكن الولايات المتحدة وحلفاءها يتهمونها بالسعي لصنع اسلحة نووية.
جاءت تصريحات احمدي نجاد في اعقاب زيارة لهافانا استغرقت يوما واحدا اجتمع خلالها مع فيدل وشقيقه الاصغر والرئيس الكوبي الحالي راؤول كاسترو.
واضاف ان البلدين اللذين على خلاف مع الولايات المتحدة حليفان وثيقان في الكثير من القضايا وسيواصلان الكفاح "للمطالبة بحقوق الشعوب."
وتابع احمدي نجاد من خلال مترجم في مطار هافانا قبل مغادرتها الى الاكوادور اخر محطة في جولته اللاتينية "مواقفنا ورؤانا وتفسيراتنا للمواقف متشابهة ومتقاربة للغاية. نحن اصدقاء جيدون .. كنا وسنستمر كذلك وسنكون سويا للابد. عاشت كوبا."
والهدف الرئيسي من زيارة احمدي نجاد لاربعة دول تقودها حكومات يسارية هو اظهار التضامن حيث تسعى ايران لحشد الدعم وسط معارضة متزايدة من المجتمع الدولي لانشطتها النووية. وزار الرئيس الايراني فنزويلا ونيكاراجوا قبل زيارة كوبا يوم الاربعاء.
وقال احمدي نجاد انه ناقش العديد من القضايا في اجتماعه مع فيدل كاسترو (85 عاما) واضاف انه كان سعيدا "لرؤية الرفيق فيدل بخير وعلى ما يرام."
وكانت شائعات ترددت على شبكات التواصل الاجتماعي بان فيدل كاسترو توفي.
وتابع "رأينا انه يتابع كل الشؤون الوطنية والدولية بالتفصيل وبسرور كبير."
وقال الرئيس راؤول كاسترو للصحفيين ان شقيقه التقى احمدي نجاد لساعتين وكان اكثر من تحدث. وعقد الاجتماع يوم الاربعاء.
واضاف راؤول (80 عاما) الذي خلف شقيقه في الرئاسة منذ اربعة سنوات "اظهر (الاجتماع) انه في افضل حال حقا."
وعن محادثاته مع احمدي نجاد قال الرئيس الكوبي "كانت زيارة جيدة. ناقشنا وحللنا كثيرا من الامور وانتهينا (من المحادثات) في وقت متأخر جدا."
وجاءت زيارة احمدي نجاد في وقت تتصاعد فيه حدة التوتر بعد أن فرضت الولايات عقوبات جديدة على ايران بهدف الاضرار باقتصادها لاجبارها على وقف برنامجها النووي.
وتقول ايران انها تطور قدرات نووية لاغراض سلمية فقط لكن الولايات المتحدة وحلفاءها يتهمونها بالسعي لصنع اسلحة نووية.