وقف الاستيطان و»الأرض مقابل السلام» أبرز بنودها
الصين تطرح مبادرة «تاريخية» من 4 بنود لتسوية القضية الفلسطينية
ثقة ج متابعات: طرحت الصين أمس اقتراحاً تاريخياً من أربعة بنود لتسوية القضية الفلسطينية في خطوة ذات دلالة مهمة على دخول بكين كطرف في تسوية النزاعات الشرق أوسطية، بعد أن ظلت المنطقة بسياستها حكراً على أميركا ودول الغرب.
وقام الرئيس الصيني شي جينبينغ بتقديم مقترح التسوية للرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي عقد جولة من المباحثات مع القيادة الصينية الجديدة تركزت على المبادرة الصينية الجديدة التي تنص على قيام دولة فلسطين على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية مع حق اسرائيل في الوجود واحترام ما تصفه المبادرة «شواغلها الأمنية».
كما تنص المبادرة على اعتبار المفاوضات هي الطريق الوحيد إلى السلام بين فلسطين واسرائيل وأن الأولوية المباشرة هي اتخاذ خطوات لوقف الاستيطان، واعتبار المصالحة الفلسطينية الداخلية عاملاً من شأنه إعادة بدء المباحثات.
وتدعم المبادرة الصينية مبدأ الأرض مقابل السلام وقرارات الامم المتحدة ومبادرة السلام العربية وتدعو إلى البناء عليها. كما تؤكد على ضرورة أن يوفر المجتمع المدني ضماناً مهماً للتقدم في عملية السلام.
وتفتح هذه المبادرة الباب واسعاً امام تساؤلات عدة حول أهميتها وتوقيت طرحها ومدى تقبل الدول العربية للصين ككيان يمكن ان يسهم في عملية السلام بعد ان توالت الاحباطات من «مبادرات» الدول الغربية والولايات المتحدة طوال أكثر من نصف قرن.
*مبادئ المبادرة الصينية
أولاً: إن الاتجاه الصحيح الذي ينبغي اتباعه هو دولة فلسطينية مستقلة وتعايش سلمي بين فلسطين واسرائيل. وإن تأسيس تلك الدولة المستقلة التي تتمتع بكامل السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هو حق ثابت للشعب الفلسطيني والأساس لتسوية القضية الفلسطينية. وفي الوقت نفسه فإن حق اسرائيل في الوجود وشواغلها الأمنية المشروعة يجب احترامها بالكامل.
ثانياً: ينبغى اتباع المفاوضات باعتبارها الطريق الوحيد الى السلام بين فلسطين واسرائيل. وينبغي على الجانبين اتباع اتجاه العصر والسعي لإجراء محادثات السلام وإبداء رغبة متبادلة في التفاهم والتوفيق وأن يستعد كل منهما للالتقاء مع الجانب الآخر في منتصف الطريق. وإن الأولوية المباشرة هي اتخاذ خطوات موثوق بها لوقف أنشطة الاستيطان وإنهاء العنف ضد المدنيين الأبرياء ورفع الحصار عن قطاع غزة ومعالجة قضية الأسرى الفلسطينيين على نحو ملائم لإيجاد الظروف الضرورية لاستئناف محادثات السلام. وان المصالحة الداخلية الشاملة على الجانب الفلسطيني من شأنها ان تساعد في اعادة بدء محادثات السلام الفلسطينية -الاسرائيلية ودفعها.
ثالثاً: يجب دعم مبادئ مثل "الارض مقابل السلام" بحزم. وينبغى على الأطراف المعنية ان تبني على الانجازات القائمة التي تشمل مبدأ "الارض مقابل السلام" وقرارات الامم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية لدفع عملية السلام في الشرق الاوسط على نحو شامل.
رابعاً: ينبغي على المجتمع الدولي ان يوفر ضماناً مهماً للتقدم في عملية السلام. وينبغى على الاطراف المعنية في المجتمع الدولي ان تتحلى بحس أعلى من المسؤولية والاحساس بإلحاح الوضع وان تتخذ موقفا موضوعيا وعادلا وتبذل جهودا نشطة لتشجيع محادثات السلام وزيادة المساعدة للفلسطين في مجالات تدريب الموارد البشرية والتنمية الاقتصادية.
وقام الرئيس الصيني شي جينبينغ بتقديم مقترح التسوية للرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي عقد جولة من المباحثات مع القيادة الصينية الجديدة تركزت على المبادرة الصينية الجديدة التي تنص على قيام دولة فلسطين على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية مع حق اسرائيل في الوجود واحترام ما تصفه المبادرة «شواغلها الأمنية».
كما تنص المبادرة على اعتبار المفاوضات هي الطريق الوحيد إلى السلام بين فلسطين واسرائيل وأن الأولوية المباشرة هي اتخاذ خطوات لوقف الاستيطان، واعتبار المصالحة الفلسطينية الداخلية عاملاً من شأنه إعادة بدء المباحثات.
وتدعم المبادرة الصينية مبدأ الأرض مقابل السلام وقرارات الامم المتحدة ومبادرة السلام العربية وتدعو إلى البناء عليها. كما تؤكد على ضرورة أن يوفر المجتمع المدني ضماناً مهماً للتقدم في عملية السلام.
وتفتح هذه المبادرة الباب واسعاً امام تساؤلات عدة حول أهميتها وتوقيت طرحها ومدى تقبل الدول العربية للصين ككيان يمكن ان يسهم في عملية السلام بعد ان توالت الاحباطات من «مبادرات» الدول الغربية والولايات المتحدة طوال أكثر من نصف قرن.
*مبادئ المبادرة الصينية
أولاً: إن الاتجاه الصحيح الذي ينبغي اتباعه هو دولة فلسطينية مستقلة وتعايش سلمي بين فلسطين واسرائيل. وإن تأسيس تلك الدولة المستقلة التي تتمتع بكامل السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هو حق ثابت للشعب الفلسطيني والأساس لتسوية القضية الفلسطينية. وفي الوقت نفسه فإن حق اسرائيل في الوجود وشواغلها الأمنية المشروعة يجب احترامها بالكامل.
ثانياً: ينبغى اتباع المفاوضات باعتبارها الطريق الوحيد الى السلام بين فلسطين واسرائيل. وينبغي على الجانبين اتباع اتجاه العصر والسعي لإجراء محادثات السلام وإبداء رغبة متبادلة في التفاهم والتوفيق وأن يستعد كل منهما للالتقاء مع الجانب الآخر في منتصف الطريق. وإن الأولوية المباشرة هي اتخاذ خطوات موثوق بها لوقف أنشطة الاستيطان وإنهاء العنف ضد المدنيين الأبرياء ورفع الحصار عن قطاع غزة ومعالجة قضية الأسرى الفلسطينيين على نحو ملائم لإيجاد الظروف الضرورية لاستئناف محادثات السلام. وان المصالحة الداخلية الشاملة على الجانب الفلسطيني من شأنها ان تساعد في اعادة بدء محادثات السلام الفلسطينية -الاسرائيلية ودفعها.
ثالثاً: يجب دعم مبادئ مثل "الارض مقابل السلام" بحزم. وينبغى على الأطراف المعنية ان تبني على الانجازات القائمة التي تشمل مبدأ "الارض مقابل السلام" وقرارات الامم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية لدفع عملية السلام في الشرق الاوسط على نحو شامل.
رابعاً: ينبغي على المجتمع الدولي ان يوفر ضماناً مهماً للتقدم في عملية السلام. وينبغى على الاطراف المعنية في المجتمع الدولي ان تتحلى بحس أعلى من المسؤولية والاحساس بإلحاح الوضع وان تتخذ موقفا موضوعيا وعادلا وتبذل جهودا نشطة لتشجيع محادثات السلام وزيادة المساعدة للفلسطين في مجالات تدريب الموارد البشرية والتنمية الاقتصادية.